هل الوقت الحالي مناسب لشراء سيارة جديدة؟
لا تزال هناك حالة من القلق والترقب تسيطر على المشهد العالمي بشكل عام، وفي قطاع السيارات بشكل خاص، نتيجة لانتظار المزيد من الضربات الاقتصادية المتلاحقة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعانى عالم صناعة السيارات وعلى رأسهم كبرى الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري 2020، حيث أدى تفشي الفيروس وإغلاق بعض الدول إلى إجبار بعض شركات السيارات إلى إغلاق العديد من المصانع، تخفيض العمالة أو تخفيض ساعات العمال الرسمية مما يؤثر بشكل مباشر على الإنتاج.
وفي الوقت الحالي، يتسائل الكثيرون حول العالم وليس في والوطن العربي فقط، هل الوقت الحالي مناسب لشراء سيارة جديدة؟ أم سنواجه ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات؟
شاهد أيضاً: السيارات الكهربائية VS سيارات البنزين
الإجابة جاءت من بعض الخبراء في نادي السيارات الألماني وبعض التقارير الصحفية الاقتصادية والذين أكدوا أن الفترة الحالية هي "فترة الانتظار".
فمع تأثر شركات صناعة السيارات واختفاء العديد من الطرازات التي كان من المقرر لها أن تكون على الطرقات حول العالم، وانخفاض نسبة المبيعات بشكل ملحوظ، يرى الخبراء أن المستهلك يجب أن ينتظر في جميع الأحوال وحتى الكشف عن النتائج الاقتصادية الكاملة الناجمة من الفيروس.
كما أكد الخبراء أن هذه النتائج الاقتصادية لن تظهر إلا مع ظهور مصل أو لقاح فعال ضد الفيروس ليبدأ العالم رسميًا في التعافي اقتصاديًا واجتماعيًا.
إيطاليا بعيدًا عن السيارات
استند الخبراء لما حدث في إيطاليا بعد أن فتحت شوارعها مجددًا للمواطنين بعد أن اغلقت أبوابها للجميع داخليًا وخارجيًا لفترة وصلت إلى حوالي 3 أشهر.
حيث التقطت عدسات المصورين العديد من المشاهد التي تكشف عن غزو دراجات سكوتر الكهربائية الذاتية شوارع روما بديلًا للعديد من وسائل النقل المتعارف عليها، وهو ما يثبت أننا بصدد تغيير عالمي على جميع المستويات، وليس عالم السيارات فقط.
وينتشر في إيطاليا دراجات من 4 شركات مختلفة متخصصة في صناعة دراجات سكوتر كهربائية لسكان العاصمة الإيطالية، وهي "لايم" و"بيرد" و"هلبيز" و"دوت".
وارتفعت نسبة المبيعات داخل جدران هذه الشركات منذ مطلع شهر مارس الماضي، ونالت الفكرة دعم من البلدية مرحلة تجريبية لمدة عامين.