مقابلة مع رئيس تحرير الموقع
- تاريخ النشر: الإثنين، 21 أغسطس 2017 | آخر تحديث: الإثنين، 09 نوفمبر 2020
فادي تقي الدين يتحدث عن تجربته في عالم السيارات
- مقالات ذات صلة
- الذكاء الإصطناعي يتسبب في إقالة رئيسة تحرير مجلة ألمانية من منصبها
- موقع سيارة
- موقع سيارات
فادي عرفنا عن نفسك؟
اسمي فادي تقي الدين وأنا أعمل في مهنة صحافة السيارات منذ أكثر من عشر سنوات، ربما لا يمكننا تعريف صحافة السيارات بأي أمر آخر سوى أنها مهنة، إلا أنها في الحقيقة ليست مهنة بالمعنى الكلاسيكي للكلمة، فهي شغف وهي مجال العمل الذي لا يمكنك أن تكتسب المهارات فيه من خلال الدراسة الجامعية، كما هي الحال مع باقي المهن، بل من خلال المتابعة اليومية منذ الصغر لأخبار "الساحرة ذات العجلات الأربع".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قبل Arabsturbo.com أين كنت تعمل؟
في البداية عملت في مجلة توب جير بنسختها العربية، ثم ساهمت بتأسيس النسخة العربية من موقع Automiddleeast.com قبل أن أنتقل للعمل على إطلاق النسخة العربية من مجلة ويلز، واليوم أنا هنا مع Arabsturbo.com.
أخبرنا أكثر عن قصة انتقالك إلى موقع Arabsturbo.com؟
في الحقيقة، وقبل أن أنتقل إلى هنا، كنت أظن بأنني سأحصل على ما كان ينقصني، وهو أن أتواجد في موقع الكتروني يتمتع بنسبة مشاهدين عالية، ولكن بعد أن إنضممت إكتشفت بأنني ضمن جو عمل ودود مع أشخاص يؤمنون لك مقومات النجاح والتقدم.
ما هي السيارة المفضلة بالنسبة لك؟
هناك الكثير من السيارات الرائعة التي تتوفر في الأسواق، ولكن بالنسبة لي شخصياً فإنّ السيارة الإيطالية هي سيارتي المفضلة، فبرأيي ما من سيارة أخرى تحمل من الشغف ما تحمله السيارة الإيطالية، أما سيارتي الشخصية فهي ألفا روميو جوليتا طراز 2013.
ألفا روميو هو صانع رائع ولكن سياراته لا تتمتع بشعبية كبيرة في أسواقنا، ألا تعتبر بأنّ قرار امتلاكك لهذه السيارة كان إستثماراً فاشلاً؟
قلت لك بأنني أعشق السيارات الإيطالية منذ نعومة أظافري، وعندما إكتشفت بأنّ وكيل العلامة التجارية الإيطالية بات يوفر طراز جوليتا في دبي لم يكن بإمكاني أن أتهرب من تحقيق حلم يراودني منذ زمن بعيد، وهو أن أحصل على سيارة إيطالية اقتصادية أتمكّن من تحمل كلفتها، لذا ودون أن أستشير من كان سيردد على مسامعي نفس الكلام الممل الذي يتحدث عن الانخفاض الحاد للقيمة بعد الشراء والمشاكل الميكانيكية المعهودة لدى سيارات شبه الجزيرة الأوروبية، توجهت إلى صالة العرض التي لم تستغرق زيارتي لها أكثر من ساعة كنت بعدها قد حجزت نسختي من جوليتا.