هوندا تخفض إنتاجها إلى 40% في اليابان بسبب مشاكل الإمداد
هوندا ستخفض إنتاجها في أكتوبر في مصنعين في اليابان.
قال صانعة السيارات اليابانية هوندا اليوم الخميس إنها ستضطر إلى خفض إنتاج السيارات بنسبة تصل إلى 40% في اثنين من مصانها في اليابان وذلك في أوائل شهر أكتوبر / تشرين الأول بسبب استمرار أزمات سلسلة التوريد والمشاكل اللوجستية الأخرى التي تعطل الصناعة.
يعد إعلان تخفيض الإنتاج من هوندا دليلاً إضافياً على المشكلات التي من المحتمل أن يواجهها مصنعو السيارات أثناء قيامهم بمحاولات زيادة حجم الإنتاج في النصف الثاني من السنة المالية حتى نهاية مارس لتعويض النقص الناجم عن النقص المستمر في الرقائق واضطرابات سلسلة التوريد في النصف الأول من سنة العمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قالت الشركة أنه سيعمل خطان في مصنع سوزوكا التابع لشركة هوندا في غرب اليابان على خفض الإنتاج بنحو 40% في أوائل شهر أكتوبر، في حين أن مصنع التجميع في محافظة سايتاما، شمال طوكيو، سيخفض خطط الإنتاج بنحو 30% في هذه الفترة.
وقالت شركة صناعة السيارات اليابانية أيضاً يوم الخميس إنها ستخفض إنتاج السيارات في سايتاما بنحو 40% وفي سوزوكا بنحو 20% لبقية هذا الشهر سبتمبر.
ألقت هوندا باللوم على التأخير في استلام قطع الغيار واللوجستيات على تفشي كوفيد 19 والذي سبب نقص كبير في أشباه الموصلات، ومن المتوقع أنه سيؤثر خفض الإنتاج على مجموعة متنوعة من المركبات، بما في ذلك طرزات فيزيل SUV و هوندا سيتي بوجن ميني فان وسيارة سيفيك المدمجة.
وقالت الشركة في وقت سابق إن إنتاج شركة هوندا في هذين المصنعين عاد إلى طبيعته في يونيو بعد خفض سابق لكنها بدأت في إجراء تعديلات مرة أخرى في الشهر المقبل نتيجة استمرار أزمة التوريد ونقص الرقائق.
من ناحية أخرى ذكرت التقارير أن منافس هوندا الياباني الرئيسي تويوتا، لا يزال يشعر بالرضا عن خطط الإنتاج الخاصة به، حيث تحافظ شركة تويوتا على هدف الإنتاج العالمي القياسي البالغ 9.7 مليون سيارة للسنة المالية الحالية المنتهية في مارس 2023 على الرغم من التحديات التي تواجهها مصانعها من أزمات في سلاسل التوريد.
كما قالت شركة تويوتا مؤخراً إنها تتوقع بناء 850 ألف سيارة على مستوى العالم في شهر سبتمبر من هذا العام، وأن هذه مجرد البداية حيث تخطط شركة صناعة السيارات اليابانية إلى زيادة إنتاج وتصنيع السيارات حتى شهر نوفمبر من هذا العام.
تشير خطط تويوتا في الإنتاج والتصنيع أنها تستطيع التعامل مع تحديثات الإنتاج التي تواجهها عكس ما يحدث مع شركة هوندا التي اضطرت إلى خفض الإنتاج بهذه النسبة الكبيرة.