ماسك ينفي إهداءه سايبر تراك إلى قديروف

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 20 أغسطس 2024
مقالات ذات صلة
قديروف يتهم ماسك بتعطيل سيارته سايبر تراك عن بُعد
قديروف يحول نسخة سايبر تراك لسيارة عسكرية!
ماسك يعترف بصعوبة وجود سايبر تراك في الصين

لا شيء يحيرنا أكثر من جاذبية المعلومات المضللة الدائمة.

مؤخرًا، وجد إيلون ماسك نفسه في قلب شائعة غريبة، حيث نفى بشدة أنه أهدى شاحنة تيسلا سايبرترك إلى رمضان قديروف، الزعيم الشيشاني.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

اكتسبت القصة زخمًا بعد ظهور مقطع فيديو على تطبيق تيليجرام، يظهر فيه كاديروف خلف عجلة القيادة لسيارة سايبرترك، وهي مزودة بمدفع رشاش.

في المقطع، يتحدث كاديروف - وهو حليف قوي لبوتن - عن قدرات السيارة، ويعلن أنها جاهزة للنشر في الهجوم الروسي ضد أوكرانيا.

وزعم كاديروف، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بسبب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، في الفيديو أنه تلقى الشاحنة وأعرب عن امتنانه لإيلون ماسك.

تفاخر كاديروف في منشور قائلًا: "لقد تلقينا شاحنة تسلا سايبرتراك من إيلون ماسك الموقر. لقد سررت باختبار هذه التكنولوجيا الجديدة وشهدت بنفسي سبب تسميتها بـ "الوحش السيبراني. أنا واثق من أن هذا "الوحش" سيكون مفيدًا جدًا لجنودنا".

حتى أن كاديروف وجه دعوة إلى ماسك: "إيلون، شكرًا لك! تعال إلى غروزني، وسأرحب بك كضيفي الأكثر شرفًا! لا أعتقد أن وزارة الخارجية الروسية ستعارض مثل هذه الزيارة".

وفي الفيديو، يختبر كاديروف قيادة الشاحنة الكهربائية المزودة الآن بمدفع رشاش. وباعتباره حليفًا مقربًا لبوتن، أشاد بقدرات السيارة، مدعيًا أنها ستُرسل قريبًا إلى الخطوط الأمامية في حرب روسيا ضد أوكرانيا.

ونشر أنطون جيراشنكو، الذي أعلن نفسه وطنيًا أوكرانيًا، مقطع الفيديو لاحقًا على موقع X (الذي كان يُعرف سابقًا باسم تويتر)، زاعمًا أن كاديروف تلقى سيارة سايبتراك مباشرة من إيلون ماسك. واكتسب المنشور زخمًا، حيث أثار منتقدو ماسك، بما في ذلك سيث أبرامسون، غضبًا ضد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا. وبعد يومين، رد ماسك، نافيًا بشدة الشائعات.

ويبدو أن تعليقات كاديروف ربما فُسِّرت بشكل خاطئ، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن ماسك هو الذي أرسل السيارة بنفسه. وسرعان ما تحول الموقف إلى حريق هائل من الادعاءات الكاذبة والتكهنات.

أما عن كيفية حصول الجنرال الروسي على شاحنة تسلا سايبرترك، فقد يكون ذلك بسبب الاستيراد غير القانوني. فقبل بضعة أشهر، صادرت السلطات الليتوانية شاحنتين سايبرتراك يشتبه في محاولتهما دخول الأراضي الروسية على الرغم من العقوبات.