كيف تؤثر الموسيقى على طريقة قيادتك؟
هل خطر على بالك القيام برحلة بالسيارة يوم عطلتك على موسيقى أغانيك المفضلة؟ أو إذا كنت تشعر بالإستياء هل تمنيت قيادة سيارتك وتشعل موسيقاك المفضلة بحثاً عن الراحة النفسية؟ فمن منا لا يعشق سماع موسيقاه أثناء قيادته للسيارة؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والدليل على ذلك مدى اهتمام شركات السيارات بتحسين نظام الصوت في كل موديلاتها، لكن هل تعلم أن الموسيقى التي تسمعها تؤثر بشكل كبير على طريقة قيادتك؟
حيث أن نوع الموسيقى التي نسمعها يؤثر بشكل كبير على دماغنا، فعلى سبيل المثال:
الموسيقى الفرحة تجعل تعابير وجهنا سعيدة.
الموسيقى الحزينة تولد داخلنا المشاعر الحزينة حتى إذا لم نكن نشعر بالحزن، وبهذا الشكل تؤثر على طريقة القيادة.
فالموسيقى الحيوية كالترانس أو البوب والتامبو، Tempo، تؤثر على التركيز بشكل كبير؛ حيث تشجعك على القيادة بسرعة من دون أن تشعر بذلك، فالحماس الذي تطلقه الموسيقى السريعة، هو الذي يتحكم بطريقة تفاعلك.
الموسيقى الهادئة قد تؤدي إلى تخديرك، فقد تأخذك بالذكريات أو تخفف من وجودك "على أرض الواقع".
وأكدت الدراسات أن الموسيقى السريعة قد تتسبب بنسبة كبيرة في الحوادث، فكما ذكرنا سابقا، كل ما كانت الموسيقى أسرع كل ما وجدت نفسك مسرع، كما أن النغمات الحماسية قد تلهيك وتتسبب في تشتيتك، وبحسب ما أكدته الدراسة فإن الموسيقى الصاخبة تشكل خطرًا جديًا على السائق.
الموسيقى مريحة الأعصاب في الزحمة:
خلال الزحمة الشديدة، لا يوجد شئ أفضل من الاستماع إلى الموسيقى، فكل ما عليك هو رفع مستوى الصوت وانسى الضغط، والغضب بسبب تأخرك عن العمل أو موعد هام، ففي كل الأحوال النتيجة أنك ستتأخر، وفي ذلك الوقت الموسيقى تلعب دورًا مهمًا في استرخائك وتخفيف العبء عنك، استمتع بينما تنتظر وقت الوصول.
الموسيقى تًخلصك من الضوضاء الخارجية:
ينزعج الكثيرون أثناء القيادة على طريق عام من أصوات السيارات والزمامير حولهم، هنا تظهر ميزة الموسيقى؛ حيث أنها ستحجب عنك الأصوات المزعجة، كما أنها ستساعدك على القيادة بدون تشتيت، خاصة إذا كنت ممن يخافون من أصوات السيارات السريع على الطريق العام، لكن عليك الانتباه لمستوى الصوت، فلا ترفعه كثيراً حتى تستطيع أيضاً سماع ما يدور حولك.
الموسيقى المرتفعة تُعيق التركيز:
عدد من الناس يحتاج إلى خفض صوت الموسيقى عندما يحتاج إلى التركيز، حتى يستطيعوا الرؤية بشكل أفضل، وبالتالي يتمكنوا من التصرف بالطريقة الصحيحة.
فهذا ما يحدث أيضًا داخل السيارة، فكم من مرة احتجت إلى خفض صوت الموسيقى لمجرد أنك اضعت الطريق وتريد استكشاف وجهتك، وكأنك لن تستطيع الرؤية بشكل صحيح إذا كنت تستمعين إلى الأغاني؟ فنصيحة حتى تحافظ على راحتك وحياتك، انتبه في المرة المقبلة التي تقود فيها، واحرص على اختيار موسيقى معتدلة دون رفع الصوت إلى الدرجات القصوى.