نيكولا الأمريكية تتعاون مع TC Energy لتطوير البنية التحتية للوقود اله
عادة عندما نتحدث عن المركبات الصديقة للبيئة، فإننا نتحدث عن السيارات والشاحنات الكهربائية، ويعد أحد البدائل لاستخدام البطاريات في القيادة الخالية من الانبعاثات هو خلايا وقود الهيدروجين التي تنافس بقوة للتربع على عرش السيارات الصديقة للبيئة نظرًا لقلة التكلفة.
وعندما يكون التحدي الأكبر أمام تقدم الهيدروجين هو الافتقار إلى البنية التحتية لتزويد الوقود بالهيدروجين حول العالم، تظهر شركة تدعى نيكولا أحد أهم انجازاتها تصنيع نصف الشاحنات التي تعمل بالهيدروجين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقدمت شركة Nikola Corporation الأمريكية قدمت عددًا من مفاهيم المركبات عديمة الانبعاثات من عام 2016 إلى عام 2020.
وفي حين أن تطوير التكنولوجيا للمركبات نفسها يمثل تحديًا كبيرًا، إلا أن حاجزًا كبيرًا أمام المبيعات والحصول على المركبات التي تعمل بالهيدروجين على الطرق هو بنية تحتية لتزويد الوقود بالهيدروجين.
وأعلن كل من Nikola و TC Energy عن توقيعهما اتفاقية تطوير مشتركة لتطوير مراكز هيدروجين نظيفة على نطاق واسع.
ومن المقرر أن يدعم تطوير مراكز إنتاج الهيدروجين الاحتياجات المتوقعة لإمداد وقود الهيدروجين لأسطول نيكولا للمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الثقيلة.
وستخدم البنية التحتية أيضًا احتياجات عملاء TC Energy في أمريكا الشمالية، كما ترغب الشركتان في إنشاء مراكز قادرة على إنتاج 150 طنًا أو أكثر من الهيدروجين يوميًا بالقرب من ممرات الشاحنات التي يتاجر بها بشكل كبير.
وتتابع نيكولا طلبًا كبيرًا على وقود الهيدروجين لتشغيل مركباتها من الفئة 8 FCEV خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث تمتلك TC Energy خطوط أنابيب وتخزين طاقة كبيرة يمكن الاستفادة منها للمساعدة في تقليل تكلفة الهيدروجين وزيادة سرعة توصيل الهيدروجين، كما تتضمن الاتفاقية التزامات لإنتاج كثافة الكربون في إنتاج وتسليم الهيدروجين.
وستستفيد من الغاز الطبيعي منخفض التكلفة، والطبقة الطبيعية المتجددة، والمواد الأولية للكتلة الحيوية جنبًا إلى جنب مع تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه.
ولا يوجد مؤشر واضح على عدد مراكز إنتاج الهيدروجين التي سيتم بناؤها بموجب هذه الاتفاقية أو متى سيكون الأول جاهزًا لبدء الإنتاج، حيث يوجد فقط هدف معلن لدى الشركات يتمثل في تحقيق كثافة كربونية صافية صفرية بمرور الوقت.