كوريا الجنوبية تعقد اجتماعاً بشأن حرائق السيارات الكهربائية
بعد أن تسببت سيارة مرسيدس EQE في حريق هائل أصيب به 23 شخصًا وإلحق أضرار بنحو 140 مركبة.
إن حرائق السيارات الكهربائية حقيقة واقعة، وهي مشكلة خطيرة، حيث يصعب التعامل معها. وتدرك كوريا الجنوبية هذا الأمر جيدًا، ومن المقرر أن تعقد وزارة البيئة اجتماعًا طارئًا لمناقشة سلسلة من الحرائق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتقول صحيفة جابان تايمز إن الحريق الذي أعقب ذلك تسبب في إتلاف حوالي 140 مركبة، وإرسال 23 شخصًا إلى المستشفى، وإجلاء أكثر من 700 من السكان.
وبحسب ما ورد، دفعت هذه الحادثة بعض المباني إلى منع المركبات الكهربائية من استخدام مباني مواقف السيارات الخاصة بها. ومع ذلك، يبدو أن الحذر أكثر شيوعًا من الحظر الصريح.
وبالعودة إلى أحدث التطورات، أفادت وكالة رويترز أن الحكومة ستعلن قريبًا عن "تدابير شاملة بشأن حرائق السيارات الكهربائية".
وقد يتم ذلك في وقت مبكر من الشهر المقبل، وتشير التقارير إلى أن القواعد الجديدة قد تتطلب من شركات صناعة السيارات الكشف عن الجهات التي توفر البطاريات لسياراتها الكهربائية.
إذا كان هذا صحيحًا، فيبدو أنه جزء من محاولة لإلقاء اللوم على الشركات الصينية مثل Farasis Energy، التي يُقال إنها صنعت البطارية لسيارة مرسيدس التي أشعلت النار فيها. بطبيعة الحال، ليست شركات صناعة السيارات في كوريا الجنوبية بمنأى عن الحرائق، حيث من المعروف أيضًا أن سيارات هيونداي وكيا يصيبها الحريق.