نايل تاكسي يهزم الازدحام بمركبات مائية كهربائية
This browser does not support the video element.
كشف مشروع نايل تاكسي والذي يعتبر وسيلة انتقال مائية في مصر عن إنفاق حوالي 60 مليون جنيه من أجل إضافة 4 مراكب تعمل بالطاقة الكهربائية.
وبدأت فكرة نايل تاكسي منذ عام 2010، عندما خططت إدارة الشركة لتقديم أوتوبيس نهري وهو ما لاقى قبولاً عند وزارة النقل المصرية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وامتلك نايل تاكسي بعد ذلك أسطولاً من المراكب وصل عددها إلى 13 مركباً لنقل الركاب عبر العديد من المحطات على نهر النيل.
ويمتلك مشروع نايل تاكسي حوالي 6 مراسي داخل مشروع ممشى أهل مصر.
وأنفق مشروع نايل تاكسي حوالي 22 مليون جنيه في الاستثمارات في المراكب والمحطات الخاصة بالمشروع.
وانتقل المشروع لاستثمار 60 مليون جنيه لإضافة 4 مراكب تعمل بالطاقة الكهربائية وينتظر بأن تنطلق في العمل لنقل العملاء بداية من عام 2022.
وينتظر بأن يشمل المركب الكهربائي الجديد حوالي 50 فرداً وتتنقل في العديد من المحطات ما بين القناطر وحلوان.
وتعمل نايل تاكسي على توفير محطات كهربائية لشحن المراكب في المحطات بتكلفة 2 مليون جنيه لكل محطة شحن كهربائية.
ويتراوح سعر التذكرة ما بين 30 جنيه إلى 65 جنيه ويتحدد ذلك بحسب عدد المحطات التي سيتنقل فيها العميل عبر نايل تاكسي.
ويعتبر نايل تاكسي أو تاكسي النيل بمثابة الحل السحري لأزمات المرور والازدحام الشديد في مصر وخاصة القاهرة الكبرى.
ويغطي نايل تاكسي مسافة قدرها 65 كيلومتر بطول كورنيش النيل وهو ما سيوفر العديد من الحلول لمن يرغب في الهروب من زحمة شوارع العاصمة وارتفاع درجات الحرارة وغيرها من المعوقات.
ولا يعتبر التنقل عبر النيل جديداً في مصر إذ اعتمد قدماء المصريين على التنقل عبر النيل كوسيلة أسهل وأسرع من الانتقال البري.
ويستخدم الكثير من سكان القاهرة هذا المشروع نظراً للرغبة في التغلب على الازدحامات المرورية الشديدة.
ويبدأ خط سير نايل تاكسي من نادي اليخت بكورنيش المعادي مروراً بعدة محطات مثل منيل الروضة وجاردن سيتي وصولاً إلى التحرير حتى شبرا الساحل وتستغرق الرحلة في حدود الـ15 دقيقة.
ويمكن الاعتماد على نايل تاكسي من السبت إلى الخميس وتختلف قيمة التذكرة بحسب عدد المحطات، كما تبدأ المواعيد من السابعة صباحاً وحتى السابعة مساءً، أي أن نايل تاكسي يغطي الحركة المرورية طوال 12 ساعة.
وكشفت نايل تاكسي بأن نسبة الإقبال على المشروع وصلت إلى 70% مع اعتماد أغلب فئات الشعب مع اختلاف دخله على المشروع نظراً لفعاليته وسرعة التنقل به.
وجاءت رغبة مشروع نايل تاكسي في تحويل أسطولها النهري إلى الطاقة الكهربائية رغبة منه في الحفاظ على بيئة بالإضافة إلى التوفير المستقبلي الكبير لعمليات التشغيل.
ويتميز مشروع نايل تاكسي باعتماده على مركبات نهرية لا تحتاج إلى قطع غيار بشكل مستمر للصيانة بعكس المركبات البرية.
وستقتصر التكلفة عند عمل أسطول نايل تاكسي بشكل كامل بالطاقة الكهربائية على الشحن الكهربائي فقط بالإضافة إلى الصيانة في بعض الأوقات بعكس الوقود الذي يتم استهلاكه بشكل يومي وبكميات كبيرة من أجل عمليات التنقل التقليدية.
كما سيمتلك المشروع ميزة كبيرة وهو ثبات تذاكر النقل في نهر النيل دون الارتباط بشكل وثيق بأسعار الوقود وارتفاعها وهو الأمر الذي يضمن لكافة الفئات الاعتماد عليه بشكل كلي لسنوات طويلة.
ويتعاون نايل تاكسي مع شركة أوبر وهو ما يجعله يتوفر في التطبيق تحت خيار التنقل النهري ويمكن حجز مقعد في المركبة من خلال الهواتف الذكية.
الجدير بالذكر أن شركة أوبر كشفت في بيان رسمي سابق لها بأنها جهزت بالفعل 10 محطات للنزول والركوب في مناطق الزمالك وجاردن سيتي والجيزة والمعادي بمركبات تسع لأربعة أشخاص فقط من خلال لانش سريع لضمان سرعة الوصول إلى المحطات.