ميكانيكي سيارات يشكو من تصليح السيارات المتسخة
قال ميكانيكي سيارات أنه سئم من العمل في السيارات القذرة
قد لا يتخيل البعض التحديات التي يواجهها ميكانيكو السيارات أثناء عملهم، ومنها مواجهة السيارات شديدة الاتساخ ذات الرائحة الكريهة.
الأمر الذي دفع أحدهم إلى التوجه إلى منصة تيك توك من أجل إظهار مدى إحباطه من الحالة التي ترك فيها أحد عملائه سيارته للميكانيكي من أجل إصلاحها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يظهر في الفيديو سيارة بيجو خاصة بأحد العملاء الذي قام بتسليمها للميكانيكي من أجل بداية العمل على إصلاحها.
تم تحميل الفيديو بواسطة ميكانيكي يدعى Kyleellis127 من كايلز كورنر أوتوموتيف في ساتون في آشفيلد من منطقة نوتنغهام في المملكة المتحدة حيث يبدأ الفيديو بالقول "حسناً يا رفاق، هذا حقاً أصبح رائعاً الآن".
قال كيلي أنه تسلم سيارة بيجو من أحد العملاء حيث بها الكثير من بقايا الأطعمة والشراب والزجاجات الفراغة والكثير من القمامة بداخلها في كل مكان فالسيارة تبدو من الداخل في حالة فوضى تامة.
لكن المزعج في الأمر أكثر هو الرائحة الكريهة المنبعثة من كل مكان فقال كيلي "لم أواجه في حياتي أبداً مثل تلك الرائحة الكريهة داخل سيارة أثناء العمل على إصلاحها، السيارة نتنة، والرائحة فظيعة."
باستخدام هاتفه الذكي، يتحرك الميكانيكي حول الجزء الداخلي للسيارة لإظهار الحالة التي عليها من خلال الفيديو ليوضح مدى المعاناة التي يواجهها أثناء عمله.
يظهر في السيارة جيب باب السائق مليء بالخردة وسجادة أرضية السائق مغطاة بالأوساخ والأوساخ والأغلفة القديمة.
كذلك جيب باب الراكب ممتلئ أيضاً وحيز القدمين الموجود فيه متسخ أيضاً بزجاجتين مهملتين، تنتقل الكاميرا بعد ذلك إلى منطقة الأقدام الخلفية، والتي تحتوي على كمية كبيرة من الخردة المتراكمة فيها، أما المقاعد الخلفية ملطخة وقذرة، مع تناثر الملابس القديمة والألواح فوقها.
يتابع الميكانيكي "ومن المفترض أن نعمل في هذا؟ هل يمكن لأي شخص آخر أن يتسامح مع ذلك؟ وفوق كل ذلك، 7000 ميل على الخدمة وليس لديها وقود بداخلها".
فقال "أعني، كيف يعيش الناس هكذا؟"
لم يصدق الناس حالة السيارة في التعليقات وسارعوا في إبداء رأيهم، فقال أحدهم "إذا كانت السيارة هكذا فكيف يكون المنزل؟"
لكن آخرين كانوا قلقين بشأن مالك السيارة، وشعروا بالتعاطف مع مالك السيارة على الرغم من حالتها المزرية، حيث قال أحدهم "من الواضح أنه يعيش في هذه السيارة، هذا ما وصل إليه بالنسبة للبعض، تكلفة المعيشة وما إلى ذلك."
بينما قال آخر "هذه التعليقات! فات موعد استحقاقها 7 آلاف بلا وقود، ألا تعتقد أنهم ربما يعانون قليلاً فقط والآن يشعرون بالخزي، أنت لا تعرف أبداً قصة شخص ما، حيث يمكن للقليل من التعاطف أن يقطع شوطاً طويلاً.