مخاوف صينية من اطلاع فورد على تقنيات شركة كاتل خلال الشراكة بينهما
- تاريخ النشر: السبت، 18 فبراير 2023
لضمان عدم انتقال تقنيات صناعة البطاريات الصينية للشركة
- مقالات ذات صلة
- شراكة بين مرسيدس الألمانية وكاتل الصينية لصناعة البطاريات بالمجر
- شراكة بين فولكس فاجن وشركة ذكاء اصطناعي في الصين
- نيفيديا توسع شراكاتها مع شركات صناعة السيارات الصينية
تعتزم الحكومة الصينية مراجعة الاتفاقية التي تم إبرامها مؤخرا بين شركة فورد الأمريكية للسيارات وشركة "كونتيمبرري أمبيريكس تكنولوجي ليمتد" (كاتل) الصينية للبطاريات لضمان عدم انتقال تقنيات صناعة البطاريات الصينية للشركة الأمريكية، في إشارة إلى تأثير التوترات الجيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة على الصفقات التجارية بين الجانبين.
وأعلنت فورد في وقت سابق هذا الأسبوع أنها تعتزم استثمار 5ر3 مليار دولار لبناء مصنع لبطاريات فوسفات حديد الليثيوم (إل.إف.بي) للسيارات الكهربائية في مدينة مارشال بولاية ميشيجان الأمريكية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وسيكون المصنع عبارة عن شركة مملوكة بالكامل لمجموعة فورد لكنه سيستخدم تكنولوجيا مرخصة من شركة كونتيمبرري أمبيريكس تكنولوجي ليمتد الصينية.
وسيكون لدى فورد خيار زيادة طاقتها الإنتاجية من البطاريات في مصنع مارشال، الذي سيكون جزءا من فرع مملوك بالكامل لفورد في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها، القول إنه في حين أن بكين سعيدة بإبرام هذه الصفقة التي تعكس تقدم الصين في مجال صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، يشعر المسؤولون الصينيون بالقلق بشأن احتمال اطلاع الشركة الأمريكية على العناصر التنافسية في تقنيات شركة كاتل لصناعة البطاريات.
وأضافت المصادر أن المسؤولين الصينيين طلبوا إجراء مراجعة إضافية، بالنظر إلى حساسية الصفقة والتوترات الحالية بين بكين وواشنطن، على أن تعرض نتائج هذه المراجعة على القيادة العليا في الصين. ولم يعرف حتى الآن صيغة هذه المراجعة أو الإطار الزمني الخاص بها.
وتراجعت أسهم شركة كاتل بنسبة 5ر3% خلال التعاملات صباح اليوم الجمعة، في أكبر تراجع لها خلال يوم واحد منذ أواخر ديسمبر الماضي.
ومن جانبها، ذكرت فورد في بيان عبر البريد الإلكتروني: "ليس لدينا أي علم بشأن تدخل مسؤولي الحكومة الصينية في الصفقة".
وتعتزم فورد استخدام بطاريات فوسفات حديد الليثيوم في سيارتها الكهربائية موستانج ماش-إي الكهربائية والشاحنة الخفيفة الكهربائية إف-150 لايتنينج عام 2024 حتى قبل بدء تشغيل مصنع مارشال لزيادة طاقتها الإنتاجية بهدف خفض وقت الانتظار اللازم لاستلام العملاء لهذه السيارات.
وبحسب فورد فإن مصنع ميشيجان سيضيف إلى طاقتها الإنتاجية من البطاريات في الولايات المتحدة 35 جيجاوات/ساعة سنويا بشكل أولى وهو ما يكفي لإنتاج حوالي 400 ألف سيارة كهربائي.