مبيعات السيارات الكهربائية المستعملة تتخطى البنزين لأول مرة
يتم بيع السيارات الكهربائية المستعملة (EVs) حاليًا بشكل أسرع من نظيراتها التي تعمل بالبنزين لأول مرة، وفقًا لأحدث الإحصاءات من Auto Trader.
وأفاد موقع "motorfinanceonline" البريطاني أن السيارة الكهربائية المستعملة تستغرق حاليًا 26 يومًا فقط للبيع، أي أسرع بيومين من السيارات التي تعمل بالبنزين والتي تحتاج 28 يومًا، ولكن يومين أبطأ من الديزل المستعمل (24).
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويتم بيع السيارات الكهربائية المستعملة بنسبة 41% أسرع مما كانت عليه في بداية العام، مما يترك الملاعب الأمامية قبل 18 يومًا مما كانت عليه في يناير (44 يومًا).
وتحمل السيارة Nissan Leaf (تسجيل 2017) العنوان الحالي لأسرع السيارات الكهربائية المستعملة مبيعًا في المملكة المتحدة في الوقت الحالي، وتستغرق في المتوسط 20 يومًا فقط لمغادرة الساحات الأمامية.
وتبعتها في المرتبة الثانية السيارة الكهربائية الفرنسية، رينو زوي (2016)، والتي تستغرق 23 يومًا للبيع، والتي تليها تسلا موديل 3 (2021)، والتي تأخذ 27 يومًا.
وشهد السوق عبر الإنترنت زيادة بنسبة 122.6% على أساس سنوي في عمليات البحث عن المركبات الكهربائية ومرات مشاهدة الإعلانات على الموقع.
وفي حين أن النمو في شعبية كل من السيارات الكهربائية الجديدة والمستعملة واضح، إلا أنها لا تزال تمثل نسبة صغيرة من السوق ككل، وتشير الأدلة إلى أن عددًا قليلاً فقط من الأشخاص يظهرون نية حقيقية لشراء واحدة.
وفي الواقع، في Auto Trader، يمثل 25% فقط من معتبري EV أكثر من ثلاثة أرباع (79%) من جميع المركبات الكهربائية التي يتم فحصها في السوق.
وعلى الرغم من زيادة سرعة بيع السيارات الكهربائية المستعملة، بالنظر إلى جميع أنواع الوقود عبر إجمالي سوق السيارات المستعملة، فشلت الكهرباء الخالصة في الوصول إلى القائمة الوطنية لأسرع الموديلات مبيعًا.
وتم تمثيل السيارات الهجينة بشكل أفضل، حيث احتلت هيونداي IONIQ (2017) و Toyota Prius + (2020) المرتبة الثانية والسابعة على التوالي.
وقالت كارولينا إدواردز سماجدا ، مديرة المنتجات التجارية في Auto Trader: "سيلعب سوق الكهرباء المستعملة دورًا مهمًا في دفع التبني الشامل وتحقيق أهداف الحكومة لعام 2030، كما هو الحال، فإن القسط الأخضر لشراء سيارة جديدة أو مستعملة EV تعني أنها تظل بعيدة عن متناول الغالبية العظمى من مشتري السيارات".