مقارنة بين استهلاك جراند واجنير 2022 للوقود وطرازي إسكاليد ونافيجيتور
كشفت معدلات استهلاك الوقود لطراز جيب جراند واجنير 2022 أنه لا يعتبر من الفئات الاقتصادية وذلك بسبب متوسط الاستهلاك الخاص به والذي كشفت عنه وكالة حماية البيئة.
وتعتبر جيب جراند واجنير 2022 من فئة السيارات متعددة الاستخدامات الفاخرة وتباع بسعر يبدأ من 99 ألف دولار أمريكي ويمكن أن تصل إلى 112 ألف دولار في الفئة الأعلى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتحتاج جيب واجنير 2022 في إصدارها الخلفي لجالون لكل 24 إلى 30 كيلومتر فيما تحتاج جراند واجنير ذات الدفع الرباعي إلى جالون لكل من 20 إلى 28 كم ما بين المدينة والطريق السريع أو بين الطريقين معاً.
وتنطلق جيب جراند واجنير 2022 بمحرك V8 بسعة 6.4 لتر ويولد قوة قدرها 471 حصاناً مع عزم دوران أقصى 617 نيوتن.متر.
وتجد جيب جراند واجنير صعوبة في منافسة كل من كاديلاك إسكاليد ولينكولن نافيجيتور في استهلاك الوقود خاصة وأنها تستهلك متوسط أكبر منهما بشكل رسمي بحسب تقديرات وكالة حماية البيئة.
وبالنظر للمقارنة ما بين استهلاك جيب جراند واجنير للوقود فإننا نرى أن نافيجيتور التي تعتمد على الدفع الخلفي بمحرك V6 بسعة 3.5 لتر تيربو مزدوج تحتاج إلى جالون لقطع مسافة ما بين 25 كم إلى 35 كم ما بين المدينة والطريق السريع والطريقين معاً، مقابل ما بين 25 كم إلى 32 كم لإصدار الدفع الرباعي.
فيما تمتلك كاديلاك إسكاليد متوسط استهلاك وقود يصل إلى 24 إلى 32 كم لكل جالون لفئة الدفع الخلفي، أما نظام الدفع الرباعي فيستهلك ما بين 22 كم إلى 30 كم في الجالون الواحد.
واستطاعت كاديلاك إسكاليد ولينكولن نافيجيتور من تحسين صرفية ومعدل استهلاك الوقود الخاص بهما وهو ما بات يعطيهما ميزة على جيب جراند واجنير 2022 في هذه النقطة.
جيب جراند واجنير الفخمة تظهر رسمياً
أعلنت جيب عن طراز جراند واجنير الاختباري الفاخر والذي يتمتع بتصميم خارجي جذاب مع مصابيح أمامية ضيقة وشريط ضوئي LED بعرض الواجهة الأمامية بالكامل.
ويتوقع الخبراء أن يستمر تصميم جراند واجنير الاختباري دون تغييرات جوهرية عند الإنتاج.
مقصورة داخلية مميزة
وتمتلك جراند واجنير مقصورة داخلية مميزة من خلال نظام معلومات ترفيهية Uconnect 5 الأسرع بخمسة أضعاف دفعة واحدة من Uconncet 4 المستخدم حالياً.
وتملك المقصورة الأمامية للسيارة لوحة عدادات رقمية بمقاس 12.3 بوصة وكذلك شاشة لمس بمقاس 10.3 بوصة مخصصة للراكب الأمامي.
ويبدو أن جيب تهتم كثيرا بتوزيع عدد كبير من الشاشات في المقصورة الداخلية سواء في المقعد الأمامي أو الخلفي.
فالسيارة بها شاشتين مركزيتين لنظام المعلومات الترفيهية والتحكم في وظائف المقعد وغيرها، فيما يمتلك المقعد الخلفي 3 شاشات ترفيهية.
وتكتسي مقاعد جيب جراند واجنير الاختبارية بجلود صناعية بيئية، ويمتد استخدام الجلود أيضاً لعجلة القيادة والأبواب.
فيما وضعت جيب لمسات أنيقة وجذابة من الألومنيوم بالإضافة إلى زخرفات خشبية في مختلف أنحاء المقصورة.
محرك جيب جراند واجنير
لم تتوفر معلومات كاملة عن محرك جراند واجنير الاختبارية الجديدة ولكن من المتوقع أن تنطلق السيارة بمحرك هجين بالقابس مع عدم الكشف عن تفاصيله إلى الآن.
وتشير التقارير إلى أنه من الممكن أن يستخدم محرك V8 بسعة 5.7 لتر يولد قوة 450 حصان مع عزم دوران أقصى 687 نيوتن.متر مع بعض الخيارات الأخرى.
إمكانياتها على الطرق الوعرة
ينتظر أن تنطلق السيارة بمنتهى الثقة على الطرق الوعرة وذلك من خلال ثلاثة أنظمة مختلفة للدفع الرباعي مع نظام تعليق هوائي متطور خاص بالمحاور الأمامية والخلفية المستقلة.
كما يمكن لسيارة جيب جراند واجنير أن تسحب أكثر من 4 آلاف كيلوجرام وهو ما يعكس قدرتها وقوتها الهائلة.
ويعمل مصنع جيب في ولاية ميشيجان الأمريكية على الإنتهاء من إنتاج السيارة وإرسالها إلى الوكالات في عام 2022.
جيب تتغلب على مشكلة قلة جودة طرازاتها وتكشف الطريقة
قررت شركة جيب رفع جودة تصنيع سياراتها بعد أن تعرضت للكثير من الانتقادات خلال السنوات الأخيرة بسبب هذا الأمر خاصة عندما يتعلق بإنتاج الطرازات الجديدة.
وأوضحت جيب بأنها أعادت تجهيز مصنع "ماك" الذي يقع في مدينة ديترويت الأمريكية وتجديده بشكل كامل وهو الأمر الذي سينعكس على جودة تصنيع طرازات جيب شيروكي L في جيلها الجديد وكذلك كل من طراز واجنير وجراند.
الجدير بالذكر أن التقييمات السنوية لطرازات جيب كانت دائماً ما تكشف عدم تصنيع طرازات الشركة بالجودة الكافية وهو ما يظهر في دراسة الاعتمادية من مركز JD Power بصورة متكررة خلال الفترة السابقة.
وشددت جيب على أن جودة تصنيع طرازاتها أصبحت أولوية مطلقة للعلامة خلال المرحلة المقبلة.
كما ناقشت جيب أقسام التصنيع والتطوير ووضعت معها النقاط الرئيسية لخطط الإنتاج خلال الستة أشهر المقبلة.
وذكرت جيب بأنها اختارت قوة عاملة جديدة للمصنع مع اقتراض جزء من العمالة الخبيرة من بعض المصانع الأخرى من أجل إدارة مصنع ماك في ديترويت بعد تجديده.
وركزت جيب على إخضاع كافة قطع السيارة لعدة اختبارات متكررة قبل تركيبها في المركبة بصورتها النهائية.