لوسيد تحصل على 915 مليون دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي
يمتلك صندوق الثروة الوطنية السعودي الآن 1.1 مليار سهم من شركة لوسيد
تسعى شركة لوسيد إلى أن تكون واحدة من الشركات التي تقدم سيارات فاخرة، لكنها تعمل بالكهرباء، من خلال الحصول على التمويل اللازم تملك شركة لوسيد موارد مالية لا تمتلكها منافستها تسلا، حيث يأتي من صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية (PIF)، والذي استثمر 915 مليون دولار أخرى في الشركة في 22 ديسمبر.
تم الإعلان عن الصفقة أخيراً بعد أن قدمت لوسيد نموذج 4 إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) في 27 ديسمبر، حيث قام صندوق الاستثمارات العامة بشراء 85712679 سهماً من أسهم شركة لوسيد بسعر متوسط قدره 10.6752 دولاراً أمريكياً للسهم الواحد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقاً لهذا لإيداع وشراء الأسهم ونتيجة لذلك، يمتلك صندوق الثروة الوطنية السعودي الآن 1.1 مليار سهم من شركة لوسيد، صندوق الاستثمارات العامة هو المساهم الأكبر في الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، ما يجعله أكثر من مجرد مستثمر، فهو يمتلك الجزء الأكبر من الشركة.
تدرك لوسيد كشركة ناشئة أن الوصول إلى تحقيق الأرباح من عملية بيع سياراتها الكهربائية سيستغرق بعض الوقت، في عرض تقديمي في فبراير 2021، صرحت الشركة أنها لن تصل إلى التدفق النقدي الحر إلا في عام 2025، حتى إنها قامت بتقييم التكلفة 321 مليون دولار في عام 2018، وارتفعت إلى 1.5 مليار دولار في عام 2026.
وستكون هناك حاجة لثلاثة عناصر للوصول إلى هناك وهي طرازات Air وطراز Gravity) ذو الدفع الرباعي، وسيارة جديدة سيتم تقديمها في عام 2025، يجب أن تكون ثاني أفضل سيارة مبيعاً لشركة لوسيد في أول عام كامل لها من المبيعات، بعد Gravity فقط.
قد يكون تحقيق هذه الأهداف أكثر صعوبة مما توقعته الشرمة سابقاً، على الرغم من تأكيدات الشركة بوجود سيارة خالية من العيوب، فقد تم الإبلاغ بالفعل عن العديد من الأعطال في الدُفعات الأولى لشركة لوسيد Air.
العديد من هذه القضايا متطابقة مع تلك التي قدمتها تسلا، ليس فقط في مراحله الأولى، ولكن أيضاً الآن، ربما تتعلم لوسيد من أخطائها.
إذا فشل فريق لوسيد الحالي في حل التحديات وتحقيق أهدافه، فمن المرجح أن تطلب المملكة العربية السعودية مديرين تنفيذيين جدداً بدلاً من السماح للشركة بالإفلاس.
خاصة في وقت تسعى فيه السعودية إلى أن تصبح لاعباً قوياً في قطاع السيارات، لوسيد ليس خيارهم الوحيد، فقد كشف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان النقاب عن شركة Ceer، وهي شركة سعودية تمتلك قطع غيار بي إم دبليو وفوكسكون، في نوفمبر.