لندن أكثر مدن العالم ازدحاماً وشيكاغو في المركز الثاني
فقد المواطن اللندني العادي 156 ساعة من حياته أمام حركة المرور في عام 2022 بينما فقد المواطن العادي في شيكاغو 155 ساعة
كشف تقرير ظهر مؤخراً أن لندن في إنجلترا وشيكاغو، إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية عالقة في معركة نجا فيها الجميع، ذلك لأنها المدن التي تتنافس على لعب الأكثر ازدحاماً على وجه الأرض، وفازت لندن بساعة واحدة فقط.
في عام 2022، خسر السائق العادي في لندن 156 ساعة من حياته أمام حركة المرور، بينما خسر السائق العادي في شيكاغو 155 ساعة، هذه هي النتائج التي توصلت إليها بطاقة أداء حركة المرور العالمية لعام 2022 من Inrix، والتي صنفت أكثر 50 مدينة ازدحاماً على وجه الأرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كانت المدينتان متقدمتين بفارق كبير على البقية، حيث كانت باريس ثالث أكثر المدن ازدحاماً على وجه الأرض، حيث تكلف ركابها 138 ساعة في المتوسط سنوياً.
في غضون ذلك، احتلت بوسطن المركز الرابع، في 134 ساعة، واحتلت مدينة بوجوتا بكولومبيا المركز الخامس، حيث استنفدت حركة المرور ما معدله 122 ساعة من وقت سكانها.
قد لا يكون من المفاجئ أن ترتفع هذه الأرقام بشكل مطرد مع تراجع الوباء، بالمقارنة مع عام 2021، وجدت الدراسة أن الساعات المفقودة بسبب حركة المرور ارتفعت في تسع من أكثر 10 مدن ازدحاماً على وجه الأرض، فقط باريس، التي فقد سكانها وقتاً أطول بنسبة 1% على الطريق في عام 2021 مقارنة بعام 2022، نجت من هذا الاتجاه.
على الرغم من ذلك، انخفضت حركة المرور في معظم المدن العشر الأولى، مقارنة بعام 2019، قبل أن يبدأ الوباء بشكل جدي، على الرغم من ارتفاع حركة المرور في لندن وشيكاغو وميامي ومونتيري مقارنة بأوقات ما قبل الجائحة.
إلا أنها لا تزال منخفضة بأكثر من 10% في باريس وبوسطن ونيويورك وبوغوتا وتورنتو وفيلادلفيا وباليرمو.
ومع ذلك، فإن معدلات الازدحام المتزايدة ببطء تعتبر أخباراً سيئة للسائقين، كلف الوقت الذي يقضيه في تأخير حركة المرور متوسط قيمة 869 دولاراً أمريكياً لوقتهم في عام 2022، مقارنة بـ 564 دولاراً فقط في عام 2021، وهو اتجاه تكرر في بلدان أخرى.
علاوة على ذلك، أنفق الأمريكيون 546 دولاراً أمريكياً على الوقود الإضافي بسبب التأخيرات المرورية، أي ما يقرب من 33% أكثر مما أنفقوه في عام 2021، مع ارتفاع تكاليف الوقود، فإن كل ساعة إضافية قضاها الانتظار في حركة المرور تكلف العام الماضي أكثر مما كانت ستكلفه في عام 2021 .
أخيراً، تتعدى عواقب حركة المرور مجرد الوقت والمال، المزيد من السيارات على الطريق يعني أيضاً المزيد من الحوادث، في الواقع، زادت الاصطدامات بنسبة 4% في الولايات المتحدة وكندا، و5% في ألمانيا، و11% في المملكة المتحدة.