مفاجأة: تلوث الإطارات خطر من انبعاثات العادم!
ظهرت دراسة بحثية بمثابة الصدمة لخبراء وعشاق السيارات على حد سواء تتعلق بالتلوث الناتج عن الإطارات.
شاهد أيضاً: هل اشترى بيل جيتس هذا اليخت بـ 645 مليون دولار؟
ودائما ما يركز الباحثون على انبعاثات العادم نظرا لكونها تبدو وكأنها أكثر خطوة من أي شيء آخر في ديناميكية عمل السيارات على البيئة.
وهو الأمر الذي دفع شركات السيارات للاتجاه إلى السيارات الكهربائية لتقليل الانبعاثات الكربونية.
شاهد أيضاً: شركة السيارات الوحيدة المستفيدة من كورونا؟
ولكن هناك دراسة ظهرت مؤخرا تؤكد بأن تآكل الإطارات أخطر بألف مرة دفعة واحدة من تلوث انبعاثات العادم.
وأوضحت الدراسة الأسباب بأن الجزيئات المتحللة من الإطارات تضر البيئة بشكل أكبر خاصة مع كثرة الموديلات الكبيرة مثل الـSUV والبيك أب.
شاهد أيضاً: 5 اختراعات غريبة في السيارات تحتاجها النساء
وتشير الدراسة إلى أن جزيئات الإطارات ليس عليها أي قيود، وقارنت الدراسة بين تآكل الإطارات وانبعاثات العادم.
فانبعاثات العادم تقتصر على 4.5 ميلجرام لكل كيلومتر، بينما تلوث الإطارات والمكابح يصل إلى 4500 مليجرام لكل كيلومتر، وهو ما يعني تضاعفها ألف مرة مقارنة بالانبعاثات.
وتحذر الدراسة من ضرورة الانتباه للجزيئات الصادرة عن الإطارات والمكابح والتلف التدريجي الذي يصيبهم.
وتطلب الدراسة بأن الاختبارات المبدئية تكشف عن حقائق صادمة عن تلوث الإطارات وأنها لا تقارن بانبعاثات العادم.
وتحاول المؤسسات والشركات الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة لحماية البيئة والحد من الاحتباس الحراري ولكن يبدو أنه سيكون هناك توجها جديدا بعد دراسة تلف الإطارات.