ماكلارين في حاجة للإنقاذ حتى بعد القرض البحريني

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
ماكلارين تنقذ مصيرها بقرض بحريني
ماكلارين تبحث عن إنقاذ مصيرها من الإفلاس
مصير رينو يتوقف على قرض فرنسي

كشفت شركة ماكلارين البريطانية الرائدة في إنتاج الطرازات الخارقة عن مفاجأة لم يتوقعها عدد كبير من متابعي أخبار السيارات تخص أزمتها المالية التي تعصف بها خلال عام 2020.

وأعلنت ماكلارين أن القرض التي حصلت عليه من بنك البحرين الوطني والذي يقدر بحوالي 190 مليون دولار أي ما يعادل 712.5 مليون ريال سعودي لا يكفي الشركة للخروج من أزمتها الطاحنة.

ماكلارين لا تزال في أزمة 

ولا تزال ماكلارين في حاجة إلى مساعدات مالية أكبر لتتخطى هذه الكبوة التي أثرت عليها بشكل كبير بسبب انهيار مبيعاتها في عام 2020 بسبب فيروس كورونا المستجد.

وتعتمد ماكلارين بشكل أساسي على إنتاج الطرازات الخارقة والذي شهد تراجع كبير بسبب ثمن السيارات المرتفع في ظل الأزمة العالمية.

وتسبب تراجع مبيعات ماكلارين وبقاء طرازاتها الخارقة في صالات عرض الشركة في خسائر فادحة وهو ما اضطر الشركة للبحث عن مساعدات مالية عاجلة.

وقدم بنك البحرين الوطني قرضاً بمثابة طوق النجاة إلى ماكلارين إلا أن خسائر الشركة تدفعها للبحث عن ضخ أموال أكبر لتحقيق أكبر سيولة مالية ممكنة في الوقت الحالي.

اقتراحات لحل الموقف 

وتفكر ماكلارين في بيع نسبة من فريقها المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا1 للحصول على مبلغ مالي كبير وضروري ولكن لم تدخل الشركة في مفاوضات مع أي جهة حتى الآن حول ذلك الأمر.

يذكر أن صانعة السيارات الخارقة تحصل على معظم إيراداتها من مبيعات طرازاتها عالية الثمن، ومن المؤكد أن تراجع الطلب سيقلل عددهم، لذا قامت الشركة في النظر في حلول لتوفير السيولة المالية مثل بيع حصة من فريق السباق الخاص بها.

ونجحت ماكلارين حتى الآن في الحصول على مبلغ يصل إلى 378 مليون دولار من المساهمين وذلك من أجل المرور من أزمتها الحالية بالإضافة إلى اعتماد خطة لتخفيض الإنتاج والتكاليف.

وعود ماكلارين

وتأمل ماكلارين في حصولها على تمويل إضافي مع وعود بالوفاء بكافة إلتزاماتها خلال السنة المقبلة وهو ما ستعمل الشركة بأقصى طاقتها لتحقيقه.

يذكر أن ماكلارين أعلنت أنها مهددة بخطر الإفلاس بعدما سجلت خسائر ضخمة في عام 2020 بالإضافة إلى خسائرها في عام 2019 والتي بلغت 36 مليون دولار أمريكي.

وكشفت التقارير المالية وضع شركة ماكلارين في عام 2019 والذي شهد حصول الشركة على 84% من عائداتها عن طريق الطرازات الخارقة، ونسبة 12% من أرباح فريق فورمولا1 وكذلك 4% من خلال قسم التقنيات التطبيقية.

نية لتسريح العمال

وكانت ماكلارين قد أعلنت عن خطة للاستغناء عن حوالي 1200 عامل بأقسامها الثلاثة سواء صناعة السيارات أو التكنولوجيا وكذلك السباقات رغبة منها في إعادة الهيكلة بعد الخسائر بسبب فيروس كورونا وكذلك بسبب التغيرات في عالم سباقات فورمولا1.

وتسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في خسائر كبيرة لشركة ماكلارين كما أن قرار فورمولا1 بتخفيض سقف الميزانية بداية من عام 2021 كان سببا في اتخاذ الشركة لهذا القرار.

وبسبب تأخر انطلاق بطولة العالم لسباقات فورمولا1 لعام 2020 لمدة 3 أشهر قررت نصف الفرق وضع بعض العاملين في نظام الإجازة بدون مرتب بسبب فيروس كورونا.