كيف تواكب خرائط جوجل الطرق والجسور الجديدة في مصر؟
تم إنشاء 900 جسر على مدى السنوات الثماني الماضية كجزء من المشروع الوطني
هل وجدت نفسك تائهًا أثناء القيادة صعودًا وهبوطًا على طرقات مصر مؤخرًا؟ أو ربما وجدت طرق الانتقال إلى وجهاتك المفضلة تتغير؟
في عالم مثالي، لن يضطر السائقون إلى القلق بشأن مثل هذه المشكلات، خاصة وأن الدولة تمر ببرنامج إصلاح شامل وسريع الخطى لجميع شبكات الطرق الخاصة بها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومع ذلك، في العالم الحقيقي، وجد العديد من السائقين أنفسهم في هذه السيناريوهات الدقيقة، وخاصة السائقين الذين يعتمدون بشكل مفرط على تطبيقات الملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
لقد وجد الكثيرون أنفسهم يطرحون أسئلة مثل: كيف تقوم هذه التطبيقات بتحديث خرائطهم لمواكبة البناء؟ ما هي العملية للقيام بذلك؟ هل تعتمد التحديثات على المسارات التي يقودها مستخدمو Google العاديون، أم أنها من خلال أدلة محلية معتمدة، أو حتى بوسائل أخرى؟
تعتمد منصة رسم الخرائط عبر الإنترنت بشكل أساسي على مجموعة من مصادر المعلومات والبيانات المختلفة، بما في ذلك بيانات الطرف الثالث؛ معلومات من السلطات المحلية؛ ومساهمات من مجتمع خرائط Google، وهي منصة عبر الإنترنت لمستخدمي التطبيق؛ جنبًا إلى جنب مع التجوّل الافتراضي، وهي أداة تكنولوجية تظهر في خرائط Google؛ بالإضافة إلى الصور التي تم جمعها من القمر الصناعي.
على سبيل المثال، تشتمل أداة مجتمع خرائط Google على أدلة محلية ومستخدمي خرائط Google، والذين يُسمح لهم بتصحيح الخريطة عبر زر إرسال التعليقات في خرائط Google، وفقًا لما قالته خرائط Google في مصر لموقع Ahram Online.
وأضافت أن فريقها يراجع المعلومات الواردة وينشرها عندما تكون لديه درجة عالية من الثقة في أن المساهمات تتناسب مع الطرق والشركات والعناوين في العالم الحقيقي.
بالنسبة لبيانات حركة المرور، قالت خرائط Google إنها تستخدم طرقًا مماثلة لضمان تحديثها باستمرار.
وأوضحت منصة رسم خرائط الويب أنها تتلقى المعلومات المتعلقة بالمرور من مجموعة متنوعة من المصادر المختلفة، بما في ذلك البيانات المجمعة والمجهولة المصدر من الأشخاص الذين يستخدمون الخرائط.
إذا كنت أحد أولئك الذين يستخدمون التطبيق للتنقل عبر الطرق المصرية، فربما تسأل نفسك لماذا يوصي ببعض الطرق البديلة بدلاً من الأخرى.
السبب هو أن خرائط Google تقول إن نماذج حركة المرور التنبؤية هي جزء أساسي من كيفية تحديد التطبيق لمسارات القيادة، موضحًا أنه إذا توقع التطبيق أن حركة المرور من المحتمل أن تصبح كثيفة في اتجاه واحد، فسوف يقترح تلقائيًا بديلًا أقل حركة مرور.
تم إطلاق مشروع الطرق الوطنية في مصر في عام 2014 ومن المقرر أن يستمر حتى عام 2024، بهدف تطوير وتوسيع شبكة الطرق المصرية التي يبلغ طولها 23500 كيلومتر.
أعلنت وزارة النقل في 29 يونيو أنه حتى الآن، تم بناء أكثر من 5500 كيلومتر من الطرق، وتم تطوير 7500 كيلومتر من الطرق، وتم إنشاء 900 جسر على مدى السنوات الثماني الماضية كجزء من المشروع الوطني.