كل ما تريد معرفته عن أجهزة استشعار طرق السيارة
إحدى المشاكل الشائعة هي اشتعال خليط الهواء والوقود قبل الأوان، وهذا ما يعرف بالخبط، إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، يمكن أن يتسبب الخبط في تلف حشية الرأس وأسطوانات المحرك، تاليا كل ما تريد معرفته عن أجهزة استشعار طرق السيارة.
مستشعرات طرق السيارة وأهميتها في كشف الأعطال في محرك السيارة
يواجه السائقون في بعض الأحيان مشاكل في محرك السيارة التي يجب اكتشافها مبكرًا لتجنب المشكلات الإضافية، تعتبر مستشعرات طرق السيارة جزءًا هامًا في نظام السيارة، حيث تقوم بكشف ورصد حالة المحرك وإرسال إشارات إلى وحدة التحكم الإلكترونية (ECU)، تاليا كل ما تريد معرفته عن أجهزة استشعار طرق السيارة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ماهية مستشعرات طرق السيارة:
تعمل مستشعرات طرق السيارة على قياس عدد من المعلمات المهمة مثل درجة حرارة الهواء وسرعة الدوران وضغط الهواء وتوقيت الصمامات وغيرها، تقوم هذه المستشعرات بتحويل المعلومات المقاسة إلى إشارات كهربائية يمكن أن تفهمها وحدة التحكم الإلكترونية.
مستشعرات طرق السيارة وأهميتها في كشف الأعطال في محرك السيارة:
أجهزة استشعار القرقعة في السيارة تقوم بدور هام في اكتشاف الضوضاء والاهتزازات التي تنشأ عن محرك السيارة وتحويلها إلى إشارات يمكن استخدامها، تعمل هذه الأجهزة على تقليل صوت القرقعة الناتجة عن المحرك وتحسين أداء السيارة.
تعد وظيفة أجهزة استشعار القرقعة في السيارة مهمة جدًا، حيث تقوم برصد الاهتزازات والأصوات التي تنشأ عن القرقعة في المحرك وتحويلها إلى إشارات كهربائية، تتلقى وحدة التحكم الإلكترونية في السيارة هذه الإشارات وتستخدمها لضبط معلمات المحرك، مثل توقيت الإشعال وخليط الوقود والهواء، للحد من القرقعة أو التخلص منها تمامًا.
باستخدام أجهزة استشعار القرقعة، يمكن لوحدة التحكم الإلكترونية في السيارة ضبط توقيت الإشعال بدقة أكبر، وذلك بناءً على الإشارات القادمة من أجهزة الاستشعار، يتم ضبط توقيت الإشعال بشكل صحيح يساعد في منع الاحتراق المبكر والقرقعة المرتبطة به.
بالإضافة إلى ذلك، تتحكم أجهزة استشعار القرقعة في خليط الوقود والهواء، فعند اكتشاف القرقعة، يمكن لوحدة التحكم الإلكترونية ضبط نسبة الهواء إلى الوقود لتقليل حدوث القرقعة، يمكن أن يؤدي خليط الوقود والهواء المناسب إلى تبريد عملية الاحتراق وتقليل فرصة الاشتعال التلقائي وبالتالي تقليل القرقعة.
وتعمل أجهزة استشعار القرقعة أيضًا على حماية المحرك من التآكل وتحسين أدائه، يتم رصد الاهتزازات والضوضاء الناتجة عن القرقعة، وبناءً على ذلك يمكن اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل التآكل والأضرار التي قد تحدث في المحرك.
باختصار، تعد أجهزة استشعار القرقعة أجزاء حيوية في السيارة، حيث تقوم بكشف ورصد الضوضاء والاهتزازات التي ينتجها المحرك، وتحويلها إلى إشارات يمكن استخدامها لضبط معلمات المحرك وتحسين أداء السيارة، كما تسهم في حماية المحرك من التآكل وتحسين عمره الافتراضي، استخدام أجهزة استشعار القرقعة يساهم في تحسين كفاءة السيارة وتقليل استهلاك الوقود وانبعاثات العادم الضارة.
أهمية مستشعرات طرق السيارة:
تلعب مستشعرات طرق السيارة دورًا حاسمًا في كشف الأعطال المحتملة في محرك السيارة، فعندما يحدث خلل في أحد المكونات، مثل خليط الهواء والوقود الهزيل أو توقيت الصمامات الخاطئ، تكون هناك تغيرات في طريقة عمل المحرك، تقوم مستشعرات طرق السيارة برصد هذه التغيرات وإرسال الإشارات اللازمة إلى وحدة التحكم الإلكترونية لتقييم الحالة واتخاذ الإجراء المناسب.
فوائد أجهزة استشعار طرق السيارة:
-
كشف الأضرار المحتملة:
تعمل أجهزة استشعار طرق المحرك على كشف الخبط والاهتزازات غير المعتادة في المحرك، مما يسمح بالكشف المبكر عن أي أضرار محتملة، وبهذه الطريقة يمكن اتخاذ إجراءات لمنع المشاكل الأكبر وإصلاحها قبل أن تتفاقم.
-
تحسين الأداء:
من خلال استشعار طرق المحرك، يمكن لوحدة التحكم الإلكترونية في السيارة ضبط توقيت الإشعال وخليط الوقود والهواء بدقة أكبر، وهذا يؤدي إلى تحسين أداء المحرك وتحسين استجابته وكفاءته الوقودية.
-
تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات:
بتحسين عملية الاحتراق في المحرك، يمكن لأجهزة استشعار طرق المحرك المساهمة في تحسين كفاءة استهلاك الوقود، وبالتالي يمكن تقليل الانبعاثات الضارة المرتبطة بعملية الاحتراق.
-
زيادة عمر المحرك:
بفضل قدرتها على الكشف عن الخبط والاهتزازات غير العادية، تساهم أجهزة استشعار طرق المحرك في الحفاظ على صحة المحرك وتقليل التآكل الزائد، وبالتالي يمكن أن تساعد في زيادة عمر المحرك وتحسين موثوقيته.
-
تكيف مع الظروف المتغيرة:
تعمل أجهزة استشعار طرق المحرك على مراقبة الظروف المتغيرة مثل جودة الوقود وظروف القيادة وحمولة المحرك، وبناءً على هذه المعلومات، يمكن للنظام التكيف وضبط معلمات المحرك بشكل مناسب للحفاظ على أداء ممتاز واستهلاك وقود فعال.
أسباب خلل في أجهزة الاستشعار:
التعرض لأجهزة استشعار السيارة لبعض المشاكل يمكن أن يتسبب في حدوث خلل بها، من بين الأسباب المحتملة لحدوث خلل في مستشعر الخبط في السيارة، يمكن أن يتضمن ذلك:
-
التآكل مع مرور الوقت: قد يتعرض أجهزة استشعار السيارة للتآكل بسبب الحرارة والاهتزازات الناتجة عن عمل المحرك.
-
التوصيلات الكهربائية الضعيفة أو الأسلاك التالفة: يمكن أن تتسبب التوصيلات الكهربائية غير الصحيحة أو الأسلاك التالفة في حدوث خلل في المستشعر.
-
التعرض للسوائل الملوثة: قد يؤدي التعرض للزيت أو سوائل التبريد أو الملوثات الأخرى إلى إفساد قراءات أجهزة استشعار الخبط، مما يؤثر على دقتها.
-
الضرر المادي: يمكن أن يؤدي الضرر الناجم عن الصدمات أو إصلاحات المحرك غير الصحيحة إلى جعل المستشعر غير فعال،
عند حدوث خلل في مستشعر الخبط في السيارة، يمكن أن يكون له آثار سلبية على أداء المحرك وقدراته.
إليك بعض الأعراض التي يمكن ملاحظتها في حالة فشل مستشعر الخبط:
-
تأثير على القوة والتسارع: يمكن أن تؤثر التعديلات غير الصحيحة التي تجريها وحدة التحكم الإلكترونية على قدرة المحرك وقدرته على التسارع.
-
تأثير على استهلاك الوقود: يمكن أن تؤدي قراءات غير دقيقة من المستشعر إلى خليط غير مثلي من الهواء والوقود، مما يؤثر على كفاءة استهلاك الوقود.
-
إضاءة مصباح التشخيص الذاتي (OBD): يقوم الماسح الضوئي التشخيصي الموجود في السيارة بكشف مشكلات المستشعر ويشعل مصباح التحذير لفحص المحرك.
-
زيادة الانبعاثات: يمكن أن تؤدي مشاكل مستشعر الخبط إلى زيادة انبعاثات العادم، حيث يواجه المحرك صعوبة في الحفاظ على احتراق مناسب.
بعض المشاكل الأخرى التي يمكن أن تشير إلى فشل مستشعر الخبط تشمل:
- أصوات طرق في المحرك أثناء التسارع أو تحت الحمل، والتي قد تشير إلى عدم انتظام عمل المستشعر.
- بدء تشغيل السيارة بشكل غير سلس، حيث يمكن أن يكون المستشعر العطلة المسببة لذلك.
بالنسبة لاستبدال مستشعر الخبط في السيارة، يعتمد سعر الجهاز نفسه على الطراز والماركة، ويتراوح عادة بين 90 إلى 150 درهماً إماراتياً، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتم فرض رسوم من قبل الميكانيكي لعملية الاستبدال، بشكل عام قد يتراوح تكلفة استبدال مستشعر الخبط بين 300 إلى 500 درهم إماراتي، حسب تعقيد المحرك وأسباب العطل المحتملة، إذا كان العطل يكمن في الأسلاك فقط، فمن المرجح أن تكون تكلفة الاستبدال أقل.
ماذا يحدث عندما يتعطل جهاز استشعار الضربة؟
عندما يتعطل جهاز استشعار الضربة في السيارة، يمكن أن يحدث عدة مشكلات تؤثر على أداء المحرك، من بين هذه المشكلات، يمكن ذكر:
-
انخفاض القوة والتسارع: يعتمد نظام الحقن الإلكتروني على معلومات دقيقة من أجهزة استشعار الضربة لتحقيق توقيت صمام واحتراق دقيقين، عندما يتعطل جهاز استشعار الضربة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى توقيت غير صحيح للصمام والاحتراق، مما يتسبب في انخفاض الطاقة والتسارع.
-
تأثير على استهلاك الوقود: يعتمد نظام حقن الوقود أيضًا على معلومات دقيقة من أجهزة استشعار الضربة لتحقيق خليط مناسب من الهواء والوقود، عندما يتعطل جهاز استشعار الضربة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعديلات غير صحيحة في خليط الوقود، مما يؤثر سلبًا على كفاءة استهلاك الوقود.
-
تعطل أسطوانة السيارة: في بعض الحالات الشديدة، قد يتسبب خلل في جهاز استشعار الضربة في تعطل إحدى أسطوانات المحرك، يتم استخدام أجهزة استشعار الضربة للكشف عن الضربات غير الطبيعية في أسطوانات المحرك، وعندما يتعطل الجهاز فإنه يمكن أن يفشل في الكشف عن التلف، مما يؤدي إلى تعطل الأسطوانة.
-
زيادة الانبعاثات: عندما يتعطل جهاز استشعار الضربة، قد يصعب على نظام التحكم في المحرك الحفاظ على احتراق مناسب، هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة انبعاثات العادم وعدم الامتثال لمعايير الانبعاثات.
ما هو عدد أجهزة استشعار الطرق الموجودة في السيارة؟
يتم تجهيز معظم السيارات بجهاز استشعار واحد للطرق، ومع ذلك، في بعض الحالات، خاصة في المحركات ذات التصميم V6 أو V8، قد يتم تثبيت مستشعرين لاستشعار حالة الطرق.
توفر أجهزة استشعار الطرق معلومات هامة لنظام التعليق والتحكم في الثبات للسيارة، يتم وضع هذه الأجهزة عادة في الإطار الأمامي أو الخلفي للمركبة، وتعمل عن طريق قياس حركة العجلات وتحليل التغيرات في الارتفاع والاهتزازات التي تحدث أثناء القيادة.
تحسن أجهزة استشعار الطرق أداء السيارة وتوفر راحة أكبر للركاب، حيث يتم استخدام المعلومات التي تم جمعها للتكيف مع ظروف الطريق وضبط النظام الإلكتروني للتعليق بشكل مناسب، على سبيل المثال، يمكن للأجهزة استشعار الطرق تحديد الثقوب والانخفاضات في الطريق وتعديل صلابة التعليق لتوفير راحة وثبات أفضل للمركبة.
كان هذا كله يتعلق بحساسات خبط السيارة، وهي نوع من حساسات السيارة، التي تعمل على تحسين أداء المحرك، حيث إن فشل أجهزة استشعار طرق السيارة يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب، مثل الأسلاك المفكوكة أو التلف الداخلي للمستشعر، وقد يتسبب هذا الفشل في أعراض مختلفة، مثل عدم انتظام أداء المحرك، زيادة استهلاك الوقود، أو زيادة في انبعاثات العادم، لذا يجب إصلاح أو استبدال الأجهزة المعيبة لضمان أداء مثالي للسيارة، لمعرفة المزيد عن السيارات تصفح موقع تيربو العرب.