"مولسان سبيد" تصل إلى أسواق المنطقة
- بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الإثنين، 01 يونيو 2015 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- صور الكشف عن نسخة بنتلي مولسان سبيد بيلوجا الخاصة
- رسم تصوري مثير لبنتلي مولسان سبيد بسقف مكشوف
- بالصور: الكشف رسمياً عن بنتلي مولسان سبيد بقوة 530 حصاناً
سجلت أسواق منطقة الشرق الأوسط، أخيراً، وصول النسخة «سبيد» ذات معدلات الأداء المرتفعة من حاملة راية شركة «بنتلي» البريطانية لفئة السيدان الكبيرة الحجم الفارهة، «مولسان»، مع محرك قادر على إنتاج قوة 537 حصاناً.
وفضلاً عن ديناميكيات القيادة العالية الأداء التي ينتجها المحرك الجديد، تزخر السيارة بمزايا تصميمية عصرية تجسد مزيجاً من التعبير الحقيقي عن الفخامة البريطانية الرصينة، وأحدث ما توصلت إليه تقنيات الاتصال المتطورة في سيارة متكاملة تم تصنيعها بلمسات حرفية ماهرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتنبض «مولسان سبيد» بمحرك «بنتلي» الأسطوري المكون من ثماني أسطوانات مع شاحن «توربيني» توأمي بسعة 6.75 لترات، أعيدت هندسته خِصّيصا لها، ويسهم بنظام احتراقه المعاد تصميمه بالكامل، في تحقيق عملية احتراق أسرع، يتم التحكم بها بصورة أفضل مقارنة بتلك الموجودة في الطراز القياسي. وتتيح عملية المزج بين تقنيات نظام الاحتراق، والتوقيت المتغير للصمامات الجديد كلياً، ونظام التحكم المحسّن بالشاحن التوربيني، القدرة على إنتاج قوة حصانية كبيرة تبلغ 537 حصاناً، وارتفاع معدل عزم المحرك إلى مستويات قياسية جديدة تصل إلى 1100 نيوتن/متر عند حدود 1750 دورة/دقيقة.
كما تكفل معدلات الأداء من القوة والعزم لهذه السيارة التي يتخطى وزنها الإجمالي حاجز 2000 كيلوغرام، الانطلاق من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة في غضون 4.9 ثوان، وصولاً إلى سرعة قصوى تقف عند أعتاب 305 كيلومترات/ساعة.
ولم تقتصر عمليات المعايرة المكثفة لنظام إدارة المحرك على زيادة القوة والعزم فحسب، بل طالت نواحي تعديل «نظام إيقاف وتشغيل الأسطوانات الثمانية» المكونة للمحرك، مع الاكتفاء بعمل أربع أسطوانات أثناء الحمل الخفيف، بصورة تضمن مستويات أكبر على صعيدي الراحة والتحكم، ومعدلات منخفضة على صعيد استهلاك الوقود، لتعود الأسطوانات كافة للعمل بكفاءتها المعهودة، بمجرد ضغط السائق على دواسة الوقود للحصول على مستويات أعلى من طاقة وعزم للمحرك.
ويسجّل نظام توليد الحركة الجديد المتوافق مع تشريعات الاتحاد الأوروبي «إي يو 6» في ما يخصّ معدل انبعاثات الغازات الضارة الصادرة عن العادم، والمصمّمة أيضاً بما يتوافق مع معايير «إل إي في» المقبلة في الولايات المتحدة، نسب انبعاث لغاز ثاني أكسيد الكربون قدرها 342 غراماً للكيلومتر الواحد، ما يعد تحسناً بنسبة 13% عن طراز «مولسان» القياسي الحالي.