لصوص السيارات يبتكرون طريقة جديدة لسرقة المركبات الحديثة
نظرًا لأن أمان السيارات أصبح أكثر تعقيدًا، فقد زادت محاولات سرقة السيارات أيضًا، وتضمنت أحدث طريقة جهاز على شكل مكبر صوت Bluetooth، والوصول إلى مصباح أمامي، وثقة وحدة التحكم الإلكترونية المطمئنة ECU.
ومن جانبه قدم الدكتور كين تيندل، كبير المسؤولين التقنيين في Canis Automotive Labs ومقرها المملكة المتحدة البريطانية والذي عمل على إلكترونيات المركبات لشركات صناعة السيارات مثل فولفو، شرحًا على موقعه لكيفية حدوث مثل هذه السرقات، بناءً على تجربته مع حادث مماثل حدث لصديق له يُدعى إيان تابور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقام شخص ما بسحب المصد الأمامي لسيارة Tabor"s Toyota RAV4 من مقاطعها أدى في النهاية إلى اختفاء السيارة تمامًا.
وكان أول تلميح لما حدث بالفعل هو أن نظام Tabor"s MyT Telematics قد سجل عددًا من الأخطاء بعد سحب المصد من مكانه.
وحقق تيندل وصديقه إيان تابور في المشكلة واكتشفوا أن أحدث أشكال سرقة السيارة تتضمن توصيل جهاز في السيارة للتحايل على أنظمة الأمان الخاصة بها.
وكما يوضح تيندل، فإن المفاتيح الحديثة آمنة بما يكفي لردع لصوص السيارات.
وأدى ذلك مؤخرًا إلى زيادة شعبية هجمات الترحيل (التي تستخدم جهازًا لتوسيع النطاق الفعال للمفتاح، مما يسمح بإلغاء قفل السيارة)، ولكن يتم تطوير بعض الحلول لذلك، بما في ذلك المفاتيح التي تُغلق بعد فترة من السكون.
وقد أدى ذلك إلى شيء يسمى CAN Injection يستخدم هذا الجهاز لاختطاف نظام الاتصالات الداخلية للمركبة حيث يتم خفض الدفاعات.
وعيب هذا النظام، هو أنه يحتاج إلى ربطه بالسيارة، ومن ثم سحب ممتص الصدمات.
ومن الواضح أن Tindell تقول أن مثل هذه الأجهزة موجودة للمركبات الأخرى من الشركات المصنعة الأخرى، فإن أسهل نقطة للوصول المادي هي من خلال المصباح الأمامي.
وباستخدام جهاز يشبه مكبر صوت JBL Bluetooth حتى لا يثير الشك، ويمكن للصوص شق طريقهم في سلك المصباح الأمامي المتصل ببقية السيارة.
ومن هناك، يقول الجهاز أن المفتاح موجود، ولأنه بالفعل خلف أقوى جدار دفاع للمركبة، فإنه يمكن بسهولة خداع السيارة للاعتقاد بأنه يجب فتحها ثم البدء.
بينما تتطلب العملية في الواقع بضع خطوات أكثر من ذلك، ولكن الخبر السار هو أن هناك حلولًا بسيطة لهذا النوع من الاختراق يمكن تنفيذها بالفعل من خلال تحديث برنامج عبر الهواء.
فيما يقول Tindell إن شركات صناعة السيارات يمكنها إما الاستجابة لنوع معين من الفوضى التي تستخدمها أداة Can Injector لخداع السيارة في الفتح، من خلال رفض فتح السيارة في ظل هذه الظروف.
وتتمثل الطريقة الثانية في اعتماد ما يسميه Tindell نهج "الثقة الصفرية"، حيث يجب تشفير الرسائل المشتركة على الشبكة الداخلية للمركبة، وهذا لا يخلو من سلبيات، ولكنه سيكون حلاً دائمًا بشكل معقول للمشكلة.