مرسيدس تختبر سلامة سيارات المنافسين لجعل موديلاتها أكثر أمانًا
يقول الرئيس التنفيذي إنه لا توجد علامة تجارية أخرى تقوم باختبارات السلامة أكثر من مرسيدس.
لا تقوم المنظمات المستقلة مثل Euro NCAP أو ADAC أو IIHS فقط بإجراء اختبارات التصادم لتقييم مدى أمان السيارة في حالة وقوع حادث.
قبل وضع نماذجهم المستقبلية في الإنتاج، يقوم صانعو السيارات بإجراء اختباراتهم الخاصة، وتقول مرسيدس إنها تبذل جهدًا إضافيًا حتى من خلال اختبار المركبات التي طورها منافسوها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إن معرفة مدى نجاح السيارات المنافسة يساعد العلامة التجارية الألمانية الفاخرة على تحسين سلامة موديلاتها الخاصة.
في مقابلة مطولة مع أوتوكار، سُئل الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس، أولا كالينيوس، عن كيفية محاربة الشركة للمنافسة الصينية القادمة في أوروبا.
بعد أن قال بثقة أن السيارة الاختبارية CLA سيدان التي تم كشف النقاب عنها مؤخرًا تستعرض نموذجًا "من الصعب العثور على أي سيارة يمكنها التغلب على ذلك"، تحدث الرئيس عن السلامة.
وأضاف: "لا توجد شركة لديها تاريخ سلامة أطول وأعمق من مرسيدس. نقول دائمًا أن نجمة واحدة تكفي: نجمة مرسيدس. نحن نجري مجموعة كاملة من الاختبارات لا أحد يقوم بها. نحن نختبر مركباتنا، والمركبات المنافسة، ولدينا شعور بما ينجح وما لا ينجح".
ومضى ليذكر أن الاهتمام بالتفاصيل أثناء التطوير يمنح النجمة الثلاثية التفوق على منافسيها الصينيين، ولهذا السبب لا يشعر بالقلق بشأن وصول الماركات والموديلات الجديدة إلى أوروبا.
وتطرقت المناقشة أيضًا إلى الوقود الاصطناعي، لكن كالينيوس قال إن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات لا تزال أكثر كفاءة بنسبة 70 بالمائة بمجرد أخذ عملية الإنتاج بأكملها في الاعتبار.
بالإضافة إلى ذلك، لكي يكتسب الوقود الاصطناعي قوة جذب، يجب أن يتم تصنيعه، لكنه لا يتوقع حدوث ذلك في هذا العقد.