لوسيد تخسر 6 من كبار التنفيذيين في مجال التصنيع مع خلل في الإنتاج
تعيد لوسيد هيكلة مؤسستها وأهداف الإنتاج الخاصة بها
يكافح صانعو السيارات في جميع أنحاء العالم لصنع سيارات كافية لتلبية زيادة الطلب على السيارات وسط تحديات تعيق الإنتاج وتطيل فترات الانتظار.
لكن هذا التحدي أكثر أهمية في شركة لوسيد، إنها ليست شركة سيارات كهربائية وليدة في المراحل الأولى من التطوير فحسب، ولكن الآن تواجه سلسلة من مغادة مسئولين تنفيذيين رفيعي المستوى، كما أنها على وشك تقليص الإنتاج أكثر من ذي قبل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بالعودة إلى شهر (أغسطس)، في مكالمة أرباح الشركة، اعترف الرئيس التنفيذي بيتر رولينسون أن العلامة التجارية لم ترفع مستوى الإنتاج بالطريقة التي كانت تأملها، قال: "وجدنا أن القيود اللوجستية منعتنا من التوسع بشكل مفيد في الربع الأخير من العام، جزء واحد من الحل لمواجهة أزمة تقلص الإنتاج هو جلب الخدمات اللوجستية محلياً".
قال رولينسون على وجه التحديد: "لقد اتخذنا قراراً مهماً لجلب عملياتنا اللوجستية إلى الداخل، لقد قمنا بتعيين موظفين رئيسيين للفريق التنفيذي، وأعدنا هيكلة مؤسساتنا اللوجستية والتصنيع وفقاً لذلك ".
لكن الرئيس التنفيذي للشركة لم يتطرق إلى المديرين التنفيذيين الذين خرجوا من الشركة ولم يتحدث سوا عن إعادة هيكلة بتعيين مديرين جدد للشركة.
وفقاً لتقرير جديد صادر عن بيزنس إنسايدر، غادر 6 مدراء تنفيذيين من قسم التصنيع في لوسيد في الأسابيع القليلة الماضية، هذه القائمة واسعة النطاق بل إنها الأوسع والأسرع التي تحدث بشكل متتابع، وهي تشمل الأشخاص بمناصبهم التالية:
- نائب الرئيس للتصنيع العالمي بيتر هوشولدنغر.
- نائب رئيس البرامج رالف جاكوبس.
- رئيس عمليات أريزونا مايك بوايك.
- رئيس مقدمة المنتج الجديد، إدارة البرنامج ديفيد بيل.
- مدير أول، الهندسة اللوجستية كريس باربر.
- مدير التميز التشغيلي كيث تشامبيون.
في حين أن بعض حالات المغادرة هذه لم يتم تأكيدها بشكل علني بعد، لكن يشير وكالة بيزنس إنسايدر إنها راجعت المستندات التي تؤكد خروج الأفراد المذكورين أعلاه.
حيث قال موظف حالي في لوسيد لإنسايدر إن نقل الخدمات اللوجستية داخل الشركة أدى إلى مكان عمل حيث تغيرت الطاقة برمتها، ويستمر نفس المصدر السري ليقول: "لقد احتاجوا بالتأكيد إلى إعادة ترتيب كل شيء والقيام بما يفعلونه الآن."
سواء أكان ذلك يساعد لوسيد أم لا في تحقيق أحدث أهداف لها من 6000 إلى 7000 وحدة منتجة هذا العام، فسيتعين الانتظار والاطلاع.
فخلال النصف الأول من العام، تمكنت لوسيد من بناء 1405 مركبة فقط، في حين أن التوجيه الجديد أقل بكثير من 20000 وحدة الأصلية التي اقترحتها في بداية العام، فإن 6000 إلى 7000 وحدة لا تزال تثبت أنها تحرز تقدماً مقارنة بالنصف الأول من العام.