نقص المغنيسيوم يتسبب في تفاقم أزمة بيع السيارات في إسبانيا
- تاريخ النشر: الخميس، 11 نوفمبر 2021
- مقالات ذات صلة
- تقارير: نقص المغنيسيوم أزمة جديدة ستؤثر على إنتاج السيارات
- تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا بسبب تفاقم أزمة التضخم
- تفاقم أزمة الوقود في بريطانيا بسبب تراجع الإسترليني
أظهرت الأرقام وجود انخفاض في سوق السيارات المستعملة في إسبانيا بنسبة 17٪ في شهر أكتوبر الماضي، حيث تعرضت صناعة السيارات في إسبانيا لضربة أخرى هذا الأسبوع وسط ملحمة أزمة الإمداد العالمية المستمرة.
حيث شهدت مبيعات السيارات انخفاضًا في هذا البلد، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى التأثير الاقتصادي لوباء كورونا والذي استمر لعامين متتالين من الحظر والغلق، ولكن في الآونة الأخيرة، بسبب التأخيرات الهائلة في الإنتاج بسبب نقص أشباه الموصلات - الرقائق الدقيقة الأساسية في معظم المعدات الإلكترونية التي سببت أزمة إنتاج كبيرة في أغلب شركات صناعة السيارات العالمية الكبرى التي تُعاني من آثارها حتى الآن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
القضية الأخيرة تكمن في الصين، التي خفضت بشكل كبير صادراتها من المغنيسيوم، وهو عنصر أساسي آخر في صناعة السيارات، على الرغم من أنه العنصر الثامن الأكثر وفرة على هذا الكوكب، فإن 95٪ من إمدادات المغنيسيوم إلى الاتحاد الأوروبي تأتي من العملاق الآسيوي، الذي اتخذ قرارًا بوقف الإنتاج من أجل تقليل استهلاك الطاقة في الصين.
من الناحية النظرية، لا يزال هناك ما يكفي من العنصر في إسبانيا لنقل مصنعي السيارات حتى نهاية العام، لكن العديد من الشركات تختار فترات توقف متقطعة للحفاظ على إمداداتها، وفقًا لمصادر الصناعة، ونتيجة لقرار الصين، فإن سعر واردات المغنيسيوم أصبح أعلى بخمس مرات من المعتاد وهو ما وجه ضربة جديدة لصناعة السيارات في أوروبا ومنها إسبانيا.
مبيعات السيارات في اسبانيا
ليست شركات تصنيع السيارات وحدها هي التي تشعر بالضغط في إسبانيا، حيث انخفض سوق السيارات المستعملة أيضًا في عام 2021، وفقًا لمنصتي الوكلاء Ganvam و Faconauto، في أكتوبر وحده، تم بيع عدد أقل من سيارات الركاب وسيارات الدفع الرباعي بنسبة 17.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.
على العكس من ذلك، وعلى الرغم من التزام إسبانيا بحظر المركبات التي تعمل بالبنزين والديزل في المستقبل غير البعيد، إلا أن بيع السيارات القديمة في ازدياد، حيث تم بيع 56.696 سيارة عمرها أكثر من 15 عامًا الشهر الماضي، 35٪ من إجمالي مبيعات السيارات المستعملة.
في سوق متراجع، لوحظ أيضًا زيادة ملحوظة في الطلب على السيارات التي تتراوح أعمارها بين 5 و 8 سنوات في أكتوبر، عندما ارتفعت المبيعات بنسبة 2.3٪، من ناحية أخرى، تراجعت مبيعات السيارات الأحدث (أقل من ثلاث سنوات) بنسبة 42.1٪.
حسب نوع الوقود، لا تزال سيارات الديزل في المقدمة، حيث استحوذت على 58.7٪ من إجمالي المبيعات في أكتوبر، تليها السيارات الكهربائية بالكامل التي نما طلبها بنسبة 93.1٪ مقارنة بالعام السابق.