من يخت ملكي إلى متحف.. شاهد يخت العائلة المالكة السابق
مِن يختٍ ملكيٍّ إلى متحفٍ، تعرَّفْ على أشهَرِ يختٍ في العالمِ..اليختُ الملكيُّ السابقُ لملكةِ بريطانيا.. شاهِدُوه معنا في حلْقتِنا اليومَ من برنامجِ تربو المشاهير
على مدارِ نحوِ أربعةٍ وأربعين عامًا، كان هذا اليختُ هو اليختَ الملكيَّ للعائلةِ المالكةِ البريطانيةِ، وشهِدَ العديدَ من الأحداثِ وعاصَرَ العديدَ من الشخصياتِ البارزةِ
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قامَ بعملِ تصميماتِه الداخليةِ هيوج كاسون، وقد شهِدَ هذا اليختُ حُضورَ العديدِ من المشاهيرِ من الساسةِ.. مثلَ ونستون تشرشل، ونيلسون مانديلا، وبيل كلينتون، وبوريس يلتسين، ورونالد ريجان، ومارجريت تاتشر الذين شارَكُوا الملكةَ احتفالاتِها
وكانتِ الملكةُ مارجريت وأنتوني أرمسترونج جونز أولَ من قضَى شهرَ العسلِ من العائلةِ الملكيةِ على ظهرِ اليختِ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وستين عندَما ذَهَبَا في رحلةٍ على بُعدِ ستةِ آلافِ ميلٍ إلى البحرِ الكاريبيِّ
تلاهما الملكةُ آن والكابتن فيليب حيثُ ذهبَا إلى غربِ الهندِ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثلاثةٍ وسبعين. وفي عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وواحدٍ وثمانين طارَ ملكُ وملكةُ ويلز إلى جبلِ طارق
وكذلكَ شهِدَ رحلةَ شهرِ العسلِ لدوق ودوقة يورك اللذَيْن قضَيَا خمسةَ أيامٍ في البحرِ المتوسطِ. وخلالَ أربعةٍ وأربعين عامًا وثلاثِمئةٍ وأربعةٍ وثلاثين يومًا قطَعَ مسافةَ مليونًا وسبعةً وثمانين ألفًا وستَّمئةٍ وثلاثةً وعشرين ميلًا حمَلَ الملكةَ والملكَ في تسعِمئةٍ وثمانيةٍ وستين زيارةً ورسَى في ستِّمئةِ ميناءٍ في مئةٍ وخمسٍ وثلاثين دولةً.
بدأت فكرةُ إنشاءِ اليختِ الملكيِّ (بريطانيا) عندَمَا تمَّ التخطيطُ لوجودِ يختٍ جديدٍ يحُلُّ محَلَّ اليختِ (فكتوريا وألبرت الثالث)، في عهدِ حُكمِ الملكِ جورج السادس، ولكنَّ وفاةَ الملكِ كانت عقبةً كُبرَى في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنين وخمسين حتَّى وصلت ابنةُ الملكِ إليزابيث إلى العرشِ معَ زوجِها فيليب وشارَكَا في تصميمِ اليختِ واختيارِ الديكوراتِ
وفي أبريلَ عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثلاثةٍ وخمسين نزَلَ اليختُ (بريطانيا) إلى مرسى السفنِ في جون براونز
ويتكوَّنُ الطابقُ الأولُ من أربعِ غرفِ نومٍ ملَكيةٍ أساسيةٍ تقَعُ كلها في الطابقِ الأولِ، أما غرفةُ جلوسِ الملكةِ والملكِ فيليب فتقَعُ بينَ غرفةِ الطعامِ وغرفةِ الرسمِ في الطابقِ العلويِّ
إضافةً إلى غُرفةِ الاستجمامِ الشمسيِّ التي تُطِلُّ على مُؤخَّرةِ اليختِ.. حيثُ كراسِيُّ الخيزران الخاصةُ بالاسترخاءِ، وتُعتبَرُ من الأماكنِ المُفضَّلةِ للملكةِ في أوقاتِ الفراغِ
وقد توقَّفَ اليختُ الملَكيُّ «رويال بريطانيا» عن الخدمةِ في أواخرِ تسعينياتِ القرنِ الماضي بعدَ أن خدَمَ العائلةَ الملكيةَ في تسعِمئةٍ وثمانيةٍ وستين رحلةً. ونالَ شهرةً واسعةً حينَ ذرفتِ الملكةُ البريطانيةُ دموعَ الوداعِ في مراسمِ سحبِه من الخدمةِ في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وتسعين.