مصر تزين قصر البارون بسيارة مارك السادس التاريخية
كشفت بعض التقارير الصحفية عن آخر استعدادات وزارة السياحة والآثار المصرية للمشروع المنتظر "ترميم قصر البارون" الذي يقبع في منطقة مصر الجديدة، وذلك تمهيدًا لافتتاحه رسميًا للزوار من حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة إعادة السياحة إلى مصر، بعد أن انقطعت فور ظهور وانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذي أجبر جميع دول العالم على غلق خطوط الطيران ذهابًا وإيابًا.
وكانت إحدى أبرز اللمسات الأخيرة على قصر البارون، سيارة الملك مارك السادس الكلاسيكية النادرة، التي ستزين القصر بعد ترميمه.
السيارة صنعت داخل مصانع الشركة البريطانية العريقة لصناعة السيارات الفارهة "بنتلي"، وتم إصدارها في فترة الأربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، وتحديدًا بين عامي 1946 و1952.
وحققت هذه السيارة نجاحات كبيرة بمواصفات رائعة وفئات مختلفة، أبرزها الأبواب الأربعة، فئة الكوبيه وفئة البابين.
وسميت أول سيارة منتهية من مصنع بنتلي اسم صالون بنتلي مارك السادس الرياضي الفولاذي القياسي. كان هيكل المحرك والمحرك الأقصر لقاعدة العجلات هذا متغيرًا من رولز رويس سيلفر رييث لعام 1946 .
شاهد أيضاً: هل الوقت الحالي مناسب لشراء سيارة جديدة؟
وأكدت بعض التقارير أن سيارة مارك السادس قد حصلت على بعض التعديلات على صعيد الهيكل والمحرك لتعود للحياة من جديد في حديقة القصر الفاخر جنبًا إلى جنب مع بعض اللمسات الكلاسيكية التاريخية الأخرى التي ستكشف عنها وزارة السياحة والآثار المصرية لاحقًا.
شاهد أيضاً: السيارات الهجينة (سيارات الهايبرد)
عن قصر البارون إمبان
هو قصر تاريخي مستوحى من العمارة الهندية شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، والذي جاء إلى مصر من الهند في نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، ويقع القصر في قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة.
وتعود فكرة بناء القصر إلى البارون إمبان الذي عرض على الحكومة المصرية فكرة إنشاء حي في الصحراء شرق القاهرة واختار له اسم "هليوبوليس"، أي مدينة الشمس، واشترى البارون الفدان بجنيه واحد فقط، حيث أن المنطقة كانت تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات
ومن ثم بدأ في إقامة المنازل على الطراز البلجيكي الكلاسيكي بالإضافة إلى مساحات كبيرة تضم الحدائق الرائعة، وبني فندقاً ضخماً هو فندق هليوبوليس القديم الذي ضم مؤخراً إلى قصور الرئاسة بمصر.