مجموعة بي ام دبليو تطلق علامة i الفرعية التي تركّز على وسائل التنقّل المستدامة في الأردن
-
1 / 11
أعلنت مجموعة بي ام دبليو، وهي شركة السيّارات الراقية الأكثر استدامة في العالم، عن طرح علامتها الفرعية المستدامة بي ام دبليو i، التي تمثّل مستقبل السيّارات الكهربائية وخدمات التنقّل، في الأردن. ومع هذه الخطوة تكون المملكة الأردنية أول سوق في الشرق الأوسط تستقبل على طرقاتها سيّارة i3 الكهربائية بالكامل التي لا تصدر أي انبعاثات إلى جانب السيارة الرياضية المستدامة الأكثر تطوّراً في العالم وهي بي ام دبليو i8.
ويأتي هذا الطرح الأول في المنطقة، الذي صادف في 9 يونيو، بعد تعهّد حكومة المملكة مؤخراً بتنويع مصادر الطاقة والاستعانة بمصادر الطاقة المتجدّدة، فضلاً على الاستثمار في الموارد والبنى التحتية المحلية بهدف زيادة نسبة الطاقة المتجدّدة في البلاد إلى 10 في المائة بحلول عام 2020.
وفي ظلّ المشاكل شأن الاعتماد على الطاقة، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والمحافظة على البيئة التي تحتّل الأولوية على جدول أعمال الحكومة الأردنية، سيساهم طرح سيّارة بي ام دبليو i8 الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء وسيّارة i3 الكهربائية بالكامل في دعم استراتيجية الأردن الآيلة إلى تشجيع السيّارات الكهربائية كحلّ تنقّل مستدام. وعلاوة على أن سيّارة بي ام دبليو i3 ستصبح من السيارات دائمة التواجد على الطرقات في الشرق الأوسط، استثمرت المملكة مبلغ 1.5 مليار دولار في مجمّع من المشاريع التي تعمل بالطاقة الشمسية والرياح والتي تولّد طاقة بقوة واحد جيغاواط، وستشمل 3 آلاف محطة شحن للسيّارات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، من أجل الحرص على توافر جميع الشروط اللازمة لاستخدام السيّارات الكهربائية على الطرقات.
في هذا السياق، قال يوهانس سيبرت، المدير الإداري لمجموعة بي ام دبليو الشرق الأوسط: "تفتخر مجموعة بي ام دبليو بتطبيق مفهوم الاستدامة على كامل سلسلة الإمداد، ومن الرائع أن نرى الأردن تطبّق استراتيجية مماثلة، فضمان الاستدامة في التنقّل هو أولى أولوياتنا في كل مرحلة من مراحل التصميم. ونحتفل اليوم بمناسبة مهمّة، إذ نطرح علامة بي ام دبليو i الفرعية في المملكة، ونطرح سيّارتَي بي ام دبليو i8 وi3 في سوق واحدة في الشرق الأوسط للمرة الأولى. فهذان الطرازان ليسا مجرّد سيّارة، بل خطوة في اتجاه التنقّل المستدام على صعيد تجاري واسع، وأنا أتطلّع إلى أن يصبح ذلك واقعاً ملموساً في الأردن".
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال فهد النبر، مدير عام شركة أبو خضر للسيّارات، الوكيل الرسمي لمجموعة بي ام دبليو في الأردن: "إنّه وقت مميز لاستقبال هذين الطرازين المبتكرين في المملكة، فالحكومة تستثمر أموالاً طائلة لتشجيع الاستدامة والعيش المستدام كخيار قابل للتطبيق فعلاً. ويشرّفنا أن نؤدي دوراً رائداً في الحرص على تحوّل التنقّل المستدام إلى واقع ملموس في الأردن. وسبق أن لمسنا اهتماماً كبيراً من قبل العملاء، لذا نرحّب بالجميع لزيارة صالات عرضنا ورؤية هاتين السيّارتين".
تجدر الإشارة إلى أنّ سيّارة بي ام دبليو i3 هي أول طراز تكشف عنه علامة بي ام دبليو i الفرعية، وتؤمّن قدرة التنقّل من دون إصدار أي انبعاثات في سيّارة راقية ذات متعة قيادة مطلقة. وهي أول طراز من مجموعة بي ام دبليو يعمل حصرياً على الكهرباء فيطرح إمكانيات جديدة ومبتكرة كلياً للتنقّل في زحمة السير في المدينة. ويتحلّى التصميم المستقبلي لسيّارة بي ام دبليو i3 بكل المواصفات الرياضية المعهودة في سيّارات بي ام دبليو والمواصفات العملية التي تؤمّنها السيّارات ذات أربعة مقاعد. وتتّسم السيارة بمفهوم تصميم مبتكر، فمقصورة الركاب مصنوعة من البلاستيك المعزّز بألياف الكربون، لتدمج بذلك بين خفّة الوزن، والثبات، والسلامة، ومستويات الراحة والسهولة الرائعة.
ويعمل المحرّك الكهربائي في سيّارة بي ام دبليو i3 بقدرة أقصاها 125 كيلوواط/170 حصاناً وعزم أقصاه 250 نيوتن متر، فيرسل القوة إلى العجلتين الخلفيتين بواسطة ناقل أحادي السرعات، ويمنحها سرعة قصوى تبلغ 150 كلم/الساعة. ويستمدّ المحرّك الكهربائي الطاقة من خلايا بطارية مكوّنة من أيونات الليثيوم، مدمجة في البدن السفلي.
وبسبب وضعية وحدة البطارية المنخفضة والوسطية والتوزيع المتوازن للوزن بين المحورين ينخفض مركز الجاذبية كثيراً في i3 مما يساهم في خفّة السيارة وسهولة قيادتها. وفي زحمة السير اليومية، تعمل البطارية حتّى مسافة تقارب 130 كلم. أمّا المدّ بالطاقة الكهربائية، فيتمّ عبر مقبس كهربائي منزلي عادي، أو بي ام دبليو i Wallbox الذي يرفق مجاناً مع سيّارة بي ام دبليو i3. وللسير لمسافة أطول بعد، أو لأقصى مرونة ممكنة، يستطيع محرّك Range Extender (REx) (ممدّد للمجال) الاختياري السير لنحو 300 كلم. وREx عبارة عن محرّك صغير سلس الحركة لا يصدر أصواتاً ويعمل على الوقود بأسطوانتين، فيشغّل المحرّك ويحافظ على شحن البطارية، لتتابع السيّارة السير على الطاقة الكهربائية.
أما سيّارة بي ام دبليو i8 الرياضية الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء التي طرحت للمرة لأولى في الشرق الأوسط في شهر يونيو 2014 فتجمع بين أداء السيّارات الرياضية وجاذبيّتها من جهة، وبين استهلاك الوقود الفعّال في السيّارات الصغيرة من جهة أخرى. وتعمل سيّارة بي ام دبليو i8 بمحرّك وقود ثلاثي الأسطوانات سعته 1.5 ليتر مع تكنولوجيا التوربو الثنائي TwinTurbo وتسير بدفع خلفي. وتتلاءم السيّارة مع مجموعة منتجات 360° ELECTRIC، التي تسمح بشحن السيارة في المنزل أو في محطات الشحن العامة. وللشحن المنزلي، ترفق سيّارة بي ام دبليو i8 بنظام Wallbox Pro الذي يشحنها في غضون ساعتين. ويجوز شحن السيّارة أيضاً أثناء التنقّل عبر النظام الهجين الذكي، الذي يستفيد من المحرّك الكهربائي القوي لإرسال الدفع إلى العجلتين الأماميتين، فتكون النتيجة قوة مجموعها 362 حصاناً موزّعة على العجلات الأربع. وعند تشغيل المحرّكين معاً (المحرّك الكهربائي في الأمام ومحرّك الوقود في الخلف)، يعملان بتناغم لتتسارع سيّارة بي ام دبليو i8 من صفر إلى 100 كلم/الساعة في غضون 4.4 ثوانٍ، مع استهلاك 2.5 ليتر فقط من الوقود كل 100 كلم، وإصدار 59 غ/كلم لا أكثر من الانبعاثات.
بي ام دبليو 428i ستكون منافساً صعباً
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بي ام دبليو M4 تستحق علامة كاملة