لتجنب مخالفات أوروبا: موعد آخر نسخة تقليدية من أودي

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 أغسطس 2021
مقالات ذات صلة
فيديو: طريقة مبتكرة لتجنب المخالفات المرورية
7 نصائح مهمة عند ركن السيارة لتجنب الحصول على مخالفة
أماكن لا تركن فيها سيارتك لتجنب تلفها والتعرض للمخالفات

كشفت تقارير عالمية متخصصة في أخبار عالم السيارات عن موعد تقديم الشركة الألمانية العريقة أودي لآخر طراز يعتمد على محرك تقليدي يعتمد على الاحتراق الداخلي للوقود.

وأكدت التقارير أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الشركة الألمانية المحددة للتحول من صناعة الطرازات التقليدية التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي للوقود، إلى صناعة السيارات الكهربائية صديقة البيئة فقط، والتي تحديدها في عام 2030، ومن أجل تجنب أي خسائر مادية ستصل إلى المليارات في حالة مخالفة قرارات الاتحاد الأوروبي الصادرة بشأن الانبعاثات الكربونية الضارة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وخلال الشهور الماضية قدم العملاق الألماني لصناعة السيارات الفارهة أودي العديد من الطرازات التي تعتمد على محركات كهربائية أو أنظمة هجينة صديقة للبيئة، وعلى رأسهم طرازات Q4 سبورت باك، Q4 E-Tron الكهربائي.

موعد إصدار آخر طراز تقليدي من أودي

أكدت التقارير أن آخر طراز مزود بمحرك تقليدي يعتمد على الاحتراق الداخلي للوقود سيكون في عام 2025، أي قبل التحول الكهربائي بالكامل في خطوط الإنتاج بعام كامل.

والمؤكد حتى الآن أن طراز "كيو" سيذهب إلى سوق السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، على أن يتم دمجه لاحقًا مع مجموعة من الطرازات والمنتجات الأخرى ليأتي ببطاريات صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة.

وهذا يعني بطريقة أو بأخرى، أن آخر طراز سيخرج في نسخة إنتاجية ومزود بمحرك تقليدي يعتمد على الاحتراق الداخلي للوقود سيكون في عام 2033، مع استمرار خطة الشركة بنفس الطريقة، ومع مراعاة قرارات الاتحاد الأوروبي الصادرة بشأن الانبعاثات الكربونية الضارة.

أوروبا خالية من الانبعاثات في هذا الموعد

أكدت وثيقة المفوضية الأوروبية أن سيتم حظر السيارات والشاحنات التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي رسميًا ونهائيًا في عام 2035، للقضاء على الانبعاثات الكربونية الضارة

وخلال الفترة القادمة على الدول الأوربية تعزيز وتطوير البنية التحتية للسيارات صديقة البيئة، مثل محطات شحن الطرازات الكهربائية والهجينة التي تحتل تدريجيًا أسواق وطرق العالم.

وتسعى القارة الأوروبية العجوز لإن تكون أول قارة رسميًا خالية تمامًا من أي انبعاثات كربونية ضارة في عام 2050، خاصة الصادرة من السيارات والشاحنات التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الاتحاد الأوروبي لخفض معدلات الاحتباس الحراري إلى حوالي 55%، في مقارنة نسبية ستكون بين عامي 1990 و2030.

متى سنرى تحول بالكامل لصناعة السيارات الكهربائية؟

خلال الفترة الماضية، كشفت أكثر من شركة من عمالقة صناعة السيارات عن قرارات خاصة بتحويل مصانعها بالكامل أو بشكل جزئي لصناعة السيارات الكهربائية صديقة البيئة 

بدلًا من محركات وقود الاحتراق الداخلي البنزين، مثل فولكس فاجن التي وعدت بإنتاج 1.5 مليون سيارة كهربائية، ومرسيدس بإنتاج 6 أنواع مختلفة منها.

وجاء ذلك بعد دعوات عالمية من أجل الاتجاه نحو هذه الصناعة لخفض نسبة التلوث الناجم من الانبعاثات الكربونية الضارة الصادرة من السيارات التي تمتلك محركات وقود الاحتراق الداخلي البنزين.

وشاهدنا مظاهرات عديدة خلال معرض فرانكفورت الدولي للسيارات في ألمانيا ضد هذه النوعية السيارات، كما شاهدنا شركات كبيرة ستقوم بدفع ملايين الدولارات بسبب فضائح شهيرة خاصة بطرازاتها والانبعاثات الكربونية الصادرة منها.

انتشار مثير للجدل للسيارات الكهربائية

كشفت تقارير عالمية متخصصة في أخبار السيارات أن مع استمرار إنتاج الطرازات الكهربائية صديقة البيئة بنفس الوتيرة من كبرى شركات صناعة السيارات، وتطبيق خطط الشركات في التحول الكهربائي بالكامل في صناعة السيارات، يتوقع أن نرى في طرقات بريطانيا 40 مليون سيارة كهربائية.

وأكدت التقارير أن بحلول عام 2050 سيكون هناك 10 مليون طراز كهربائي يسير في الشوارع البريطانية فقط وليس حول العالم، وسيتسبب هذا الأمر في زيادة نسبة الازدحام المرور بـ 11%.

وهذه النسبة ليست قليلة عزيزي القارئ، هذه زيادة نسبية مرعبة ستكون صداعًا في رأس المؤسسات المسؤولة في بريطانيا، حيث ستصل نسبة السيارات المملوكة هناك إلى حوالي 43.6 مليون سيارة في عام 2050 وفقًا معهد أبحاث السياسة العامة (IPPR) .