لن تصدق! الطرازات الخارقة الأكثر فشلًا في القارة الأوروبية
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في حياة أي مجال وفي حياة أي شخص، سيكون هناك نسبة كبيرة للتعرض للفشل في بعض الأحيان، ولكنه يكون دافعًا لتحقيق المزيد من النجاحات الرائعة، وهذا جزء طبيعي في الحياة ولا خلاف عليه.
لذا ليس من الغريب أن كبرى شركات صناعة السيارات في القارة الأوروبية العجوز يتعرضون لإخفاقات باطلاق طرازات لم تحقق نجاح بل كادت أن تضرب ميزانية هذه الشركات، التي عادت بمركبات أخرى وانتفضت من جديد.
وخلال السطور القليلة التالية عزيزي القارئ، سنقوم باستعراض قائمة طرازات صنفت بلقب "الطرازات الخارقة الأكثر فشلًا في القارة الأوروبية" لأسباب مختلفة وانخفضت نسبة مبيعاتها بنسبة كبيرة، وفقًا للموقع العالمي المتخصص في عالم السيارات "هوت كارز".
من الصانع الإيطالي العريق للسيارات ألفا روميو، وجاء بتصميم رياضي من فئة الهاتشباك، ولكنه كان يحتوي على عطل خطير في دوائر الكهرباء، مما أدى إلى استدعاء طرازات منه وبالتالي انخفاض غير عادي في نسبة مبيعاته.
الطراز الرياضي الخارق من صناعة الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات بورشه، وجاء بعطل مزمن ضرب مبيعاته بشكل ملحوظ، حيث تكرر عطل واحد في غالبية نسخ بورشه وهو تسريب زيت المحرك.
كشفت الشركة الإيطالية الرائدة في صناعة السيارات الفارهة نسخة طراز بيتربو الرياضي الخارق، وعانى ملاكه من العديد من العيوب التي جعلتهم الذهاب إلى التوكيل للصيانة بشكل متكرر، وانعكس هذا على نسبة مبيعات هذا الطراز.
إحدى الطرازات الرياضية الخارقة التي صدرت في عام 2003 وعاني من أعطال وخلل فني لا يطاق، وهو ما دفع الشركة لإيقاف سمارت رودستير بعد عامين فقط من طرحه في عام 2005.
سيارة أخرى في هذه القائمة المحزنة من صناعة الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات بورشه، وهو طراز كاريرا جي تي الرياضي الخارق.
وزودت بورش هذه السيارة بمحرك مكون من 10 اسطوانات بسعة تصل إلى 5.7 لتر ليستطيع توليد قوة تصل إلى 612 حصاناً عند 8,000 دورة بالدقيقة و590 نيوتن لكل متر من عزم الدوران عند 5,800 دورة بالدقيقة.
وتتسارع الكاريرا جي تي من 0 وحتى سرعة 100 كيلو متر في الساعة في غضون 3.9 ثانية فقط، قبل الوقوف عند عتبة سرعتها القصوى التي تصل إلى 330 كيلو متر في الساعة ويتصل بالمحرك صندوق سرعات يدوي مكون من 6 سرعات.
ونال انتقادات لاذعة بسبب وجود خلل في عوامل الأمان و السلامة لا يمكن تجاهلها، مما أدى إلى انخفاض مبيعاته بشكل حاد وبالتالي غاب عن الأسواق.