مسح: ثلث السائقين في الإمارات والسعودية يفكرون في شراء سيارة كهربائية
المزيد من نقاط الشحن ونطاق أطول للمركبات سيشجع المزيد من السائقين على تبني المركبات الكهربائية
أعرب أكثر من ثلثي سائقي السيارات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية عن رغبتهم في التحول إلى السيارات الكهربائية (EVs)، وفقاً لمسح صناعي جديد.
مع توفر المزيد من نقاط الشحن والتكنولوجيا المحسنة التي ستضاف إلى مجموعة المركبات، سيفكر المزيد من السائقين في التحول إلى سيارة كهربائية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذه أخبار جيدة للبيئة وطموحات كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للحد من انبعاثات الكربون، وفقاً لشركة جنرال موتورز التي كلفت بإجراء المسح.
سأل الاستطلاع 500 شخص في الإمارات العربية المتحدة و 1000 شخص في المملكة العربية السعودية عن وعيهم العام بسوق السيارات الكهربائية، وما إذا كانوا يفكرون في شراء واحدة ولماذا.
قال أكثر من ثلث المشاركين في الإمارات (38%) إنهم كانوا على علم بموقع محطة شحن واحدة على الأقل، حيث قال 80% أن هناك نقطة باور بوينت بالقرب من المكان الذي أوقفوا فيه سيارتهم العادية في المنزل أو في مكان عام.
كان عدد مماثل (40%) على علم بوجود محطة شحن قريبة في المملكة العربية السعودية، لكن أقل من واحد من كل خمسة (17%) قالوا إن هذا قريب من منزلهم أو عملهم.
نظرت الدراسة أيضاً في قلق النطاق من بين الأسباب التي جعلت سائقي السيارات يتجنبون شراء سيارة كهربائية في الماضي.
قال أولئك الموجودون في الإمارات العربية المتحدة إن المدى المثالي للسيارة الكهربائية بشحنة واحدة كان في المتوسط 325 كيلومتراً، بينما في المملكة العربية السعودية يبلغ طوله 360 كيلومتراً.
يبلغ متوسط مدى السيارة الكهربائية المباعة في الولايات المتحدة حوالي 300 كيلومتر، ومن المرجح أن تزيد التكنولوجيا المحسنة ذلك المدى أكثر في السنوات المقبلة.
لدى كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية طموحات قوية لتحسين البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في المستقبل القريب.
في نهاية عام 2022، كان هناك 620 نقطة شحن في دبي، وحالياً تهدف هيئة كهرباء ومياه دبي إلى إنشاء 1000 محطة شحن عامة في الإمارة بحلول عام 2025.
في أبوظبي، مطلوب 70 ألف نقطة شحن متوقعة بحلول عام 2030 لتلبية الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية باستثمار يصل إلى 200 مليون دولار.
وفي الوقت نفسه في الرياض، من المأمول أن يتم تشغيل 30% من جميع المركبات بالكهرباء بحلول عام 2030.
قال أوبال: "سيكون لكل سوق نهج وإطار زمني مختلفان مفهوماً لحلول البنية التحتية لاستيعاب الانتشار الشامل للسيارات الكهربائية. نحن متحالفون بشدة مع القادة الإقليميين في رؤية مشتركة عندما يتعلق الأمر بمستقبل كهربائي للتنقل."