مرسيدس تطرح المزيد من السيارات الكهربائية لهذا السبب

  • تاريخ النشر: السبت، 19 يونيو 2021
مقالات ذات صلة
مرسيدس تطرح سيارة كهربائية جديدة لمنافسة تسلا موديل 3
مرسيدس تطرح جي كلاس الكهربائية في بريطانيا بربع مليون دولار
سحب المزيد من سيارات مرسيدس بسبب خلل فني

كشفت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار السيارات أن العملاق الألماني العريقة لصناعة السيارات الفارهة سيضع خطة جديدة لرفع إنتاجية المصانع للطرازات الكهربائية صديقة البيئة.

وأكدت التقارير أن الشركة الألمانية مرسيدس ستقوم بزيادة عدد الطرازات الكهربائية في الأسواق من خلال تعزيز وتسريع وتيرة الإنتاج في مختلف مصانعها حول العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لكن لماذا تريد مرسيدس طرح المزيد من السيارات الكهربائية؟

كشفت التقارير بتسريبات من داخل جدران الشركة الألمانية العريقة مرسيدس أن مبيعات الطرازات الكهربائية صديقة للبيئة ارتفعت بشكل ملحوظ.

وأكدت أن بعض الطرازات الكهربائية التي طرحتها مرسيدس في وقت سابق مثل طرازي EQS وEQT حققت نجاح على صعيد المبيعات والتقييم من جهة خبراء ورواد عالم السيارات، ظهرت جليًا من خلال ردود فعل إيجابية واسعة الصدى.

مرسيدس توحد قوة ضاربة مذهلة

كانت تقارير عالمية متخصصة في أخبار السيارات قد كشفت أيضًا عن خطوة تجارية جديدة وجريئة من العملاق الألماني لصناعة السيارات مرسيدس.

وأكدت التقارير أن مرسيدس بصدد عملية دمج كبيرة لعلامات فرعية بداخلها، وعلى رأسها مرسيدس مايباخ، مرسيدس إيه إم جي وطرازات الدفع الرباعي مرسيدس جي كلاس.

وفي هذا السياق، صرح المتحدث الرسمي باسم مرسيدس بنز في مدينة شتوتجارت الألمانية أن الشركة بصدد عملية دمج كبيرة لمرسيدس مايباخ، مرسيدس إيه إم جي وطرازات الدفع الرباعي مرسيدس جي كلاس.

وأكد المتحدث الرسمي أن عملية الدمج بين هذه العلامات سينتج عنها قوة كبيرة تمتلك رفاهية وأداء هي الأعلى في جميع الأسواق العالمية والمحلية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن بالرغم من الدمج إلا أن كل علامة ستحافظ على الاستقلالية الخاصة بها، الدمج سيكون من أجل تعزيز قوة كل علامة منهم.

مصير مرسيدس بنز وسط قرارات دايملر

أكدت التقارير على لسان المتحدث الرسمي باسم المجموعة الألمانية دايملر أن خطوة إيقاف النشاط وبيع منافذ بيع وورش في 3 دول أوروبية، أسبانيا، بريطانيا وبلجيكا جاء بهدف خفض التكاليف على المجموعة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن المجموعة الألمانية في حالة تحديث ومراجعة مستمرة للأسواق التي تتواجد فيها، مع مراجعة الشبكات الحالية والمستقبلية في القارة الأوروبية أيضًا.

وذكرت التقارير وتحديدًا الصادرة من صحيفة "هاند لسبلات" أن دايملر الألمانية ستقوم بعملية بيع هائلة، تصل إلى 25 مقر مختلف يعمل بها حوالي 2800 شخص بجنسيات مختلفة في الدول الثلاث أسبانيا، بريطانيا وبلجيكا.

ووفقًا لنفس الصحيفة "هاند لسبلات" تنتظر المجموعة الألمانية دايملر من بيع الـ 25 مقر حوالي مليار يورو، ورفضت المجموعة رفضًا قاطعًا الرد على تقرير الصحيفة.

وأكدت المجموعة الألمانية أن مرسيدس بنز ستستمر بلا مشاكل تذكر، مع ثقة كبيرة في استمرار تحقيق نجاحات على المدى القصير والبعيد.

وأكدت أن استمرار مرسيدس بنز له أهمية قصوى حتى مع الخسائر الهائلة التي نالت من المجموعة الألمانية دايملر خلال الفترة الماضية، سواء بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 السلبية على كافة القطاعات، أو بسبب أزمة الرقائق أشباه الموصلات أو أزمة التلاعب في الانبعاثات ومشكلات في الوسائد الهوائية التي دفعت الشركة لسحب آلاف السيارات.

ووصلت خسائر المجموعة الألمانية دايملر خلال الفترة الماضية إلى حوالي 2 مليار يورو، أي حوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وذلك في الربع الثاني من 2020 فقط.

ولكن أكدت المجموعة الألمانية دايملر على الاستمرار نحو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، مع استمرار سبل التعاون المختلفة مع الشركات، والتي كان آخرها مع العملاق السويدي لصناعة السيارات فولفو.

دايملر تتحول إلى مرسيدس بنز

أعلنت مجموعة دايملر الألمانية تغيير اسمها إلى مرسيدس بنز وذلك رغبة من المجموعة في تنفيذ تحول كبير خاص بمستقبلها.

وأوضحت دايملر أن مجلس الإدارة وافق على تقييم العديد من الخطط القائمة والمنفصلة لشاحنات دايملر.

وترغب دايملر بهذه الخطوة بأن تركز بشكل أكبر على تقديم موديلات خالية من الانبعاثات الكربونية الضارة.

وأوضحت أولا كالينيس رئيسة مجلس إدارة دايملر ومرسيدس بنز، أن سيارات وشاحنات مرسيدس وكذلك سيارات وشاحنات دايملر تابعة لشركات مختلفة مع مجموعة من العملاء المحددين والذين لديهم احتياجات مختلفة.

وأكملت كالينيس رئيسة مجلس إدارة دايملر ومرسيدس بأن خطوة تغيير دايملر إلى مرسيدس بنز يأتي من رغبة المجموعة في مواجهة التغييرات التكنولوجية والهيكيلة الضخمة.

وينتظر بأن تصدر عدة خطوات جديدة خلال الفترة المقبلة هدفها تطوير التقنيات الصديقة للبيئة سواء في إنتاج الشاحنات أو الحافلات أيضاً.