ماذا حدث لسوق السيارات الروسية بعد الحرب الأوكرانية
- تاريخ النشر: الخميس، 07 أبريل 2022
- مقالات ذات صلة
- الحرب الروسية الأوكرانية تقود اقتصاد الهيدروجين الناشئ
- سيارات «تسلا» تلعب دور في مساعدة الأوكرانيين وقت الحرب
- الحرب الأوكرانية تعرقل مسيرة تقدم صناعة السيارات الكهربائية
تشهد مبيعات السيارات الروسية انخفاضًا كبيرًا بسبب ضغوط العقوبات الدولية والحرب، وفقًا لجمعية الأعمال الأوروبية (AEB)، التي تمثل المستثمرين الأجانب في روسيا.
أدان المجتمع الدولي بشدة الغزو الروسي لأوكرانيا منذ أن عبرت القوات الأولى إلى البلاد في 24 فبراير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومنذ ذلك الحين، هربت الشركات والاستثمارات الأجنبية من البلاد.
من المؤكد أن التضخم الصاروخي لم يساعد في وضع الجمهور الروسي في حالة مزاجية جديدة لشراء السيارات، ولكن حتى لو كان الأمر كذلك، فليس هناك الكثير كمخزون متبقي من السيارات في البلاد.
ليس الشعب الروسي وحده من يعاني من نقص السيارات الجديدة.
يؤثر قرار الانسحاب من السوق الروسية على العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم.
وقالت سي ان ان بيزنس، أنه تم بيع 55 ألف سيارة فقط ومركبات تجارية خفيفة جديدة في روسيا الشهر الماضي، بانخفاض 63٪ عن مارس 2021، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة يوم الأربعاء عن جمعية الأعمال الأوروبية (AEB)، وهي مجموعة تمثل المستثمرين الأجانب في روسيا.
وتكبدت جميع العلامات التجارية - الأوروبية والأمريكية والآسيوية - خسائر، لكن الأكثر تضررًا من بين كبار البائعين كانت فولكس فاجن، التي انخفضت مبيعاتها بنسبة 74٪، تليها علامة سكودا التجارية التابعة للمجموعة الألمانية وتويوتا.
وأظهرت بيانات الرابطة أن المبيعات الإجمالية في فبراير انخفضت بنسبة 4.8٪ فقط.
تعرضت لكزس، العلامة التجارية الفاخرة لشركة تويوتا، أيضًا لضربة شديدة، فقد انهارت المبيعات بنسبة 91٪، وهي النسبة الأكبر من أي شركة آخرى.
شهدت بورش، وهي أيضًا جزء من مجموعة فولكس فاجن (VLKAF)، تراجعاً في مبيعاتها بنسبة 73٪.
لا يقتصر الأمر على علامات السيارات العادية مثل Toyota و Volkswagen التي لم تعد تبيع السيارات في روسيا؛ انسحبت فيراري ولامبورغيني مؤخرًا أيضًا، حيث أرسلت كل من العلامات التجارية الفاخرة دعمًا ماليًا لشعب أوكرانيا.
شركات صناعة السيارات الأجنبية التي لديها مصانع في البلاد مثل رينو الفرنسية تعلق التصنيع في المصانع الروسية.
حتى شركات صناعة السيارات الروسية، مثل لادا، تواجه صعوبة في إبقاء أبوابها مفتوحة بسبب سلسلة التوريد التي تعطلت بسبب العقوبات الصارمة.