هل ستكون الطرق أكثر أماناً في حال قيادة النساء فقط؟ دراسة تجيب
قامت الدراسة بتحليل بيانات الإدانة بالسيارات وإحصائيات حوادث الطرق للرجال مقابل النساء
قامت دراسة بالإجابة على تساءل هل ستكون طرق بريطانيا أكثر أماناً إذا كانت النساء فقط هي التي تقود السيارة؟
تلك الفكرة القديمة مفادها أن النساء هن أكثر خطورة خلف عجلة القيادة بينما الرجال هم الأفضل عندما يتعلق الأمر بمعايير القيادة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن هذه الصورة النمطية بين الجنسين ظهر بأنها غير صحيحة من الناحية الإحصائية.
طرق أكثر أماناً عند قيادة النساء
في الواقع، قامت الدراسة بالتعمق في بيانات الإدانات الرسمية المتعلقة بالسيارات وأرقام ضحايا الطرق، ووجدت أن شوارع بريطانيا قد تكون أكثر أماناً إذا تم السماح للنساء فقط بالقيادة .
في حين أن سمعة السلامة على الطرق في المملكة المتحدة هي من بين الأفضل في أوروبا، إلا أن هناك "حقيقة غير مريحة" وراء هذا السجل الممتاز، وفقاً لتحليل جديد أجرته منصة مبيعات السيارات عبر الإنترنتCarwow.
عند آخر مرة تم قياسها مقابل أوروبا في عام 2018، سجلت المملكة المتحدة 28 حالة وفاة لكل مليون نسمة.
هذا هو الأدنى من بين جميع دول الاتحاد الأوروبي (بمتوسط 49 حالة وفاة لكل مليون عبر القارة) وظل سجل ضحايا الطرق في بريطانيا دون تغيير نسبياً منذ ذلك الحين.
ولكن، من الناحية الإحصائية، من شبه المؤكد أن أوراق اعتماد السلامة على الطرق في بريطانيا ستبدو أفضل إذا قادت النساء فقط، وفقاً لتقرير Carwow الذي تمت مشاركته حصرياً مع This is Money.
قيادة النساء أكثر أماناً
جميع البيانات المستخدمة في التحليل مأخوذة من هيئات حكومية. ومع ذلك، تم تعديل الأرقام لتعكس وجود نساء فقط على الطريق.
للقيام بذلك، أجرى Carwow حساباً يستند إلى مضاعفة السائقات الأميال السنوية لتعويض القيادة التي لا يقوم بها الرجال.
يشير المسح الوطني للسفر لعام 2021 أيضاً إلى أن الرجال يقطعون أميالاً أكثر بنسبة 7% من النساء في المتوسط.
وبالتالي، ضاعفت كاروو عدد إدانات النساء وإصابات حوادث الطرق بنسبة 207%، ثم قارنت هذا العدد الإجمالي للإدانات المسجلة في عام 2022. ووجد أن النساء مسئولات عن 18% فقط من جميع الجرائم المتعلقة بالسيارات.
النساء وحدهن على الطريق
وبناء على السؤال الافتراضي وجدت الدراسة:
إذا كانت النساء فقط قادرات على القيادة وحدهن على الطريق سيحدث انخفاض بنسبة 62.4% في جرائم وحوادث السيارات بشكل عام.
تظهر أرقام وزارة العدل أن 658711 شخصاً في بريطانيا أدينوا بجرائم تتعلق بالسيارات العام الماضي. لكن 18% فقط من النساء.
تلقى الرجال 539142 من جميع جرائم السيارات في عام 2022 مقارنة بـ 119.569 فقط من النساء السائقات.
وبتضاعف عدد إدانات النساء بنسبة 207%، فإن إجمالي عدد النساء فقط يصل إلى 247508، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 62.4% عن 658711 إدانة بالسيارات المسجلة العام الماضي.
وجد أيضاً أن الرجال أكثر عرضة للإدانة بسبب الكحول والمخدرات والقيادة الخطرة.
أما في حال النساء فقط هن من يقدن: سيحدث انخفاض بنسبة 59% في القيادة تحت تأثير الكحول لدى النساء؛ 80.9% انخفاض في قيادة المخدرات؛ 91.2% انخفاض في القيادة الخطرة ؛ 79.9% انخفاض في الوفيات بسبب القيادة الخطرة والمتهورة
مع القيادة تحت تأثير الكحول من بين أخطر الأشياء التي يمكن لسائقي السيارات القيام بها، تظهر الأرقام الرسمية أنها جريمة من المرجح أن يرتكبها الرجال أكثر من النساء.
ومن بين 35388 إدانة العام الماضي، كان 28399 رجلاً و 6989 امرأة. وهذا يعني أن أربع من كل خمس حالات من هذا النوع من الجرائم ارتكبها سائقون من الذكور.
ومرة أخرى، فإن زيادة عدد الإدانات من قبل النساء بنسبة 207% لمراعاة سيناريو عدم وجود رجل يقود سيارته من شأنه أن يترك النساء يرتكبن 14467 جريمة قيادة تحت تأثير الكحول في السنة - وهو انخفاض بنسبة 59% عن المستويات الحالية.
عندما يتعلق الأمر بقيادة المخدرات، ترتكب النساء مرة أخرى جرائم أقل بكثير. ومن بين 793 22 إدانة مسجلة، كان 20684 (90.7%) رجال مقابل 109 2 نساء فقط.
حتى بعد إجراء التعديل لحساب المزيد من الأميال النسائية لتغطية خسارة سائقي السيارات الذكور، تقدر carwow أنه سيكون هناك انخفاض بنسبة 80.9% في حالات قيادة المخدرات، وهي صورة مشابهة للقيادة الخطرة.
ومن إجمالي 5172 إدانة مسجلة في عام 2022، كان هناك 4952 إدانة من الرجال و 220 امرأة فقط.
إذا تولت النساء نظرياً جميع واجبات القيادة، فإن الأرقام المعدلة تشير إلى انخفاض بنسبة 91.2% في نوع المخالفة.
في العام الماضي، أظهرت السجلات الرسمية أيضاً أن 39 امرأة فقط تمت إدانتهن بالتسبب في الوفاة بسبب القيادة الخطرة أو المتهورة، مقارنة بـ 247 رجلاً.
مع تولي النساء الطريق، سيكون هناك انخفاض متوقع بنسبة 79.9% في هذه الإحصائية.