مخصصة للحروب النووية: السطو على طائرة بوتين إيل 80
في حدث غير عادي لا نراه كثيرًا، كشفت تقارير صحفية أن روسيا تعرضت لخرق أمني مخيف تضمن استهداف أشخاص مجهولون طائرة خاصة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت هذه الطائرة التي تعرف باسم إيل 80 مخصصة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل قيادتها في حالة الطوارئ القصوى، ومنها الحروب النووية، ونجح اللصوص في سرقة معدات سرية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عن طائرة بوتين الحصينة إيل 80
تعرف الطائرة الخاصة بالرئيس الروسي بعدة أسماء، أبرزها إيل 80، أو طائرة "دومز داي" أو "يوم القيامة"، في إشارة أن نهاية العالم ستكون في حربًا نووية محتملة!
ولا تحتوي على نوافذ، واحدة من أسطول نهاية العالم المكون من 4 طائرات، والمصمم للعمل كمقر للحكومة الروسية في السماء في حالة وقوع هجوم نووي
ولكن تحتوي الطائرة وفقًا للتقارير الصحفية على معادن ثمينة من الذهب والبلاتين، لذا يرجح الخبراء أن هذا هو السبب الأساسي في السرقة.
حيث قام اللصوص المجهولون بسرقة حوالي حوالي 39 قطعة من معدات الراديو في الطائرة أيل 80، وجاءت السرقة في مهبط مدينة تاغونورغ الروسية قبالة ساحل بحر آزوف.
تصريحات من داخل شرطة النقل الروسية
وفي هذا السياق كشفت التقارير الصحفية من مصدر في شرطة النقل الروسية تصريحات هامة قال فيها "شركة بيرييف للطائرات ذكرت أنه تم اكتشاف خرق في فتحة الشحن خلال تفتيش إحدى الطائرات".
وأوضح المصدر من داخل شرطة النقل الروسي "عثرنا على بصمات أصابع وأحذية في موقع حادث سرقة الطائرة أيل 80".
كيف تحول محرك سيارة بوتين إلى نسخة تحلق به الطائرات؟
أعلن فريق من المهندسين بمعهد أبحاث "جوكوفسكي" الروسي للطيران في وقت سابق، أنهم قد نجحوا في تطوير محرك السيارة الرئاسية الشهيرة "كورتيج" إلى محرك للطائرات الصغيرة.
وتعتبر السيارة "كورتيج" واحدة من أفضل السيارات الروسية التي تم تصنيعها خصيصًا من أجل كبار رجال السياسة والأعمال في روسيا، وذلك ضمن مشروع كبير اطلق عليه نفس اسم السيارة "كورتيج".
وأكد أحد القائمون على عملية التطوير لمحرك السيارة أن عملية التحويل نجحت واجتازت كافة الاختبارات الأساسية.
وصرح مدير المشروع ليف فينكيلبرج قائلاً "الهدف من وراء الاختبارات كان للتأكد من إمكانية وقدرة المحرك في الطيران بـ9 أشخاص، كما تم اختبارها على طائرة أخرى تستطيع استيعاب 6 أشخاص، ونجحت بالفعل".
ولكنه أوضح أن المحرك "كورتيج" سيخضع لعدة اختبارات أخرى، لتجنب أي مشاكل أو أعطال محتملة غير متوقعة.
الجدير بالذكر أن الدفعة الأولى من سيارة "كورتيج" ذهبت إلى "الحرس الفيدرالي الروسي" في نهاية عام 2017، وظهر فيها الرئيس "فلاديمير بوتين" لأول مرة خلال مراسم وفعاليات تنصيبه رئيسًا لروسيا في عام 2018، والذي أقيم في العاصمة الكبرى "موسكو".
كما أنتجت شركة صناعة السيارات الروسية "سوليرس" طراز مخصص للبيع للجمهور وعرف باسم "أوروس"، وتم توفيره بعدة خيارات على صعيد التصميم وأنظمة الدفع.