ميشلان تعيد تعريف القيادة الآمنة على الطرقات
-
1 / 10
تعتبر شركة ميشلان من الشركات الرائدة في قطاع صناعة الإطارات المطاطية عالمياً، ويرجع تأسيسها إلى أواخر القرن التاسع عشر (1889م)على يد الأخوين أندريه وإدوارد ميشلان، كما تشتهر بشعارها المتمثل في الرجل ذو القوام المطاطي والذي يعرف باسم بيبندوم (Bibendum).
من ابرز إنجازات ميشلان أنها كانت تمتلك جزءاً من شركة سيتروين بين عامي 1935 و 1974 قبل أن تبيع حصتها لشركة بيجو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي سنة 1946 قامت الشركة بتسجيل براءة اختراع لأحد إطاراتها الذي يحمل اسم "الإطار الإشعاعي (Radial tire)" حيث قامت الشركة بتسويقه سنة 1949 تحت اسم "ميشلان" وهو يعتبر ثورة في عالم الإطارات.
سنة 1990 قامت بشراء منافستها الأمريكية يونيروايال غودريتش.
وفي سنة 1996 قامت باختراع إطار يمكن السير عليه حتى في حالة وجود ثقب في الإطار.
وها هي ميشلان تطلق مبادرة جديدة تحت عنوان الأداء المتكامل من ميشلان (MICHELIN Total Performance) هي الأولى من نوعها في العالم وتتمثل بإنشاء مختبر قيادة متنقل من خلال تثبيت معدات مراقبة خاصة في 3,000 سيارة في جميع أنحاء أوروبا بغرض زيادة خبرتها ومعرفتها في هذا المجال.
وقد انبثقت فكرة هذه المبادرة من واقع أن الناس يقودون سياراتهم كل يوم لأسباب عديدة وهو ما يؤدي إلى اختلاف وتباين كبير في الطرق والظروف والتحديات التي يواجهونها، وهذا ما جعل ميشلان تؤمن بأن الإطار الذي يوفر "الأداء المتكامل" هو الحل الأمثل لتلبية متطلبات وتحديات القيادة المختلفة للسائقين.
ومن هنا دأبت ميشلان على البحث المستمر عن أفضل الطرق لتحسين فهمها للاحتياجات التي تجعل الناس يقودون سياراتهم، حيث تركز فرقها المجهزة بأحدث التقنيات على دراسة ظروف القيادة الحقيقية مع سائقين حقيقيين ليساعدها ذلك على فهم وتحليل مواقف الحياة اليومية المتعلقة بقيادة السيارات، وهو ما أدى على مر السنين إلى بناء خبرة واسعة أصبحت لاحقاً مصدر إلهام في العمل لكل فرد في ميشلان.
وما جعل شركة ميشلان من أقوى شركات تصنيع الإطارات وأكثرها تميزاً انها تلبي طلبات عملائها
فبمجرد استلام مواصفات سيارة جديدة من إحدى الشركات المصنعة للسيارات، تقوم ميشلان بدمج مواصفاتها مع مواصفات الإطار المناسب حتى يتماشى مع السيارة الجديدة ليصبح جزءاً منها.
ولضمان توفير أفضل الإطارات فإن ميشلان تستخدم أحدث المعدات وأجهزة المحاكاة الأكثر تطوراً والتي تعمل بأجهزة الحاسوب فيبدأ العمل على عرض الاطار بشكله الافتراضي على جهاز الحاسوب ومن بعدها يتم تصنيع إطارات اختبارية يتم فحصها على معدات خاصة، وبعد اجتيازها لهذه الاختبارات يتم تجربتها وفحصها على السيارات والتأكد من جودتها باستخدام أنظمة مراقبة مثبتة على متن هذه السيارات. وبعد انهاء جميع الاختبارات تتم الموافقة عليها ويبدأ تصنيعها رسمياً.
شاهد أيضاً
فيديو: وثائقي قصير وشيق من ميشلان وبورش بعنوان "نحن المتسابقون"
بورش تطلق الجزء الثالث من سلسلة "نحن المتسابقون" الوثائقية (فيديو)