مسح يظهر غالبية حوادث الصيف تحدث في ساعة الذروة المسائية في الإمارات
سائقو السيارات الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 عاماً هم الأكثر عرضة للحوادث
أظهر استطلاع جديد أن الحوادث على الطرق في الإمارات العربية المتحدة خلال أشهر الصيف في الغالب تحدث في ساعات الذروة المسائية بعد العمل، حيث يكون سائقو السيارات الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 عاماً متورطين في حادث.
فحص مسح مشترك بين السلامة على الطرق الإماراتية و طوكيو مارين، إحدى أكبر شركات التأمين على السيارات في الإمارات العربية المتحدة، بيانات ما يقرب من 2500 مطالبة تأمين بعد الحوادث خلال شهري يوليو وأغسطس في عام 2021.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ووجدوا أن أوقات الذروة للحوادث بين الساعة 6 مساءً، و 8 مساءً، تليها الساعة 12 ظهراً، و 2 بعد الظهر هي أكثر الأوقات التي تقع فيها الحوادث.
معظم سائقي السيارات المتورطين في حوادث التصادم هم من الهند (51%)، تليها الإمارات العربية المتحدة ومصر وباكستان والفلبين، في حين أن نصف الحوادث (45%) هي خطأ الطرف الثالث.
ظروف القيادة الصعبة في الصيف
قال توماس إيدلمان، مؤسس شركة السلامة على الطرق الإمارات العربية المتحدة، إن الصيف يجلب ظروف قيادة صعبة، حيث يحتمل أن يعاني مستخدمو الطريق من الجفاف، وتتميز الطرق بحطام الإطارات أكثر من المعتاد، وتشكل الظروف المناخية مزيداً من التحديات.
يحتاج سائقو السيارات إلى توخي الحذر بشكل خاص في الفترة الزمنية من الساعة 12 ظهراً، حتى 8 مساءً وعلى وجه الخصوص في أوقات الذروة للحادث 6 مساءً، حتى 8 مساءً و 12 ظهراً حتى الساعة 2 بعد الظهر، في حين أن سائقي السيارات الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 عاماً هم الأكثر عرضة للحوادث.
فقال: "لا يمكننا أن نتوانى عن حذرنا، لأن ما يقرب من 50% من الحوادث التي نتورط فيها هي خطأ مستخدمي الطريق الآخرين."
وتابع: "تفرض سمرز في الإمارات العربية المتحدة ضرائب على المركبات وسائقي السيارات والمشاة وراكبي الدراجات النارية وجميع المشاركين الآخرين في حركة المرور، وكذلك على البنية التحتية المرورية".
قال إيدلمان إن أشهر الصيف الحارة مرتبطة عادة بدرجات حرارة عالية ورطوبة عالية وضباب وعواصف رملية في بعض الأحيان.
زيادة الحوادث في الصيف
فقال: "يمكن أن يكون أداء ورد فعل أجسامنا مختلفاً عن الطبيعي، وعلينا أن ننتبه لذلك، تحتاج سياراتنا إلى بعض الاهتمام الخاص لكي تؤدي أداءً جيداً، ونحن بحاجة إلى الانتباه لبعض إجراءات التشغيل، مع مراعاة السلامة والاستدامة ".
وحذر السائقين من الانتباه إلى "الأشخاص الآخرين الذين قد يتأثرون بالظروف الجوية السيئة، وخاصة المشاة وراكبي الدراجات النارية وراكبي الدراجات، حيث قد يتأثر سلوكهم الطبيعي بدرجات الحرارة المرتفعة وظروف سطح الطريق الصعبة".
وتابع: "في حالة حدوث ضباب أو عاصفة رملية في بعض الأحيان، زد انتباهك، وخفض سرعتك، وزد المسافة إلى السيارة التي أمامك وتوقع ما هو غير متوقع .
غضب الطريق في الإمارات
في وقت سابق من هذا العام، قال إيدلمان إن 3 من كل 5 سائقي سيارات في الإمارات قد عانوا من غضب على الطريق أثناء تنقلهم اليومي، بينما اعترف ربعهم بفقدان أعصابهم أثناء القيادة بسبب السلوك المتهور على الطرق.
أجرت شركة السلامة على الطرق الإماراتية استطلاعاً على YouGov حول تحمل الطريق والغضب على الطريق، ووجدت عند المطالبة بالتعرض لأعمال الغضب على الطريق من قبل سائقي السيارات الآخرين، أن 64% من المشاركين البالغ عددهم 1000 شخص قالوا إنهم يتعرضون لها أحياناً أو غالباً.
اعترف 24% من سائقي السيارات الإماراتيين، بالتأمل في سلوكهم بأنفسهم، بأنهم انطلقوا في حالة من الغضب بسبب القيادة المتهورة للآخرين، ومن بين هؤلاء، قال 73% من المشاركين إنهم غالباً أو أحياناً يشعرون بالغضب على الطريق.
كما قال 63%، أنهم في كثير من الأحيان أو في بعض الأحيان يقعون في حالة من الغضب على الطريق، ولاحظ 58% منهم أن القيادة الانتقامية الوقحة أو إيقاف / إعاقة حركة المرور بمثابة عمل من أعمال الغضب على الطريق، علاوة على ذلك، قال إيدلمان: "36% يشهدون إيماءات بذيئة و 24% يشهدون لغة بذيئة"
من بين هؤلاء الذين تم اختبارهم، يعتقد 50% من المستجيبين أن مستخدمي الطريق متسامحون مع بعضهم البعض بشكل عام، ومع ذلك، فإن أكثر من واحد من كل 3 (35%) يشهد أفعالاً متعمدة وأنانية مثل القيادة المتهورة، والتنمر، والقفز في الطابور".