لوسيد موتورز قامت بتجميع ما يقرب من 800 سيارة في مصنعها بالسعودية
تركز لوسيد على تدريب عمالها المحليين في مصنعها في السعودية
قال العضو المنتدب لشركة لوسيد في الشرق الأوسط لصناعة السيارات الكهربائية، إن مجموعة لوسيد (LCID.O) قامت بتجميع ما يقرب من 800 سيارة في مصنعها بالمملكة العربية السعودية منذ افتتاحها، مع تركيزها الرئيسي على تدريب أكثر من 200 موظف محلي.
حيث افتتحت شركة لوسيد مصنعها في السعودية في 27 سبتمبر 2023، وذلك في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويُعد هذا المصنع هو أول مصنع لشركة لوسيد خارج الولايات المتحدة، ويبلغ حجمه 300 ألف متر مربع، ويتوقع أن ينتج 150 ألف سيارة سنويًا بحلول عام 2025.
لوسيد موتورز في السعودية
وافتتحت شركة لوسيد، ومقرها كاليفورنيا، أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول، بقدرة أولية على إنتاج 5000 سيارة كهربائية سنويا، بعد أن تعهدت الحكومة السعودية بشراء ما يصل إلى 100 ألف مركبة منها على مدى 10 سنوات.
قال فيصل سلطان، وهو أيضاً النائب العالمي لشركة لوسيد: "يتم تصنيع سيارات لوسيد بالكامل في ولاية أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية ثم يتم تفكيكها، ثم يتم شحن السيارة هنا في السعودية كمجموعة، ثم يتم تجميع هذه المجموعة معاً مرة أخرى".
وأضاف أن العمال في المصنع بجدة يقومون بإعادة توصيل البطارية وإعادة تركيب الإطارات والإطارات وإعادة اختبار السيارة.
استثمر صندوق الثروة السيادية السعودي، صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، الذي يمتلك أكثر من 60% من أسهم شركة لوسيد، المليارات في الشركة، كجزء من خطط الحكومة لإنشاء مركز لصناعة السيارات الكهربائية.
لكن سجلت شركة لوسيد خسارة متراكمة بقيمة 9.5 مليار دولار اعتباراً من سبتمبر، وسجلت خسائر كل عام منذ بدايتها.
لوسيد تخطط لتدريب موظفيها المحليين في مصنعها السعودي
تخطط لوسيد إلى تدريب أكثر من 200 موظف محلي في مصنعها السعودي، فقال سلطان: "إنه (المصنع السعودي) عملية صغيرة بالنسبة لنا. والسبب في إبقائنا عليه بهذه الطريقة هو أننا نريد اتخاذ خطوات صغيرة في نهجنا لتدريب الناس".
وقال: "إنك تقوم بما يقرب من 16 أو 17 إلى 20 مركبة يومياً، بدلاً من ساعة واحدة، يمكنك قضاء الوقت معهم لتدريبهم حقاً".
وتقوم شركة لوسيد بإعداد الموظفين، نصفهم سعوديون، لافتتاح وحدة بناء كاملة (CBU)، وهو مصنع قادر على تصنيع سيارة، في عام 2026، والذي تم بدأ البناء فيه.
وقال سلطان إن افتتاح المصنع يعتمد على سلاسل التوريد وتنمية القوى العاملة، مضيفاً: "يجب أن يكون من المنطقي تجارياً في نهاية المطاف أن نفتح هذا المصنع، لكن البناء مستمر".
وتأمل لوسِد أن يساعد المصنع في تشجيع موردي قطع الغيار الرئيسيين على ترسيخ حضورهم في المملكة.
فقال: "لا يمكننا أن نجري عملياتنا ونعمل دون أن نكون فعالين من خلال جلب قطع الغيار من جميع أنحاء العالم."