لوحة أرقام «دبي AA8» تُباع بمبلغ 35 مليون درهم في مزاد خيري
-
1 / 7
استطاع المزاد العلني للوحات أرقام السيارات المميزة وأرقام الهواتف المحمولة في دبي أن يجمع أكثر من 53 مليون درهم، حيث اقترب العرض من تحطيم الرقم القياسي للعام الماضي.
تحقق هذه اللوحة رقماً قياسياً جديداً كثالث أغلى رقم لوحة سيارة في العالم، بعد رقم اللوحة AA9 التي تم بيعها في مزاد العام الماضي والتي حققت 38 مليون درهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وشملت اللوحات المباعة أرقام لوحات مميزة وهي AA8 و F55 و V66 و Y66، والتي تجاوزت قيمتها 46 مليون درهم، وقد تم تنظيم الحدث بالاشتراك مع الإمارات للمزادات وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وشرطة أبوظبي.
تصدّر الرقم AA8 قائمة المبيعات والذي تم بيعه بالسعر الأعلى الذي وصل إلى 35 مليون درهم، يليه رقمي لوحةF55 ولوحة V66، وكلاهما ذهب مقابل 4 ملايين درهم لكل منهما و66 ين ياباني مقابل 3.8 مليون درهم.
كما تم عرض عشرة أرقام هواتف محمولة من كل من شركتي دو واتصالات، حيث ذهبت أرقام اتصالات لأكثر من 5.4 مليون درهم مع الرقم 971549999999 الذي جاء على رأس القائمة المباعة مقابل 5 ملايين درهم، كما ذهبت خمسة أرقام هواتف محمولة خاصة من شركة دو مقابل 725 ألف درهم إماراتي.
من المقرر أيضًا أن ُيقام مزاد على الإنترنت لـ 555 لوحة أرقام فريدة من قبل شرطة أبوظبي يومي 17 و 18 أبريل، ويوم الأربعاء 20 أبريل، سيقام حدث آخر في المزاد العلني للأرقام 2 و 11 و 20 من الرمز 2 ورقم اللوحة 99 من الرمز 1 في أبوظبي قصر الإمارات في أبو ظبي.
من المقرر أن تذهب جميع عائدات مزاد أكثر الأرقام نبلاً إلى حملة المليار وجبة التي تم إطلاقها من أجل تعزيز الجهود في مكافحة الجوع في العالم، حيث تهدف الحملة إلى توفير الغذاء للمجتمعات الضعيفة في أكثر من 50 دولة من دول العالم الفقيرة التي تُعاني من نقص شديد في الغذاء.
ووفقًا لمنظمي المزاد، فقد أمنت أكبر حملة توزيع في المنطقة شملت 340 مليون وجبة في أول 15 يومًا من إطلاقها.
تنظم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية (MBRGI) مبادرة "المليار وجبة" لتقديم طرود غذائية في مخيمات اللاجئين والمناطق الفقيرة والمجتمعات المنكوبة بالأزمات بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام (FBRN)، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية (MBRCH)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وبنك الطعام الإماراتي، وعدد من المنظمات الخيرية والإنسانية.