مجموعة أودي تنهي النصف الأول من عام 2015 بإنجازات مهمة على صعيد التنمية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أغسطس 2015 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
أودي تحقق مبيعات قياسية في النصف الأول من 2021
BMW تتغلب على مرسيدس وأودي في مبيعات النصف الأول من العام
للمرة الأولى في تاريخها: أعداد عملاء أودي في النصف الأول من العام تتجاوز 900،00 عميل

واصلت مجموعة أودي تحقيق إنجازات مهمة على صعيد التنمية في الفترة الممتدة بين شهري يناير ويونيو من هذا العام، حيث قدمت الشركة أكثر من 900 ألف سيارة تحمل علامة أودي التجارية لعملائها حول العالم للمرة الأولى في فترة لا تتجاوز ستة أشهر. وفي الوقت ذاته، عززت الشركة التي تتخذ من إنغولشتات مقراً لها من مكاسبها إلى 30 مليار يورو، فيما بلغت مكاسبها التشغيلية 2.9 ملياراً. وحققت الشركة مكاسب تشغيلية على مبيعاتها بنسبة 9.8%، ضمن الحد الأعلى للمعدل الاستراتيجي المستهدف بين 8-10%.
وعند طرح التقرير المرحلي نصف السنوي، قال روبرت ستادلر، رئيس مجلس إدارة أودي: "تؤكد مجموعة أودي من جديد على نقاط قوتها خلال النصف الأول من العام". ولم تغفل أودي عن سعيها لتحقيق أهدافها الربحية الطموحة على الرغم من الارتفاع الحاد في الإنفاق على النماذج والتقنيات الجديدة وتوسيع شبكة منتجات العلامة حول العالم.
ولم تكن الشركة بمنأى عن التطور غير المتجانس الذي طرأ على الأسواق العالمية. ومع ذلك، يعكس الرقم الجديد لعدد السيارات التي تم تسليمها نقاط القوة التي تمتاز بها علامة ومجموعة أودي. واستمر الطلب قوياً على منتجات الشركة على الرغم من اقتراب طرح الجيل الجديد من السيارات. وتمثّل تلك النماذج نحو 40% من مبيعات الوحدة.
ومن جانبه، قال لوكا دي ميو، عضو مجلس الإدارة للمبيعات والتسويق في أودي: "نحن عازمون على التوسع أيضاً على مدار العام، وسنواصل النجاح في التغلب على العديد من التحديات التي تواجهنا". وتبرز أهمية العمليات التجارية الحذرة في ظل التقلبات الكبيرة التي تشهدها الأسواق وارتفاع التكاليف الخاصة بالمرحلة التالية من المبادرة النموذجية.
ومع ارتفاع المبيعات بنحو 3.8% في النصف الأول من العام، تتجه أودي بثقة نحو تحقيق رقم قياسي جديد على مدار إجمالي عام 2015. ونجحت الشركة المصنّعة للسيارات، والتي تتخذ من إنغولشتات مقراً لها، في تسليم 902.389 سيارة تحمل علامة الحلقات الأربع خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام (869,357 في عام 2014). وتحظى عائلة سيارات A3 ونماذج السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات Q3 وQ5 بشعبية خاصة لدى العملاء في شتى أنحاء العالم.
وفي الفترة بين يناير ويونيو، حققت مجموعة أودي إجمالي إيرادات بلغت قيمتها 29.784 مليون يورو (26.690 مليون يورو في عام 2014) - بزيادة 11.6%. وخلال الفترة ذاتها، زادت الشركة من مكاسبها التشغيلية بنسبة 9.1% إلى 2.914 مليون يورو (2.671 مليون يورو في عام 2014) - مباشرة قبل تجديد منتجاتها الأكثر مبيعاً مثل أودي A4. 
وازدادت تكلفة مبيعات مجموعة أودي بصورة أساسية نظراً للنمو القوي بنسبة 8.1% إلى 23.636 مليون يورو (21.870 مليون يورو في عام 2014). وفي نفس الوقت، ارتفعت نفقات البيع إلى 2.592 مليون يورو (2.419 مليون يورو في عام 2014). ووصلت نسبة المكاسب التشغيلية على المبيعات لفترة الأشهر الستة إلى 9.8% (10.0% في عام 2014)، مرة أخرى ضمن الحد الأعلى للمعدل الاستراتيجي المستهدف بين 10-8%. ووصلت مكاسب مجموعة أودي قبل احتساب الضرائب 3.150 مليون يورو للنصف الأول من عام 2015  (3.102 مليون يورو في عام 2014)، بما يمثل عائدات على المبيعات قبل احتساب الضريبة بنسبة 10.6% (11.6% في عام 2014). وبلغت المكاسب بعد احتساب الضريبة 2.429 مليون يورو (2.323 مليون يورو في عام 2013).
وبدوره، قال اكسل ستروتبيك، عضو مجلس الإدارة للتمويل والتنظيم لدى أودي: "نحن نخوض استثمارات كبيرة في نماذج وتقنيات وقدرات إنتاج جديدة ستؤتي ثمارها على المدى المتوسط والطويل". ولهذا السبب، بدأت أودي أكبر برنامج استثماري في تاريخ الشركة. وبحلول عام 2019، يتوقع أن يتدفق ما مجموعه 24 مليار يورو في النماذج والتقنيات الجديدة وعمليات التنمية المستمرة لشبكة الإنتاج في جميع أنحاء العالم. وفي الفترة بين يناير وحتى يونيو 2015، استثمرت أودي 2.001 مليون يورو في عمليات شركتها (1.552 مليون يورو في عام 2014) – أكثر بنحو 30% تقريباً بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.
وعلى الرغم من ازدياد النفقات المسبقة، نجحت أودي بتمويل كافة استثماراتها اعتماداً على التدفقات النقدية للأنشطة التشغيلية، والتي ارتفعت إلى 3.860 مليون يورو في الأشهر الستة الأولى من هذا العام (3.712 مليون يورو في عام 2014).
وارتفع صافي السيولة بنسبة 8.8% إلى 16.668 مليون يورو في 30 يونيو 2015 (15.324 مليون يورو لغاية 30 يونيو 2014).
وفي هذا العام، ضمّت أودي أكثر من 2000 موظف جديد إلى كادرها؛ وتعتزم الشركة ضمّ نحو 4000 موظف تقريباً في ألمانيا وحدها بحلول نهاية عام 2015. وعلى وجه الخصوص، تسعى أودي للاستفادة من أنظمة القيادة البديلة فضلاً عن المتخصصين في التقنيات الرقمية لمساعدة الشركة في إحراز مزيد من التقدم في مجالات الاتصالات والتجهيزات الذكية. وتنوي أودي توسيع قوتها العاملة حول العالم مع ضم نحو 6000 موظف جديد بحلول نهاية العام.
وعلى مدار عام كامل، تعتزم الشركة تسليم مزيد من المركبات التي تحمل علامة أودي التجارية بالمقارنة مع عام 2014. ويتمثل التحدي في هذا السياق في أن ملامح البيئة الاقتصادية تتضمن الكثير من الشك. وفي الوقت ذاته، تنمو النفقات المسبقة لتتحول إلى قدرات إنتاج جديدة وتقنيات مبتكرة وسيارات جديدة جذابة. ومن العوامل الإضافية شدة ارتفاع المنافسة في الأسواق الرئيسية والتحول التكنولوجي ضمن قطاع المركبات نحو أنظمة القيادة البديلة، لاسيما امتثالاً لحدود انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الأكثر صرامة حول العالم.
ومع حجم النمو المستهدف، سترتفع عائدات مجموعة أودي، مع معدل نمو بعتمد على الظروف الاقتصادية العامة. وبالإضافة إلى ذلك، تتوقع الشركة تحقيق مكاسب تشغيلية على المبيعات ضمن الحد الأعلى للمعدل الاستراتيجي المستهدف بين 10-8%.

حصاد اودي بين مارس ويونيو

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

"تي تي" رياضية بتصميم مدمج