لن تتعهد BMW بانبعاثات صفرية حتى "تقوم الدول الفقيرة بعملها"
تقول بي ام دبليو إنها اختارت عدم التوقيع على صفقة متعددة الأطراف الأسبوع الماضي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2021 "COP26" لبيع السيارات الكهربائية فقط بحلول عام 2040 لأنها لا تعتقد أن جميع الدول ستؤدي دورها وتنشئ بنية تحتية مناسبة للشحن.
في حديثه مع مجلة Dezeen، قال رئيس استراتيجية الاستدامة في بي ام دبليو، توماس بيكر، إن صانع السيارات لم يحدد موعدًا لإنهاء إنتاج سيارات الاحتراق حيث يجب تحديد أهداف ملزمة تضمن "قيام البلدان الفقيرة بعملها".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف توماس: "تم إنجاز المهمة في هولندا والنرويج، لذا ستكون هذه الأسواق كهربائية بالكامل وسنبيع السيارات الكهربائية هنا فقط، لكننا لن نقرر اليوم أننا على يقين من أن دولاً أخرى سيقومون بعملهم بشكل صحيح".
وتشير المجلة إلى أن النرويج وهولندا لديهما حوالي سبع إلى تسع محطات شحن عامة لكل 1000 مركبة، بينما تمتلك إيطاليا أقل من ذلك بكثير.
وأشار توماس إلى السبب في ذلك هو الافتقار إلى "القيادة السياسية" من الحكومات المحلية والوطنية التي تدعم مثل هذه الخطوة في دول متعددة.
وعلق بيكر قائلاً: "هؤلاء الرجال فقط ينتظرون حتى يقوم أحدهم بإلقاء المال عليهم لإنجاز المهمة، يجب أن تكون لدينا أهداف ملزمة، والتي تضمن أن تقوم البلدان الفقيرة بعملها".
تتوقع بي ام دبليو أن تكون كل سيارة تبيعها في عام 2030 كهربائية بالكامل، وقد التزمت بتزويد علامتي رولز رويس وميني بالكهرباء بحلول عام 2030.
كما قال بيكر إن تحويل علامة بي ام دبليو التجارية إلى سيارات كهربائية بالكامل بدون البنية التحتية اللازمة سيدفع العملاء إلى شراء السيارات المستعملة، حيث أن المركبات ذات محركات الاحتراق التي تلوث أكثر من البدائل الحديثة.
وختم بيكر حديثه قائلًا: "لن يحظر أحد جميع المركبات الموجودة، والتي تم تصنيعها في أوروبا قبل 11 عامًا في المتوسط، لذلك لا يزال من الأفضل أن يحصلوا على سيارة تقليدية جيدة".