لتخفيف الزحام.. دبي تشجع على العمل عن بعد ومرونة ساعات العمل

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 نوفمبر 2024 | آخر تحديث: السبت، 16 نوفمبر 2024

يمكن أن يؤدي اعتماد العمل عن بعد والترتيبات المرنة للعمل إلى بيئة عمل أكثر راحة وأمانًا للموظفين.

مقالات ذات صلة
فورد للسيارات أول من قلل ساعات العمل من 16 إلى 8 ساعات يومياً
قواعد مرورية جديدة سيتم العمل بها في دبي
أودي ونيسان تضطران لوقف الإنتاج وخفض ساعات العمل

كشفت إمارة دبي عن تدابير جديدة من أجل تخفيف الازدحام المروري وتسهيل التنقل من خلال توسيع تطبيق ساعات العمل المرنة وسياسات العمل عن بعد في جميع أنحاء الإمارة.

حثت السلطات القطاعين العام والخاص على تبني هذه الممارسات لتقليل الازدحام المروري.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لتخفيف الزحام.. دبي تشجع على العمل عن بعد ومرونة ساعات العمل

تشجع إمارة دبي أصحاب العمل زيادة فرص العمل عن بعد أو جعل ساعات العمل أكثر مرونة، من أجل تقليل الزحام المروري خاصة أثناء ساعات الذروة.

واستشهدت سلطات دبي بدراستين، وأوضحت أن تطبيق ساعات العمل المرنة مع نافذة بدء عمل مدتها ساعتان، والعمل عن بعد - والسماح بأربعة إلى خمسة أيام عمل عن بعد شهري - يمكن أن يقلل من وقت التنقل خلال ذروة الصباح في جميع أنحاء دبي بنسبة 30%.

إيجابيات العمل عن بعد وساعات العمل المرنة

قال مطر الطاير، المفوض العام للبنية التحتية والتخطيط العمراني والرفاهية، إن العمل عن بعد وساعات العمل المرنة من بين سياسات إدارة الطلب على النقل التي تهدف إلى تحقيق التوازن والتكامل في نظام النقل من خلال تقليل الطلب أو إعادة توزيعه عبر الزمان والمكان مع تعزيز خيارات النقل المستدامة."

وأضاف الطاير أن هذه السياسات تشمل توسيع نطاق قيود حركة الشاحنات، وزيادة الممرات المخصصة للحافلات وسيارات الأجرة، وتوفير خيارات النقل الأول والأخير لتشجيع السكان والزوار على استخدام وسائل النقل العام بدلاً من السيارات الخاصة.

دراسة مقترح لتخفيف الزحام المروري

أجرت هيئة الطرق والمواصلات (RTA) ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي (DGHR) دراستين.

شملت الدراسة الأولى 644 شركة تضم أكثر من 320,000 موظف، بينما شملت الثانية 12,000 موظف من القطاع الخاص.

أظهرت نتائج الدراسة الأولى أن 32% من الشركات الخاصة تطبق حاليًا سياسات العمل عن بعد، وأن 58% أخرى من الشركات مستعدة لتوسيع نطاق العمل عن بعد.

وبالمثل، أظهرت الدراسة أن 31% من الشركات المشمولة بالدراسة تطبق نظام العمل المرن، وأن 66% من الشركات التي لا تطبق هذا النظام حاليًا مستعدة لتطبيقه.

السلطات تقول إن عمل 20% من الموظفين عن بعد يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حركة المرور على طريق الشيخ زايد بنسبة 9.8% وعلى طريق الخيل بنسبة 8.4%.

كما أن اعتماد ساعات العمل المرنة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض بنسبة 5.7% على طريق الشيخ زايد و 5% على طريق الخيل.

قال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية: "منذ اعتماده في حكومة دبي عام 2020، أصبح نظام العمل عن بعد جزءاً أساسياً من ثقافة العمل في معظم الجهات الحكومية".

إن اعتماد العمل عن بعد وساعات العمل المرنة في كل من القطاعين العام والخاص يلعب دوراً رئيسياً في خلق بيئة عمل داعمة تعزز راحة الموظفين وأمنهم، وتعزز جودة الحياة، وبالتالي تعزز الرفاهية العامة للمجتمع.