مرسيدس تقول إن سيارات الغاز المستقبلية ستعتمد على المركبات الكهربائية
تقدم سيارة مرسيدس بنز EQS SUV التي تم كشف النقاب عنها مؤخرًا المزيد من الأدلة على أن صانع السيارات الألماني بارع في الكهربة
في بداية عام 2022، كشفت مرسيدس بنز عن مفهوم EQXX، وهو سيارة كهربائية بمدى سير يبلغ 625 ميلاً.
تم التحقق من صحة هذا الادعاء لاحقًا في الواقع عند تجربة السيارة، مما يدل على أن مرسيدس تعرف ما تفعله وأجرت التجربة الصحيحة عندما قررت أنها ستطور قريبًا مجموعات نقل الحركة الكهربائية الخاصة بها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقدم سيارة مرسيدس بنز EQS SUV التي تم كشف النقاب عنها مؤخرًا المزيد من الأدلة على أن صانع السيارات الألماني بارع في الكهربة، وقد التزم صانع السيارات بالارتقاء بهذه التقنية إلى أبعد من ذلك.
وبالتالي، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا معرفة أنه حتى السيارات المستقبلية للعلامة التجارية التي تعمل بالاحتراق ستعتمد على المنصات التي تدعم المركبات الكهربائية.
تأتي هذه الأخبار من موقع Motor1.com بعد مقابلة مع نائب رئيس مرسيدس لتطوير القيادة الكهربائية، كريستوف ستارزينسكي.
وفي حديثه عن منصة MMA الخاصة بالعلامة التجارية للسيارات المدمجة، قال إنه سيتم تصميمها حصريًا للسيارات الكهربائية ومن ثم تكييفها لقبول محركات الغاز والديزل للأسواق التي لا تزال ليست مستعدة بنيتها التحتية لقبول السيارات الكهربائية.
سيتم إطلاق هذه المنصة لأول مرة في عام 2024، بدءًا من السيارات الصغيرة مثل المركبة الميتة في أمريكا A-Class قبل تطبيقها على المركبات المدمجة الأخرى مثل CLA و GLA و GLB SUVs.
ومن المثير للاهتمام، أن BMW اتبعت نهجًا مشابهًا، باستثناء أنها اختارت التركيز على نمطية المنصة عبر أنواع مجموعة نقل الحركة.
كشف أوليفر زيبس، الرئيس التنفيذي لشركة BMW (متحدثًا مع مجلة Car Magazine في عام 2021)، إن منصة Neue Klasse التي سيتم إصدارها اعتبارًا من عام 2025 ستكون قادرة على قبول كل من المركبات التي تعمل بالغاز والمركبات التي تعمل بالكهرباء.
الفكرة هي أنه مع وجود العديد من الأسواق واللوائح المختلفة في جميع أنحاء العالم، فإن BMW قادرة على التحوط من رهاناتها وتوفير المركبات لجميع أنواع المناطق.
ويبدو أن مرسيدس تفعل الشيء نفسه هنا، حيث تقوم بتطوير تقنية السيارات الكهربائية مع ضمان أن بعض الأسواق لا يزال بإمكانها شراء السيارات التي تعمل بالغاز.
إنها فكرة جيدة وستساعد في تقليل فروق الأسعار بين السيارات التقليدية والمركبات الكهربائية، وهو أمر تعتبره مرسيدس تحديًا كبيرًا.