مرسيدس تراهن على قبول مشتري السيارات الكهربائية بإمكانيات وسعر أقل
أعلنت شركة مرسديس عن أن مرسيدس-بنز ستتحول إلى استخدام بطاريات أرخص وأقل قوة لاحتواء الأسعار المرتفعة لبعض المعادن في مجموعة طرزها الأساسية.
قال الرئيس التنفيذي للشركة أولا كالينيوس في مقابلة إن شركة صناعة السيارات مرسيدس ستستخدم بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم لجيلها القادم من الطرز مثل EQA و EQB لعامي 2024 و 2025.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تتجنب الكيمياء استخدام بطاريات النيكل الأعلى سعراً التي توفر أداءً ونطاقًا في النماذج مثل EQS، النسخة الكهربائية الكاملة من الفئة S.
يراهن كالينيوس على أن المستهلكين سيقبلون نطاقات قيادة أقصر لنماذج أرخص مع ارتفاع أسعار المواد الرئيسية، حيث يعتقد أنه سيكون هناك الكثير من العملاء ذوي التوجهات الحضرية الذين لا يحتاجون إلى E63 AMG.
يُذكر أنه تخصص مرسيدس أكثر من 40 مليار يورو أي حوالي 47 مليار دولار بسعر الصرف الحالي، من أجل كهربة مجموعة منتجاتها هذا العقد، تشمل خططها بناء سيارات تعمل بالبطاريات على ثلاث منصات للسيارات الكهربائية بالكامل اعتبارًا من عام 2025 وإنشاء ثمانية مصانع للبطاريات في جميع أنحاء العالم مع شركاء.
تعتمد معظم صناعة السيارات على النيكل والكوبالت في بطاريات أيونات الليثيوم لتعزيز أداء السيارة الكهربائية، ومع ذلك، فإن الإمدادات من كلتا المادتين مقيدة، فالنيكل الذي يساعد في توفير الطاقة والمدى، عرضة أيضًا أن يقل في الأسواق، وهي مخاطرة تكلف الصناعة المليارات للسيطرة عليها.
قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إليون ماسك الأسبوع الماضي إن شركة صناعة السيارات تتحول إلى بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم على مستوى العالم للنماذج ذات النطاق القياسي، حيث تستخدم تسلا بطاريات LFP في الصين التي توفرها شركة Contemporary Amperex Technology Co.، أو CATL، والتي قدمت طرقًا لتحقيق أداء أفضل من المكونات البديلة عن تلك التي ناقصة في الأسواق وتعطل إنتاج السيارات.
كما توفر شركة CATL أيضًا البطاريات القائمة على النيكل في مرسيدس EQS، لدى CATL ومرسيدس اتفاقية تتضمن إنتاج بطاريات LFP باستخدام هندسة "خلية إلى حزمة" من CATL، مما يوفر الوزن والتكلفة من خلال دمج الخلايا مباشرةً في حزمة البطارية.
بين مشاريع البطاريات المشتركة، والعقود طويلة الأجل على المواد الخام، والرهانات على التكنولوجيا المتقدمة، قال كالينيوس إنه واثق من أن مرسيدس ستمتلك بطاريات كافية لتشغيل مجموعتها الجديدة من السيارات الكهربائية.
والذي أضاف أن الشركة تواجه أزمات مثل بقية الشركات في العالم، لكن هذا ليس المكان الذي يمكنك فيه الاسترخاء والقول إن كل المشاكل سُتحل وحدها، ما يعني المشاركة بنشاط ومحاولة إدارة سلسلة التوريد خاصة مع دخول شركات السيارات في عصر السيارة الكهربائية الجديد وسط تحديات نقص الإمدادات التي تواجهها الشركات كل يوم.