لماذا تُفتح أبواب قمرة القيادة أثناء الصعود على متن الطائرة
واحدة من أكثر المشاهد إغراء لعشاق الطيران هي الحصول على فرصة لإلقاء نظرة خاطفة على قمرة القيادة عند الصعود على متن الطائرة.
لا يتطلب الأمر الكثير لتلاحظ أن باب قمرة القيادة مفتوح على مصراعيه أثناء تحضير الطائرة للمغادرة، ولكن ما هو السبب الدقيق وراء الإجراء المتبع عالميًا؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بشكل عام، يجب أن تظل أبواب قمرة القيادة مفتوحة نظرًا لعدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدخول والخروج من القمرة قبل الانطلاق.
على سبيل المثال، يُطلب من الموظف الأول المغادرة لإجراء فحص أولي خارجي قبل الإقلاع، بالإضافة إلى ذلك، فإن إبقاء الباب مفتوحًا يسمح للكابتن بمراقبة إجراءات الصعود إلى الطائرة.
بالإضافة إلى ذلك، من المفترض أيضًا أن يظل العديد من الموظفين الميدانيين على اتصال مستمر بالطيار.
ويشمل ذلك الفنيين وموظفي التزويد بالوقود والمسؤولين عن تنظيف وتقديم الطعام للطائرة.
تخضع الطائرة لعدد من عمليات الفحص الرئيسية قبل الرحلة، لذلك يحتاج الفني إلى الحصول على الموافقة من الطيارين قبل السماح لهم ببدء العمليات.
يقوم طاقم التزويد بالوقود بتزويد الطيارين بقسيمة تزويد بالوقود، تستخدم لتأكيد ما إذا تم تحميل الكميات الصحيحة في الخزانات الصحيحة.
ويقوم طاقم الطائرة أيضًا بالتنسيق مع الطيارين أثناء عملية الطيران، وتسليمهم قائمة وعدد الركاب الموجودين على متن الرحلة.
ويتم توفير هذه المعلومات جنبًا إلى جنب مع أي تغييرات في اللحظة الأخيرة قد تكون حدثت أثناء عملية الصعود، مثل الركاب المفقودين أو عمليات النقل الملغاة أو الترقيات في درجة السفر.
بمجرد أن يشعر الطيارون بالرضا عن المعلومات التي تلقوها من مختلف الإدارات التي تعمل على تجهيز الطائرة، فإنهم يأمرون بإغلاق الباب ثم يبدأون بعد ذلك في التواصل مع مراقبي الحركة الجوية.
بمجرد أن تصبح جاهزة، عادة ما تظل أبواب قمرة القيادة مغلقة طوال الرحلة.
في أواخر القرن العشرين، كان يسمح للركاب بزيارة قمرة القيادة وكانت في هذا العصر ممارسة شائعة، حيث يتم دعوة الأطفال والسماح لهم بتجربة قبعة القبطان.
ومع ذلك، منذ حادث 11 سبتمبر، عادة ما يتم إغلاق باب سطح الطائرة، ولا تتم دعوة أي ركاب بعد الآن.
بمجرد التحليق، يُفتح الباب فقط للطيارين لتقديم وجباتهم، أو عندما يغيرون الورديات، أو يتجهون إلى دورة المياه.
نظرًا لأن الهبوط من الطائرة يحدث عند الوصول، يُفتح الباب على مصراعيه مرة أخرى للأسباب نفسها.
في حين أن هناك اختلافات بين شركة طيران وأخرى، فإن هذا هو إلى حد كبير الإجابة عن سبب بقاء الباب مفتوحًا.