نشطاء في غزة يطلقون حملة "خليها تصدي”
- تاريخ النشر: الجمعة، 22 يوليو 2022
ارتفاع أسعار السيارات
- مقالات ذات صلة
- خليها تصدّي ... حملة لمقاطعة السيارات في مصر بعد ارتفاع أسعارها
- نشطاء المناخ يهاجمون سيارة BMW نادرة
- نشطاء المناخ يحتجون خلال فعاليات معرض ميونيخ للسيارات
أطلق نشطاء من غزة حملة رقمية تدعو إلى مقاطعة أي مشتريات للسيارات بسبب ارتفاع الأسعار في الجانب الساحلي المحاصر.
وأفاد موقع " english.alaraby" البريطاني انتشار هاشتاج "خليها تصدأ" بين السكان للضغط على تجار السيارات لخفض الأسعار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومنذ تفشي فيروس كورونا COVID-19 قبل عامين، شهدت الأسواق في غزة ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار، لا سيما تكلفة السيارات.
ويتهم بعض العملاء التجار بالتلاعب بالأسعار.
وفي حديثه لـ The New Arab، أشار محمد عودة، أحد منظمي حملة المقاطعة، إلى أن عشرات السيارات، خاصة الموديلات القديمة، معروضة في الأسواق، لكن العملاء لا يستطيعون تحمل ارتفاع أسعارها.
ومن هنا أكد عودة أن هدف حملة المقاطعة هو إحداث انخفاض في الأسعار، ودعا المزيد من سكان غزة للانضمام.
ومن جهته، انضم عبد الرحمن عبد العاطي من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى الحملة لأن "جشع تجار السيارات منع الكثير من السكان من شراء السيارات بأسعار مناسبة".
وقال "على الرغم من أن سكان غزة يعانون من سوء الأوضاع الاقتصادية، إلا أن بعض التجار الجشعين يحاولون الاستفادة من حاجة السكان لامتلاك سيارة ومضاعفة أسعارهم، بما في ذلك السيارات القديمة".
وأضاف عبد العاطي أن سعر سيارة كيا لعام 2008 كان في الماضي حوالي 6000 دولار أمريكي، لكنها تبلغ اليوم 16 ألف دولار أمريكي.
كما انضم إلى الحملة محمد الأخرس، الصحفي المقيم في غزة، والذي غرد تحت هاشتاغ الحملة "التاجر يستورد سيارة كيا مورنينغ 2020 ويستلمها في غزة بما لا يزيد عن 11 ألف دولار بينما يبيعها بمبلغ 18500 دولار فأنا أقاطع الاستغلال".
وفي غضون ذلك، قال إسماعيل النخالة، رئيس جمعية مشتري السيارات في قطاع غزة، لـ The New Arab إن "ارتفاع أسعار السيارات جاء كأحد تداعيات تفشي فيروس كورونا الذي يؤثر سلباً على تكاليف توصيل البضائع من البلدان المنتجة، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الأسواق العالمية ".
وأضاف النخالة في تصريحاته: "هناك انخفاض في إنتاج السيارات عالمياً، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، إلا أن الأسعار في فلسطين مرتفعة للغاية مقارنة بالدول الأخرى بسبب ارتفاع أسعار الجمارك التي تصل إلى 120٪ كرسوم جمركية مدفوعة للسلطة الفلسطينية في رام الله. وكذلك الضرائب التي ندفعها للسلطات المحلية التي تديرها حماس ".
ومن المتوقع أن تستقر أسواق السيارات العالمية في غضون عامين.