منافسة نارية بين الكبار في سوق السيارات الأقوى في العالم
بعد الأزمات الاقتصادية التي تواجه كبار مجال صناعة السيارات حول العالم، تخطط هذه الشركات لرفع معدلات الاستثمار في السوق الأقوى في العالم، سوق السيارات الصيني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وشاهدنا خلال الأسبوع الماضي العديد من أشكال المنافسة الحامية بين كبار اللعبة للدخول إلى الأسواق الصينية بشكل أقوى وأكثر فعالية.
لكن لماذا سوق السيارات الصيني هدفًا لعمالقة الصناعة؟
أنها بلد المليار نسمة يا سادة، لذا هي سوق السيارات الأبرز على صعيد المبيعات، وهو أول سوق للسيارات في العالم شهد انتعاش واضح في نسب المبيعات.
ففي خلال الفترة الماضية، ارتفعت مبيعات سوق السيارات الصيني للمرة الأولى منذ حوالي عام خلال شهر مايو من العام الماضي 2020، وهو ما يعد مؤشراً قوياً على بداية التعافي من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي كلف صناعة السيارات خسائر بمليارات الدولارات.
ويعد السوق السيارات الصيني هو الأكبر في العالم وتعافيه وزيادة مبيعاته تؤكد أن الشركات سيمكنها تجاوز أزماتها المالية بسبب انخفاض مبيعاتها خلال الأسابيع المقبلة.
وذكرت وكالة بلومبرج أن رابطة سيارات الركاب في الصين تتحدث عن ارتفاع المبيعات بنسبة 1.9% خلال شهر مايو المقبل مقارنة بذات الشهر في عام 2019 بعدما تم بيع حوالي 1.64 مليون مركبة.
ويعد هذا الارتفاع في مؤشرات السوق الصيني هو الأول من نوعه منذ شهر يونيو 2019 وهو الأمر الذي يعد خبراً ساراً لشركات السيارات والعاملين في هذا المجال أيضاً.
وقامت الحكومة الصينية باعتماد العديد من الإجراءات لتحفيز المهتمين بقطاع السيارات على الشراء ومنها الدعم المادي المباشر وكذلك تخفيضات الضرائب.
عيون أودي تتجه نحو السوق الأقوى في العالم
كشفت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار عالم السيارات أن الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات أودي تستهدف في الوقت الحالي السوق الأكبر في العالم من حيث المبيعات.
وأوضحت التقرير أن شركة أودي الألمانية تسعى جاهدة لبيع حوالي مليون سيارة في أسواق السيارات الصينية في عام 2023 فقط.
بلد المليار نسمة هدف أودي القادم
في هذا السياق، صرح فيرنر أيشهورن رئيس العلامة التجارية لشركة أودي على الأراضي الصينية أن الشركة الألمانية استطاعت تسعى لبيع مليون سيارة في الصين، خاصة بعد أن تمكنت من بيع حوالي 726 ألف سيارة في العام الماضي 2020.
وأضاف فيرنر أيشهورن "أودي تقوم بصناعة السيارات في السوق الأكبر في العالم بالتعاون مع مجموعة فاو، ونهدف لرفع نسبة المبيعات من خلال بيع السيارات نفسها".
ويجب الذكر أن المنافسة في الأسواق الصينية ليست بالسهلة، خاصة مع تواجد عمالقة ألمان آخرون، أبرزهم شركةدايملر وشركة بي إم دبليو.
وبالرغم من تحقيق شركة أودي الألمانية نسبة مبيعات قياسية في العام الماضي 2020، إلا أنها لم تكن كافية لتعويض الخسائر الهائلة التي نتجت عن توقف الحياة بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
حيث كشفت الشركة الألمانية أن في عام 2020 استطاعت أن تبيع حوالي 1.69 سيارة في جميع أسواق السيارات في العالم، وبالرغم من هذا الرقم المذهل، إلا أن هذا يعتبر انخفاض بنسبة تصل إلى 8.3% بالمقارنة بالأعوام السابقة.
خطر على مبيعات تيسلا في الصين
لم يسعد كثيرًا إيلون ماسك الملياردير والمدير التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية باللقب الذي اقتنصه مطلع العام الجاري "أغنى شخص في العالم"، وتلقى صدمة ضربت كل جهوده في الصين.
حيث انتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطراز تيسلا 3، رصد الفيديو السيارة لحظة انفجارها في إحدى مواقف السيارات في أحد الأحياء السكنية بمدينة شنغهاي الصينية.
ووفقًا لوكالات أنباء عالمية لم يسفر الانفجار عن إصابات تذكر، ولكن أثار جدلًا واسعًا حول مكانة طرازات تيسلا في أسواق السيارات الصينية.
شاهد أيضاً: انطلاق سينما السيارات في السعودية
وأوضحت وكالات الأنباء أن الانفجار نجم عن أسباب فنية وعطل في إحدى قطع السيارة السفلية، ولكن لم يكشف أحد حتى الآن ماهية هذه العطل أو حتى القطعة التي تسببت في الانفجار.
وفي كل الأحوال يعتبر هذا الانفجار ضربة في أساس سمعة تيسلا في أسواق السيارات الصينية، بالرغم من لم تكشف الشرطة بعد هل السيارة صدرت من مصانع الشركة في الصين أم أنها مستوردة.
ويعتبر هذا الانفجار ليس الأول لسيارات تيسلا بشكل مفاجئ، ففي 23 أبريل 2019 انتشر مقطع فيديو لانفجار سيارة "تيسلا" موديل "إس" الشهير، وذلك أثناء وقوفها في أحد مواقف السيارات، في مدينة شنغهاي الصينية، وأظهر مقطع الفيديو صدور انبعاثات وسحابة من الدخان من سيارة تيسلا إس، قبل أن يحدث الانفجار.
وفور نشر الفيديو تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اللقطات، خاصة على منصة "ويبو" الصينية التي شهدت أكثر من 5 مليون زيارة ومشاهدة للفيديو، مع تعليقات ساخرة مثل "تيسلا تشتعل ذاتياً".
ومن جانبها، أعلنت "تيسلا" عبر حسابها الرسمي على "ويبو" أنها بعد اكتشاف الحادث أرسلت فريقاً إلى الموقع، للبحث والوصول للأسباب، بمساعدة السلطات المعنية بذلك في الصين، وأكدت أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات.
بي إم دبليو ترفع نسبة المشروع المشترك مع الصين
أكد المدير المالي لشركة بي ام دبليو الألمانية نيكولاس بيتر في تصريحاته لوكالة رويترز العالمية أن الشركة الألمانية بي إم دبليو تسعى بقوة للتطور في سوق السيارات الأقوى في العالم، في الصين، من خلال رفع نسبة المشروع المشترك معها من 50% إلى نسبة 70% .
وعبر نيكولاس بيتر في تصريحاته عن ثقته الكبيرة في قدرة الشركة على ارتفاع نسبة مبيعات السيارات خلال الفترة القادمة، وهو ما سيساعد الشركة إلى العودة للتصنيع بنفس معدلات ما قبل ظهور فيروس كورونا كوفيد 19.
وأوضح المدير المالي لشركة بي ام دبليو أنها ستقوم بتحجيم الاختيارات أمام العملاء، مع التركيز على المتطلبات الأكثر بساطة التي يحتاج إليها عملائها القدامى والجدد، وستقوم بتأجيل أو إلغاء بعض الطرازات
بعد الأزمات الاقتصادية التي تواجه كبار مجال صناعة السيارات حول العالم، تخطط هذه الشركات لرفع معدلات الاستثمار في السوق الأقوى في العالم، سوق السيارات الصيني.
وشاهدنا خلال الأسبوع الماضي العديد من أشكال المنافسة الحامية بين كبار اللعبة للدخول إلى الأسواق الصينية بشكل أقوى وأكثر فعالية.
لكن لماذا سوق السيارات الصيني هدفًا لعمالقة الصناعة؟
أنها بلد المليار نسمة يا سادة، لذا هي سوق السيارات الأبرز على صعيد المبيعات، وهو أول سوق للسيارات في العالم شهد انتعاش واضح في نسب المبيعات.
ففي خلال الفترة الماضية، ارتفعت مبيعات سوق السيارات الصيني للمرة الأولى منذ حوالي عام خلال شهر مايو من العام الماضي 2020، وهو ما يعد مؤشراً قوياً على بداية التعافي من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي كلف صناعة السيارات خسائر بمليارات الدولارات.
ويعد السوق السيارات الصيني هو الأكبر في العالم وتعافيه وزيادة مبيعاته تؤكد أن الشركات سيمكنها تجاوز أزماتها المالية بسبب انخفاض مبيعاتها خلال الأسابيع المقبلة.
وذكرت وكالة بلومبرج أن رابطة سيارات الركاب في الصين تتحدث عن ارتفاع المبيعات بنسبة 1.9% خلال شهر مايو المقبل مقارنة بذات الشهر في عام 2019 بعدما تم بيع حوالي 1.64 مليون مركبة.
ويعد هذا الارتفاع في مؤشرات السوق الصيني هو الأول من نوعه منذ شهر يونيو 2019 وهو الأمر الذي يعد خبراً ساراً لشركات السيارات والعاملين في هذا المجال أيضاً.
وقامت الحكومة الصينية باعتماد العديد من الإجراءات لتحفيز المهتمين بقطاع السيارات على الشراء ومنها الدعم المادي المباشر وكذلك تخفيضات الضرائب.
عيون أودي تتجه نحو السوق الأقوى في العالم
كشفت تقارير صحفية عالمية متخصصة في أخبار عالم السيارات أن الشركة الألمانية العريقة لصناعة السيارات أودي تستهدف في الوقت الحالي السوق الأكبر في العالم من حيث المبيعات.
وأوضحت التقرير أن شركة أودي الألمانية تسعى جاهدة لبيع حوالي مليون سيارة في أسواق السيارات الصينية في عام 2023 فقط.
بلد المليار نسمة هدف أودي القادم
في هذا السياق، صرح فيرنر أيشهورن رئيس العلامة التجارية لشركة أودي على الأراضي الصينية أن الشركة الألمانية استطاعت تسعى لبيع مليون سيارة في الصين، خاصة بعد أن تمكنت من بيع حوالي 726 ألف سيارة في العام الماضي 2020.
وأضاف فيرنر أيشهورن "أودي تقوم بصناعة السيارات في السوق الأكبر في العالم بالتعاون مع مجموعة فاو، ونهدف لرفع نسبة المبيعات من خلال بيع السيارات نفسها".
ويجب الذكر أن المنافسة في الأسواق الصينية ليست بالسهلة، خاصة مع تواجد عمالقة ألمان آخرون، أبرزهم شركةدايملر وشركة بي إم دبليو.
وبالرغم من تحقيق شركة أودي الألمانية نسبة مبيعات قياسية في العام الماضي 2020، إلا أنها لم تكن كافية لتعويض الخسائر الهائلة التي نتجت عن توقف الحياة بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
حيث كشفت الشركة الألمانية أن في عام 2020 استطاعت أن تبيع حوالي 1.69 سيارة في جميع أسواق السيارات في العالم، وبالرغم من هذا الرقم المذهل، إلا أن هذا يعتبر انخفاض بنسبة تصل إلى 8.3% بالمقارنة بالأعوام السابقة.
خطر على مبيعات تيسلا في الصين
لم يسعد كثيرًا إيلون ماسك الملياردير والمدير التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية باللقب الذي اقتنصه مطلع العام الجاري "أغنى شخص في العالم"، وتلقى صدمة ضربت كل جهوده في الصين.
حيث انتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطراز تيسلا 3، رصد الفيديو السيارة لحظة انفجارها في إحدى مواقف السيارات في أحد الأحياء السكنية بمدينة شنغهاي الصينية.
ووفقًا لوكالات أنباء عالمية لم يسفر الانفجار عن إصابات تذكر، ولكن أثار جدلًا واسعًا حول مكانة طرازات تيسلا في أسواق السيارات الصينية.
وأوضحت وكالات الأنباء أن الانفجار نجم عن أسباب فنية وعطل في إحدى قطع السيارة السفلية، ولكن لم يكشف أحد حتى الآن ماهية هذه العطل أو حتى القطعة التي تسببت في الانفجار.
وفي كل الأحوال يعتبر هذا الانفجار ضربة في أساس سمعة تيسلا في أسواق السيارات الصينية، بالرغم من لم تكشف الشرطة بعد هل السيارة صدرت من مصانع الشركة في الصين أم أنها مستوردة.
ويعتبر هذا الانفجار ليس الأول لسيارات تيسلا بشكل مفاجئ، ففي 23 أبريل 2019 انتشر مقطع فيديو لانفجار سيارة "تيسلا" موديل "إس" الشهير، وذلك أثناء وقوفها في أحد مواقف السيارات، في مدينة شنغهاي الصينية، وأظهر مقطع الفيديو صدور انبعاثات وسحابة من الدخان من سيارة تيسلا إس، قبل أن يحدث الانفجار.
وفور نشر الفيديو تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اللقطات، خاصة على منصة "ويبو" الصينية التي شهدت أكثر من 5 مليون زيارة ومشاهدة للفيديو، مع تعليقات ساخرة مثل "تيسلا تشتعل ذاتياً".
ومن جانبها، أعلنت "تيسلا" عبر حسابها الرسمي على "ويبو" أنها بعد اكتشاف الحادث أرسلت فريقاً إلى الموقع، للبحث والوصول للأسباب، بمساعدة السلطات المعنية بذلك في الصين، وأكدت أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات.
بي إم دبليو ترفع نسبة المشروع المشترك مع الصين
أكد المدير المالي لشركة بي ام دبليو الألمانية نيكولاس بيتر في تصريحاته لوكالة رويترز العالمية أن الشركة الألمانية بي إم دبليو تسعى بقوة للتطور في سوق السيارات الأقوى في العالم، في الصين، من خلال رفع نسبة المشروع المشترك معها من 50% إلى نسبة 70% .
وعبر نيكولاس بيتر في تصريحاته عن ثقته الكبيرة في قدرة الشركة على ارتفاع نسبة مبيعات السيارات خلال الفترة القادمة، وهو ما سيساعد الشركة إلى العودة للتصنيع بنفس معدلات ما قبل ظهور فيروس كورونا كوفيد 19.
وأوضح المدير المالي لشركة بي ام دبليو أنها ستقوم بتحجيم الاختيارات أمام العملاء، مع التركيز على المتطلبات الأكثر بساطة التي يحتاج إليها عملائها القدامى والجدد، وستقوم بتأجيل أو إلغاء بعض الطرازات