مياه الصنبور بدلاً من سائل التبريد أتلف محرك نيسان 240SX
محرك سيارة نيسان 240SX من نوع KA24DE قد تعرض للضرر بسبب الإهمال وليس بسبب الاستخدام
يقوم أصحاب السيارات بالكثير من الأخطاء عندما يتعلق الأمر بتنظيف السيارات وصيانتها بأنفسهم، ومن محرك نيسان الذي كان ضحية صاحبه.
كان هذا المحرك يعمل بشكل جيد في سيارة نيسان 240SX الرياضية من طراز عام 1995، لكنه لم يستمر في العمل بشكل صحيح؛ بسبب خطأ يبدو بسيط.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فبدلاً من استخدام سائل التبريد المخصص للسيارات، لجأ السائق إلى مياه الصنبور من أجل التوفير، ووضعه من أجل تبريد المحرك، وهو ما جاء بتلفيات كبيرة كلفته المحرك.
مياه الصنبور بدلاً من سائل التبريد أتلف محرك نيسان 240SX
في مقطع فيديو على قناة "I Do Cars" على يوتيوب المتخصصة في صيانة السيارات وإصلاحها، تم تفكيك هذا محرك سيارة نيسان 240SX، حيث جاء السائق بسيارته من أجل إصلاحها.
تبين الفني من أن السبب الرئيسي لتلف محرك نيسان 240SX هو استخدام صاحب السيارة مياه الصنبور لتبريده.
هذا الأمر قد يبدو غير مؤثر، لكنه يمكن أن يؤدي إلى تراكم الرواسب المعدنية في نظام التبريد، مما يسد مجاري الماء، ويؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك.
النتيجة النهائية هي تلف المحرك، مما يتطلب إصلاحات مكلفة أو حتى استبدال المحرك بأكمله.
خطورة استخدام المياه العادية لتبريد المحرك
من المهم دائمًا استخدام سائل تبريد مناسب للمحرك، والذي يحتوي على مواد مضادة للتآكل والصدأ.
لم يكن من الصعب فهم ما حدث للمحرك. منذ البداية، كانت هناك دلائل واضحة على أن الماء تسلل إلى أجزاء من المحرك لا يُفترض أن يصل إليها.
صدأ وتسريبات داخل أجزاء المحرك
فقد عُثر على مادة لزجة برتقالية اللون وترسبات معدنية عالقة على شمعات الإشعال، وهي قطع مهمة في عملية اشتعال الوقود داخل المحرك.
وعندما تم فحص أجزاء المحرك الأخرى، مثل المدخل وخرطوم سائل التبريد، ظهرت المزيد من الترسبات الصدئة والأوساخ، مما يشير إلى وجود مشكلة خطيرة.
وأخيراً، عندما تم فتح رأس المحرك، اتضحت الصورة كاملة. تبين أن صاحب السيارة كان يستخدم ماء الصنبور العادي لتبريد المحرك، بدلاً من سائل التبريد الخاص الذي يجب استخدامه.
وهذا يعني أن المحرك تعرض للتلف بسبب تآكل الأجزاء الداخلية نتيجة استخدام مادة غير مناسبة.
تفاعلت المعادن الموجودة في الماء المستخدم لتبريد المحرك مع الحديد والألومنيوم في أجزائه الداخلية، مما أدى إلى تراكم طين صدأ برتقالي.
خلط الماء بالزيت
هذا الطين سَدَّ قنوات التبريد، مما تسبب في ارتفاع درجة حرارة المحرك بشكل كبير، وتلف حشية الرأس. الماء الذي يظهر
في الأسطوانات لم يكن نتيجة تعرض المحرك للعوامل الجوية، بل بسبب خلط الماء بالزيت نتيجة فشل الحشية.
لو تم استخدام سائل تبريد مخصص للمحركات، لما حدث هذا التلف. وإذا تم إصلاح المحرك بعد تلف الحشية، لكان من الممكن إنقاذه.
صعوبة إصلاح المحرك
للأسف، تأثر المحرك بشكل كبير بالرطوبة، حيث صدأت أجزاء مهمة مثل شفرات الكام وعمود المرفق والرأس. حتى المكابس كانت تحتاج إلى قوة كبيرة لإزالتها من البلوك.
قد يكون صب الماء في الرادياتير حلاً مؤقتًا لتبريد المحرك، لكن لا يجب الاعتماد عليه بشكل دائم. هناك أسباب مهمة لاستخدام سائل تبريد مخصص، فهو لا يمنع فقط التجمد والغليان، بل يحمي المحرك من التلف الناتج عن التفاعلات الكيميائية.