مدارس البحرين تشدد سلامة على الحافلات بعد وفاة طفل في حافلة بالسعودية
تم عمل مراجعة شاملة لمعايير السلامة الخاصة بالحافلات المدرسية
قامت المدارس في البحرين بمراجعة شاملة لمعايير السلامة الخاصة بالحافلات المدرسية والتأكد من الالتزام بها، يأتي هذا بعد وفاة طالب يبلغ من العمر خمس سنوات توفي داخل حافلة مدرسية في محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية.
توفي الطفل حسن هاشم الشعلة، بعد نسيانه في حافلة كان من المفترض أن تقلّه إلى روضة النخيل، يوم الأحد الماضي وهي من الحوادث الشائعة التي تقع في كل دول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تحقق السلطات حاليا في الظروف التي أدت إلى المأساة، وأوضح المتحدث باسم تعليم المنطقة الشرقية في السعودية أن الحادث وقع عندما نسي السائق فحص الحافلة للتأكد من عدم ترك أي طلاب بالداخل.
المدارس في البحرين في حالة تأهب قصوى بعد الحادث المأساوي الأخيرة في السعودية وقطر، وفي حديث لصحيفة ديلي تريبيون، قال ك جوبيناث مينون، مدير المدرسة الهندية الجديدة: "تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان العودة الآمنة للطفل".
وتابع "لقد أصدرنا تعليمات للمدرسين وسائقي الحافلات، وهم مسؤولون عن ضمان عدم ترك أي طلاب في المقاعد الخلفية للحافلات المدرسية وأن يقوم سائق الحافلة بفحص الحافلة بنفسه قبل مغادرتها".
وأكد السيد مينون أن معظم المدارس تبدأ في السادسة صباحاً، ويميل الطلاب إلى النوم متأخراً والاستيقاظ مبكراً، اختاروا النوم في الحافلة لأن بعض الطلاب يقطعون مسافات طويلة من المدرسة إلى المنزل.
كما قال "يجب على الآباء أيضاً أخذ زمام المبادرة لضمان حصول الأطفال على نوم جيد في الليل لضمان انتعاشهم في الصباح، كما يجب أن يثق الآباء في إدارة المدرسة وأن يتواصلوا مباشرة مع الإدارة إذا كانت لديهم أي مخاوف تتعلق بالنقل؛ في كثير من الأحيان، عندما تتأخر الحافلات أو لأسباب أخرى، يصبح الآباء في مواجهة مع سائقي الحافلات ".
وقال ممثل آخر لمدرسة بارزة في المملكة، طلب عدم ذكر اسمه: "نتخذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامة الأطفال داخل الحافلة المدرسية، يتم إعطاء سائقي الحافلات المدرسية والموظفين الآخرين ذوي الصلة تعليمات صارمة لإعطاء اهتمام خاص للطلاب أثناء نقلهم من المدرسة والعودة منها."
في غضون ذلك، قال أحد الوالدين القلق لصحيفة ديلي تريبيون إن وفاة طفل سعودي يبلغ من العمر خمس سنوات قد أحدثت موجات صدمة لجميع الآباء الذين يستقل أطفالهم الحافلات المدرسية يومياً.
يجب على سائق الحافلة أو المشرفين فحص جميع المقاعد بعد تسليم الأطفال للتأكد من عدم وجود أي شخص داخل الحافلة، يجب أن تضع المدارس معايير دنيا مثل المقاعد المناسبة وتكييف الهواء في جميع الحافلات كمعيار أساسي.
وأضاف المصدر أن "بعض الحافلات غير مكيفة أو هناك خلل في التكييف، وفي طقس المملكة الحار والرطب يصل الأطفال إلى منازلهم وهم غارقون في العرق".