مبيعات ماسك من أسهم "تسلا" تقترب من 40 مليار دولار
- تاريخ النشر: السبت، 17 ديسمبر 2022
بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات
- مقالات ذات صلة
- إيلون ماسك يبيع المزيد من أسهم تسلا
- ماسك يعلّق على استمرار انخفاض أسهم تسلا
- إيلون ماسك يجدد ثقته في أسهم تسلا
باع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك كمية جديدة قيمتها 58ر3 مليار دولار من أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا التي يرأسها، ويمتلك أغلب أسهمها.
ويصل بذلك إجمالي مبيعات ماسك من أسهم الشركة التي أسسها إلى حوالي 40 مليار دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن بيع حوالي 22 مليون سهم من أسهم الشركة هذا الأسبوع تزامن مع تراجع ترتيبه عن المركز الأول في قائمة أثرياء العالم، وذلك لأول مرة منذ سبتمبر من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه تراجعت القيمة السوقية لتسلا إلى أقل من نصف مليار دولار لأول مرة منذ نوفمبر 2020.
وكتب ماسك في تغريدة وسط صفقة البيع" أواجه خطر التصريح بشكل واضح... أنا على دراية بالديون في ظل أوضاع الاقتصاد الكلي المضطرب، خاصة عندما يستمر الفيدرالي الأمريكي في رفع معدلات الفائدة".
تعد هذه ثاني مرة يبيع فيها ماسك أسهما بشركة تسلا، عقب شرائه تويتر مقابل 44 مليار دولار.
وكان ماسك باع في نوفمبر الماضي 5ر19 مليون سهم بقيمة 95ر3 مليار دولار، ويرجع ذلك جزئيا لتمويل صفقة تويتر.
يأتي استمرار بيع أسهم ماسك في تسلا بعد تأكيدت متكررة أنه يبيع الأسهم بسبب الضغوط المالية المتزايدة لتمويل صفقة استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي تويتر.
يأتي ذلك في حين ارتفع سعر سهم تسلا بنسبة 6ر0% إلى 67ر157 دولار، في حين تراجع سعر السهم بنسبة 55% خلال العام الحالي.
وأصبح ماسك أغنى رجل في العالم بثروة بلغت 340 مليار دولار، ولكنه فقد منذ يناير الماضي وحتى الآن أكثر من 100 مليار دولار من ثروته التي تراجعت إلى 5ر168 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وأصبحت ثروة ماسك أقل من ثروة الملياردير أرنو /73 عاما/ البالغة 9ر172 مليار دولار بفضل امتلاكه 48% من أسهم مجموعة الأزياء والموضة الفرنسية العملاقة إل.في.إم.إتش.
وأضافت بلومبرج أن تراجع ترتيب ماسك في قائمة الأثرياء يأتي للمرة الأولى منذ احتلاله المركز الثاني في سبتمبر 2021.
وفي أبريل الماضي فاجأ ماسك الأسواق بتقديم عرض استحواذ على منصة التواصل الاجتماعي تويتر مقابل 44 مليار دولار وشطب الشركة من البورصة، في إشارة فجة إلى كيفية استغلال الأثرياء لثرواتهم الضخمة بشكل غير معتاد.