لهذا السبب طلبت ناسا مساعدة شركات السيارات!
تستعد وكالة ناسا الفضائية للعودة مجددًا إلى القمر بحلول عام 2024، لكن هذه المرة ستحتاج لمساعدة شركات السيارات حول العالم، حيث أن آخر مرة سار فيها الجنس البشري على سطح القمر كان في ديسمبر 1972، أي ما يقرب من 48 عامًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث ترغب وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في أفكارًا مبتكرة لمركبة قادرة على نقل رواد الفضاء على سطح القمر في أكبر مهمة قمرية حتى الآن، والتي ستعتمد على البشر والروبوتات من أجل نجاحها.
ولهذا السبب، ستحتاج ناسا إلى تطوير مركبة قادرة على تحدي تضاريس القمر الصخرية، مما جعلها تطلب المساعدة من الخبراء، فهل سنرى مثلًا أودي أو تويوتا على سطح القمر؟ لا توجد إجابة لكن الوقت سيكشف ذلك.
شاهد أيضاً: كيف تؤثر أنظمة التعليق على راحة ركاب السيارات؟
تمكن في الماضي، رواد الفضاء من استكشاف مزايا جيولوجية أكثر تنوعًا على القمر، بفضل المركبات القمرية، وبهذا تحقق أكبر قدر من الفائدة العلمية لهذه المهام، في حين يرغب برنامج أرتميس الذهاب أبعد من ذلك عبر استكشاف وإجراء التجارب في مكان لم يصل إليه البشر من قبل، وهو القطب الجنوبي القمري، وذلك بالاستعانة بمركبات قمرية أكثر تطورًا.
وعلى صعيد آخر، في وقت سابق من قبل عامين تقريبًا، أعلنت "نيسان نورث أميركا"، التابعة لشركة "نيسان موتور" والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، عن توقيع اتفاقية مع "مركز أميس للأبحاث" التابع لوكالة "ناسا" في وادي السيليكون في كاليفورنيا، وذلك خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES 2018).
يذكر أن التعاون البحثي مع وكالة ناسا بعتبر جزءًا من استراتيجية شركة نيسان للتكنولوجيا وتطوير الأعمال في قطاع صناعة السيارات، والتي تحمل اسم "نيسان للتنقل الذكي". وتتكون هذه الاستراتيجية من ثلاثة مسارات عمل والتي تشمل الابتكارات في مجال القيادة الذكية والتحول إلى استخدام الطاقة الكهربائية (الطاقة الذكية) وتقنيات البنية التحتية (التكامل الذكي).