كيف يبدو العيش بالقرب من مقر رئيسي لعلامة تجارية تنتج سيارات خارقة
سئم السكان من العمال الذين يسرعون عبر القرية وكأنهم سائقي رالي
قد يبدو العيش بالقرب من علامة تجارية شهيرة تنتج سيارات خارقة أمر ممتع للعين أن تشاهد أحدث الطرازات الفاخرة وهي تسير على الطريق.
لكن العكس هو ما حدث لأصحاب تلك القرية الذين يشعرون بالانزعاج الشديد من أصوات السيارات الخارقة الصاخبة بسبب الموظفين الذين يقودون سياراتهم وكأنهم في سباق رالي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف يبدو العيش بالقرب من مقر رئيسي لعلامة تجارية تنتج سيارات خارقة
هدد المقيمون بالقرب من المقر الرئيسي لشركة لوتس كارز بعرقلة عرض بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني لإعادة تطوير الموقع.
ويأتي الصراع وسط تقارير عن تصاعد النزاع بين سكان القرية وموظفي الشركة الذين يسيرون بسرعة عبر قرية هيثيل في نورفولك في المملكة المتحدة.
يزعم السكان المحليون الذين يعيشون بالقرب من منشأة الإنتاج أنهم يستيقظون كل ليلة على يد عمال يقودون سياراتهم الخارقة بصوت عالٍ وبسرعات عالية كأنهم في سباق رالي.
وقال مجلس أبرشية هيثيل إنه "لم يطرأ أي تحسن على الإطلاق" منذ الشكاوى السابقة وقام بتصعيد المشكلة، حسبما ذكرت صحيفة إيسترن ديلي برس.
كتب رئيس المجلس كولن رود رسالة بريد إلكتروني حديثة هدد فيها بمحاولة إيقاف الخطط المستقبلية لمنشأة سيارات لوتس الخارقة إذا لم يتم حل المشكلة.
وكتب "من الواضح تماما أن أي خطط توسعة أخرى يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا السلوك المنعزل لأنه باعترافك الشخصي لا يمكنك التحكم في هذا السلوك".
خطط لوتس الجديدة المزعجة للسكان المحليين
تتضمن خطط لوتس للسيارات الخارقة بناء دوار جديد وطريق لتحسين الوصول إلى حديقة هيثيل التكنولوجية.
ومما يزيد الوضع سوءاً أن 5 ملايين جنيه إسترليني من تكلفة المشروع البالغة 8 ملايين جنيه إسترليني يتم تمويلها من خلال ضريبة مفروضة على مطوري الإسكان لدفع تكاليف البنية التحتية.
ويعتقد رود أنه من الممكن استخدام الأموال بشكل أفضل في أماكن أخرى.
وقال: "5 ملايين جنيه إسترليني مبلغ كبير من المال. ولا أصدق أن إنفاق المال العام على مشروع تجاري يعتبر خيارا جيدا، من الواضح أن هذا لا يفيد الجمهور. ويجب استخدامه في المشاريع المجتمعية."
لوتس ترد على السكان
ومع ذلك، قال متحدث باسم لوتس إن الشركة لديها تاريخ طويل في مساعدة أولئك الذين يعيشون في المنطقة.
وقال: "كانت منطقة نورويتش موطناً لتصنيع السيارات الرياضية لدينا لأكثر من 57 عاماً، ولدينا التزام طويل الأمد تجاه المجتمع المحلي".
وتابع: "في السنوات الأخيرة، استثمرنا أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني في البحث والتطوير والعمليات، ولعبنا دوراً نشطاً في المنطقة".
وأضاف: "سيعمل الدوار الذي يتم بناؤه بجوار المصنع على تعزيز الوصول إلى الموقع، مع تحسين سلامة الطرق والازدحام في المنطقة."